تأمُلاتٌ وجدانيةٌ.. .. !!
بقلم عبدالرحيم جاموس
هُو شَمعةُ الأَمل. ..
هوَ مِصباحٌ مُنيرٌ. ….
تركَ ظِله في مَهبِ الشَمس. ..
كان صَوته عُرضةٌ لِلغِناء. .
عِطرُه وردةٌ صباحيَةٌ..
مُتفتحةُ الألوان. …
***
ارتدى مِعطفَ الضَوءِ. ..
تنَقَلَ بينَ حقولِ الشَوق والريح…
سارَ شرقاً وغرباً…
لا يُدركه الظَلام. …
***
مَدينته تَسكنُ..
في كلِ عروقه وحُروفهِ. ..
كان يَحملُ ألماً طائراً ….
كان يطيرُ دونَ أجنحةٍ. …
لكنه كان يَحمل آملا ً…..
يشاركهُ معنىً لِلحياة. ….
***
هو قصيدةٌ لاتَنتهي. …
إلا لِتبدأ من جديد. .. ..
هو حكايَةُ طفلٍ بريءٍ …
لا يرويها إلا لأطفال الحُلم…
***
حين اختطفَ الصوتَ من الصَمت. ….
كان في ليلةٍ مقمرةٍ. ..
يَمتطي صًهوةَ الريحِ..
حينَ روى لِلأطفالِ قِصَصَهم. …
ناموا حَولهَ يًحلمونَ. …
بصباحاتٍ أخرى. …..
لا يَجِدوها عندَ سواه..
***
هو طفلٌ قروِيٌ. …
كان يبحثُ عن وطنِ الأحلامِ…
ولدَ في الصحوِ. …
تربى على الضوء..
***
هو شمسٌ. ..
فاجأ الليلَ بالشُروقِ. …
استيقظَ ..
على صباحاتٍ جديدةٍ. ..
لا تشبهُ سِواها..
***
سلاحهُ العلمِ والعمل. ..
طُموحُه بلا حدود..
يعانقُ الأمل و الأفق…
***
تمردَ على الذنبِ. ..
صاحبَ مبدأٍ لا يحيدُ. …
ولا يلين..
يحمِلُ رايةَ حضارةٍ ..
يعشقُ المستقبلَ..
كما يحفظُ التاريخ..
تاريخُه دهشَةٌ…
كان يغامر ولا يقامرُ..
يَحيا مَع المستقبل و الأملِ..
د.عبدالرحيم جاموس
2/02/2022م
Pcommety@hotmail.com