الرئيسية / الآراء والمقالات / اللواء سليم الوادية يكتب يا سامعين الصوت عبد الملك الحوثي ،،

اللواء سليم الوادية يكتب يا سامعين الصوت عبد الملك الحوثي ،،

سليم الوادية

اللواء سليم الوادية يكتب يا سامعين الصوت

عبد الملك الحوثي ،،

لم نكن نميز بين يمني سني وشيعي حوثي في مسيرتنا ولقائنا مع الاخوه اليمنيون ان كان في زياراتنا لليمن اومن تطوعوا في صفوف الثوره الفلسطينيه والبعض استشهد اوجرح في لبنان او ضمن دوريات داخل الار ض المحتله في العمليات الفدائيه ضد الاحتلال الصهيوني ، تدربوا في قواعد ومعسكرات الثوره الفلسطينيه وكانوا عنواناً للوفاء والصداقه مع اخوانهم الفدائيين ، 

كذلك اخطلتنا معهم في اليمن بشقيه الشمالي والجنوبي في العمل النقابي في اليمن والمؤتمرات العربيه والدوليه العماليه والطلابيه والجامعيه وكانوا نعم الاصدقاء والوفاء والبساطه البريئه الصادقه ودعماً للقضيه الفلسطينيه ولقضايا الامه العربيه ، 

الحوثيون تحركوا بدعم ايراني وهذا ما اكده قاده ايرانيون ليعيدوا مجدهم بالسيطره وحكم اليمن وعنوانهم حكم الامام احمد الذي انهته الثوره اليمنيه بقيادة عبدالله السلال وبدعم من الجمهوريه العربيه المتحده بقيادة الزعيم القومي العربي جمال عبد الناصر ، 

اليوم خسائرهم كبيره في القوات الحوثيه (حزب انصار الله ) الذي يقابله في لبنان حزب الله وكذلك حزب الله في العراق حيث انهم اذرع الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه التي امتدت الى سوريا تحت عنوان الهلال الايراني الممتد من العراق مروراً بالموصل والشمال السوري وغربه مروراً بالبقاع المتصل بجنوب لبنان مع حزب الله بقيادة حسن نصره المتواجد مع القوات الايرانيه على الارض السوريه ،فالحرب في اليمن هي امتداد للربيع العربي المدمر للاوطان العربيه الذي وصل من خلال الحوثي الى المملكه العربيه السعوديه وتوريطها في حرب لاستنذاف امكانياتها الماديه والاعتداء على ثروتها النفطيه والعمل على ضرب اراضيها بالصواريخ البالستيه والمسيرات بدون طيار واصابوا اكثر من منشأه نفطيه وعددمن المطارات في الرياض وجازان وأبها وغيرها من المطارات المدنيه التي وصلت الى مطار الملك خالد في الرياض ،

الحوثي خلق شرخاً كبيرا في الشارع اليمني وزاد من هجرة اليمنين في مخيمات الهجره داخل اليمن وفي ظروف اقتصاديه وانسانيه واجتماعيه وانتشار كثير من الامراض المتعددة التسميات الصحيه والغذائيه والحديث منها الكورونا ، 

رغم الخسائر البشريه والماديه التي طالت ابناء الطائفه الشيعيه الحوثيه الا انهم مستمرون في زج الاطفال وقوداً للحرب ،

الانقسام الطائفي بين ابناء الشعب اليمني تجذر حتى لو انتهت الحرب في نهاية المشروع الحوثي وفشله ، عاش اليمن السعيد حراً موحداً متجاوزاً الحرب بالوكاله لصناعها في طهران ،،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سليم النجار

سليم النجار يكتب : الشخصية الفلسطينية المعاصرة 5

٠ الشخصية الفلسطينية المعاصرة 5 سليم النجار الكتب الصغيرة جدّاً، المكتوبة بحركة واحدة عن النكبة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *