الرئيسية / الآراء والمقالات / سامي إبراهيم فودة يكتب :أبطال غيبتهم القضبان

سامي إبراهيم فودة يكتب :أبطال غيبتهم القضبان

سامي-إبراهيم-فودة

أبطال غيبتهم القضبان الأسير المناضل/ رائد فريد الحاج احمد
( 1983 م – 2021م )
بقلم:- سامي إبراهيم فودة
في حضرة القامات الشامخة جنرالات الصبر والصمود القابضين على الجمر والمتخندقه في قلاعها كالطود الشامخ, إنهم أسرانا البواسل الأبطال وأسيراتنا الماجدات القابعين في غياهب السجون وخلف زنازين الاحتلال الغاشم تنحني الهامات والرؤوس إجلالاً وإكباراً أمام عظمة صمودهم وتحمر الورود خجلاً من عظمة تضحياتهم, إخوتي الأماجد أخواتي الماجدات رفاق دربي الصامدين الصابرين الثابتين المتمرسين في قلاع الأسر,
أعزائي القراء أحبتي الأفاضل فما أنا بصدده اليوم هو تسليط الضوء على رجال أشداء صابرين على الشدائد والبلاء, رسموا بأوجاعهم ومعاناتهم وآلامهم طريق المجد والحرية واقفين وقوف أشجار الزيتون, شامخين شموخ جبال فلسطين, صابرين صبر سيدنا أيوب في سجنهم, فمهما غيبتهم غياهب سجون الاحتلال الصهيوني وظلمة الزنازين عن عيوننا, فلن تغيب أرواحهم الطاهرة التي تسكن أرواحنا فهم حاضرون بأفئدتنا وأبصارنا وعقولنا وفي مجري الدم في عروقنا مهما طال الزمن أم قصر,
عندما نستحضر صور هؤلاء الأبطال البواسل جنرالات الصبر والصمود ونستذكر أسمائهم المنقوشة في قلوبنا والراسخة في عقولنا ووجداننا لا نستطيع إلا أن نقف إجلالاً وإكباراً لهؤلاء الابطال الذين ضحوا بأجمل سنين عمرهم ليعيش أفراد شعبهم كباقي شعوب الأرض في عزة وحرية وكرامة, فأسرانا تاج الفَخَار وفخَر الأمة هم من قهروا الاحتلال الصهيوني بصمودهم وثباتهم,
وأمام عظمة تضحياتهم لا يمكن لأي كلام مهما عظم شأنه أن يوافيهم ولو جزء بسيط مما عانوه, فمن حقهم علينا أن نستذكرهم ونذكر تضحياتهم وأسيرنا رائد فريد الحاج احمد ابن الثامنة والثلاثون ربيعاً هو وأحد هؤلاء الابطال الذي غيبتهم سجون الاحتلال عن الأهل والأقارب والأحبة والأصدقاء والقابع حالياً في معتقل نفحة الصحراوي وقد أنهى عامة السابع عشر ودخل عامة الثامن عشر على التوالي في سجون الاحتلال متنقلة بين سجون الاحتلال,
الأسير:- رائد فريد حمدان الحاج احمد
مواليد :- 7/1/1983
البلدة الاصلية :- بيت دراس
الحالة الاجتماعية:- أعزب
مكان الإقامة:- مخيم جباليا ” بلوك 9 حي الفاخورة” منطقة الشهيد كمال ناجي
العائلة الكريمة:- تتكون من 10أفراد منهم خمس بنات وثلاثة أولاد ويأتي الأسير رائد في الترتيب الثاني من بين إخوته وأخواته.
مؤهلة العلمي:- كان الأسير رائد في حين إعتقاله طالباً جامعياً يدرس تخصص الدراسات الإسلامية في جامعة القدس المفتوحة بغزة وقد أمضي فصل دراسي ونصف من المرحلة الجامعية.
تاريخ الاعتقال:- 1/10/2004م
مكان الاعتقال:- نفحة
بقي موقوف بدون محاكمة أربعة أعوام
التهمة الموجه إليه:- مقاومة الاحتلال والانتماء إلى كتائب شهداء الأقصى
الحالة القانونية:- عشرين عاماً
إجراء تعسفي وظالم:- أمعن الاحتلال الصهيوني في مواصلة إجرامه بحق الأسير رائد احمد بحرمانه من زيارة أهلة بحجة المنع الأمني وانتشار وباء كورونا
اعتقال الأسير:- رائد احمد
جرى اعتقال الأسير رائد الحاج احمد من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بالقرب من معبر بيت حانون “إيرز” بتاريخ 1/10/2004 خلال محاولته تنفيذ عملية استشهادية لكتائب شهداء الأقصى ضد جنود الاحتلال على المعبر…
ملاحظة / مازالت عائلة الأسير الحاج احمد بما فيهم الوالدين يعانون من يلات الحرمان وذلك لعدم السماح لهم برؤية ابنهم من قبل إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية والممنوعون من زيارته منذ أكثر من عامين تحت حجج وذرائع أمنية واهية
الحرية كل الحرية لأسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات- والشفاء العاجل للمرضى المصابين بأمراض مختلفة

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية

حرب الإبادة الجماعية والأزمات الداخلية الإسرائيلية بقلم  :  سري  القدوة الخميس 28 آذار / مارس …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *