الرئيسية / متابعات اعلامية / الأسير صدقي التميمي يطالب الرأي العام بدعم المشروع الوطني والعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

الأسير صدقي التميمي يطالب الرأي العام بدعم المشروع الوطني والعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

فلسطين

الأسير صدقي التميمي يطالب الرأي العام بدعم المشروع الوطني والعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي

سجن نفحة
الأسير صدقي التميمي، من محافظة الخليل والمتواجد حاليا في سجن نفحة ومنذ عشرون عاما، قضاها متنقلا بين السجون؛ يكتب مطالباً العمل على توحيد الجهود، ويحث المفكرين والسياسيين والكتاب والإعلاميين بتحليل الواقع الفلسطيني؛ وتسليط الضوء على كافة الجوانب التي تخص القضية الفلسطينية، ويدعو الرأي العام الجمعي بدعم المشروع الوطني والعمل على إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
ومتسائلا ما هو الواقع الحالي؟ ولصالح من  سياسة الركود في إيجاد حلول جذرية؟  ومضيفا: لمن مصلحة في هذا الظلام “التسويد”ومن الذي يعمل على تمييع القضية المركزية التي تخص صراع القضية الفلسطينية؟ ولماذا تغييب الحراك الذي يخص القضية الفلسطينينة على المستوى العالمي؟
ومتابعا: لماذا من فترة يتم إغراق الرأي العام أحياناً بالانتخابات ثلاث أو أربع سنوات ؟وأحيانا تشد الأنظار نحو قضايا فرعية أخرى عليها أن لا تمتد إلي حد خلافات على القضية الجوهرية، ولكن سرعان ما يتم انسياق الأغلب في هذه الانجرارات التي لا قيمة لها وتخص القضية، اغرقت الناس والأمم في تجهيز ” بناء” جدار معروف “جدار الفصل العنصري” استغرق أكثر من عشر سنوات، تم بداية التأسيس له منذ عام اعتقالي عام 2002ومرارا وتكرارا يتم حرف بوصلة الحقوق للقضية الجوهرية والتي تتمثل في” إنهاء الصراع،الإحتلال”، ولكننا نتابع مرارا يتم الاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية، حتى تنشغل كل السياسات والجهود الدولية و كل مرة تقوم في عمل لا يمت في صلة للحل النهائي.
  تنشغل المؤسسات في حل الأزمة كل مرة تقوم في عمل لا يمت في صلة من الحل الدائم الخاص في القضية الفلسطينية، وكما اغرقت لغة الانشغال في رئاسة الأمم المتحدة ” المهترئة”، مباحثات ومداولات سنوات عجاف لصالح الموضوع؛ ولا حلول في الأفق، كل قرار يأتي بعده عدة نقاط” عقبات واعتداءات على الحقوق الفلسطينية، إقامة سفارة صهيونية وبعض المخططات التي جاءت في قانون الاعوجاج حتى يتم إبعاد القضية عن أختها.. فإلى متى تشتيت الرأي العام في سياسة تسويق الفشل الذريع؟ والابتعاد عن الحل النهائي في إعطاء الشعب الفسطيني حقه في كل مفصلياتة “ثوابته”، بل ومتى إعلان استقلال دولة فلسطين وعاصمتها القدس وعلى الثوابت الوطنية وقرارات الشرعية الدولية إن كنتم تريدون بالفعل حل عادل  لقضية حقوق مشروعة لشعب مكلوم، كافة حقوقه مؤجلة أو مبتورة أو رهن الاعتقال وكما أنا والحركة الأسيرة في غياهب السجون نرزح تحت وطأة المعاناة وظلم السجون.
 أين أنتم أيها السادة أين أنتم أيها المحللون؟ هذه رسالة من داخل قلاع الأسر للتحليل، اترك أدمغتكم تفكر في صالح القضية والوطن والسلام .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

يحى السنوار

هل يتخذ يحيى السنوار قرارات عقلانية؟ برنامج الذكاء الاصطناعي يقول نعم

هل يتخذ يحيى السنوار قرارات عقلانية؟ برنامج الذكاء الاصطناعي يقول نعم – رأي: أليكس مينتزمارش …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *