الرئيسية / الآراء والمقالات / اللواء سليم الودية يكتب : ياسامعين الصوت ،، روسيا واسرائيل وايران والعرب ،،

اللواء سليم الودية يكتب : ياسامعين الصوت ،، روسيا واسرائيل وايران والعرب ،،

سليم الوادية

اللواء سليم الودية يكتب :

ياسامعين الصوت ،، روسيا واسرائيل وايران والعرب ،،

 

تستمر الاستهدافات لدولنا العربيه عسكرياً وربيعاً عربياً
من امريكا بدايةً من غزو العراق الى استباحة الاراضي السوريه باسم محاربة داعش وتنظيم الدوله مروراً بتونس ولييبيا وكادت مصر تلتحق بهم لولا حكمة قيادة الجيش المصري الذي اهتم بالوضع وبدأ يرى الانهيار جمهورية مصر العربيه وجرها الى الاسراع في الاختراق الداخلي وترميم البيت المصري الذي انقذه الرئيس السيسى الضباط الاحرى ووضع حداً للاخوان اصحاب رسالة الخلافه الاسلاميه التضليليه التي تتجاوز الايمان بالاوطان وجرها لفكرة الوطن الاسلامي والكفر بالقوميه العربيه ومن يؤمن بها قبل وبعد الشهيد الرئيس جمال عبد الناصر وثورة الضباط الاحرار عام ١٩٥٢،وجميع تلك الاستهدافات تروض المنطقه للتطبيع مع دولة الاحتلال الاسرائيلي الذي لهثت خلفه العديد من الدول لتعلن انها تطبع لحماية حقوق الفلسطينيين واقامة دولتهم المستقله بعاصمتها القدس الشريف ،
تقديري ان روسيا بعد غوربتشوف السوفيتي وبداية روسيا الاتحاديه بدأ الوضع يتغير بلا ضغوط من اجل احقاق الحقوق الوطنيه في فلسطين وسوريا وغيرها من قضايا تعزيز الموقف الروسي عالمياً انه لاذال على مبادئه المناصره للعدل والسلام بدبلوماسيه موزونه دون ازعاج لاي طرف ،
ما يجري على الارض السوريه من عدوان على شرعيتها ووحدة اراضيها واحترام سيادتها من دولة الاحتلال الاسرائيلي وبالتنسيق مع روسيا المستمر باستهدافه للقوات السوريه والقوات الايرانيه والاحزاب التي تتسير بارادتها لم تتوقف رغم ان التنسيق بين روسيا ودولة الاحتلال مستمر على ان تبلغ اسرائيل روسيا قبل خمسة دقائق قبل الغاره على الاهداف السوريه وان تكون بعيده عن مصالح روسيا في سوريا ،
الغاره اليوم على ميناء اللاذقيه السوري بداعي ضرب الاسلحه الايرانيه على الارض السوريه في اي مكان دون ان تراعي الزمن الذي تستهدف المكان والزمان رغم ان قاعدة حميميم الروسيه تبعد عشرة كيلومترات عناللاذقيه ،
كذلك ايران لم تدخر جهداً في محاولات تهريب الاسلحه والقوات الى سوريا تحت بند حماية النظام السوري الذي لا يجدي ولا يسمن ولا يغني منجوع وان توافقها مع روسيا لم يبعد عنها الخطر الصهيوني في استهداف قواتها واسلحتها ومناصريها من حزب الله في لبنان والعراق ،
جامعة الدول العربيه مثل الدول المحايده التي تشجب وتدين وتستنكر حالها كحال الدول والمنظمات الاسلاميه ودول عدم الانحياز ومؤتمرات القمم الافريقيه ،
الجماهير الوطنيه العربيه المناصره لقضيتهم المركزيه فلسطين لم يتأخروا باحتجاجاتهم الانيه والاحزاب العربيه حيدة نفسها عن القضايا القوميه لهثاً خلف الوصول الى السلطات التشريعيه والرئاسيه حتى اصبحت بلا رصيد شعبي اورسمي إلا. لمن انبطح وسلم بمبادئه لطموحاته اللاحقه التي ممكن ان يصل اليها اذا تغيرت السياسات ،
نتألم على ما اصاب فلسطين والدول العربيه من انتكاسات تراجعيه عن المبادئ والوطنيه الثوري مدعومه من الوطنيه القوميه ،
حالنا العربي لايسر صديق ولايكيد عدو وغابت عنه النخوه والشهامه والمناصره للحقوق ،
الزمن كفيل بالتغيير الى الافضل باجيال قادمه وطنيه وقوميه وعزيزة نفس ترفض الضيم والذل والانبطاح للاعداء والله ولي الصالحين الشجعان الكرام ذو النخوه من اجل الانتصار والحريه لامتنا العربيه من المحيط للخليج لتحافظ على اوطاننا وشعوبه وثرواتنا الطبيعيه وحضارتنا التي لها الدور الكبير في النهضه العلميه العالميه ،،،

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *