الرئيسية / تحقيقات و حوارات / أصحاب الشعارات .. بعضهم لا تحركه سوى مصالحه

أصحاب الشعارات .. بعضهم لا تحركه سوى مصالحه

158558934490248900

أصحاب الشعارات.. بعضهم لا تحركه سوى مصالحه

رام الله /  الصباح  / علي ابو حبلة

حمى الله الوطن من اصحاب الاقلام الماجوره ومن الصحف الصفراء الماجوره لمشغليهم خدمة لمخطط التامر على الوطن العربي والقضيه الفلسطينيه

الانتماء الحقيقي للوطن العربي و لوحدة الامه العربيه تعني بذلٌ وعطاءٌ وصدقٌ وانتماء، ومنطلقاته التجرد من التصرفات الرخيصة والقيم الهابطة والسلوك المنحرف، لأن من أعلى مراتب الانتماء لاي قضيه  وغيره من التسميات تعني  البذل الذي يصل إلى درجة الفداء والتضحية بالنفس في سبيل الذود عن حمى الامه  ، والمنفعة والنفعيين والمتسلقين الذي يرون بالمتاجرة في قضيه ما بقصد  تحقيق المكاسب والمغانم لا يعملون سوى لتحقيق مصالحهم ونفعيتهم تحت شعارات وهميه ، الى هؤلا نقول لا تحرفوا  السلوك للشرفاء المخلصين أصحاب الانتماء الحق والأيادي البيضاء ، لأن المبدأ هو الأساس، وصاحب المبدأ لا تهزه الزوابع، ولا تغريه المراكز ولا يلتفت لتحقيق مصلحه هنا او هناك.

وعندما تختلط الأوراق وتهبط القيم يستطيع المنافقون أصاحب الألسنة المراوغة، والحركات التمثيلية، القدرة على تلوين الوجه والجلد أن يخدعوا الناس بألسنتهم ويوهموا الآخرين بسلوكهم والانبهار بهم، فتارة يتلونون بالمبادئ الكاذبه والمخادعه ، وتارة بالوطنية، وأخرى بالانتماء والإخلاص، فإذا كان الوضع يتطلب منهم البكاء يبكون، أو التودد يتوددون، أو الهدايا يرسلون، أو العنصرية يتعنصرون، أو الكذب يكذبون أو النميمة ينمّون، فهم يعتبرون اللصوصية دهاء والخدعة لباقة والكذب ذكاء، وأكل حقوق العباد مرجله، والخنوع والتذلل مصلحة.

نحن نعيش هذه الأيام مع من تحركهم المصلحة، وتوجههم المنافع ويحكمهم حب الذات والمادة، لديهم القدرة على التلون كالحرباء، يتقنون مهارة الثعلبة، ومقدرة القردة على التمثيل، ذئاب الأخلاق، ضباع الطباع، يميلون مع الريح حيث مالت، يهتفون ويصفقون للمنتصر، ليس لهم ذمم تحدد معالم هويتهم، أينما وجدوا الفرصة التي تحقق لهم أهواءهم ومصالحهم لبسوا ثوبها، وأظهروا الإخلاص لها همهم الوحيد الوصول هم النفعيون المرتزقة الذين اغتنوا على حساب القضية والوطن والمواطن

يغتنمون الفرصة ليسرقوا قوت الآخرين، ويتسللوا إلى أهدافهم عن طريق التلون، يبيعون أخلاقهم بمصالحهم ومنافعهم، ويأبى الطبع اللئيم أن يفارق سلوكهم، وتظهر علامات الحقد على جلودهم وجوارحهم، التلون همهم الذي أعمى قلوبهم وأبصارهم.

الوطن يحتاج منا في هذه المرحلة الولاء والانتماء والحذر كل الحذر من الذين يجيدون لعبة التلون على أغصان المصلحة ، والمنفعة، وحتى في الملابس البراقة، والكلمات المعسولة، ودموع التماسيح، والابتسامة الصفراء.

فأصحاب الولاء الصادق، والانتماء الصحيح لا يحبذون صناعة العبارات الكاذبة، ولا يجيدون التمثيل، همهم إظهار الحق والعدل والعمل الجاد، وتغيير الوضع الذي نعيش؛ لأنه أثقل المخلصين في هذه الامة، ولا يملكون إلا الكلمة الموجعة على ألسنتهم، أو الاحتجاج على هؤلاء الممثلين، فإذا ما نام الناطور عن الثعالب وهي تقطف ثمار العنب؛ فلا بدّ للناطور من أن يصحو يوماً.

حمى الله الوطن العربي وحمى الله فلسطين والقضية الفلسطينية من أذاهم، وشرورهم، ، لتبقى فلسطين حصنا منيعا قويا في وجه الغاصبين المحتلين. ويبقى المخلصون من أبناء هذا الوطن أعزاء وحصنا منيعا للذود عن حماهم وطنهم وأرضهم ولينعم الجميع بوطن تسوده المساواة والعدل والأمن والاستقرار ووطن يتمتع بالسيادة والاستقلال وتحريره والقدس من الاحتلال ولتبقى فلسطين والوطن عصيا على هؤلاء المرتزقه من اصحاب الاقلام الماجوره ومن صحفهم الصفراء العميله وبقي الوطن  عزيزاً قوياً عصياً منيعاً على الفساد والفاسدين والمرتزقه

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_421978380379975

يوم الارض اهم مراحل النضال للشعب الفلسطيني ضد المشروع الصهيوني

الأسير رائد عبد الجليل ٠٠٠ شكل يوم الارض اهم مراحل النضال للشعب الفلسطيني ضد المشروع …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *