الرئيسية / الآراء والمقالات / د.صالح الشقباوي يكتب : هل للتوراة علاقة بحرائق تيزي وزو ⁠

د.صالح الشقباوي يكتب : هل للتوراة علاقة بحرائق تيزي وزو ⁠

اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر  في الجامعات الجزائرية
اكاديمي فلسطيني واستاذ محاضر في الجامعات الجزائرية

هل للتوراة علاقة بحرائق تيزي وزو

د.صالح الشقباوي
استاذ جامعي
جامعة بودواو

نعم اقولها بكل عز وفخر.. هذه هي الجزائر ..التي وقفت مع فلسطين وقالت على لسان رئيسها المجاهد عبد المجيد تبون..ان فلسطين هي ام القضايا العربية ..وهي قضية مقدسة ..وان الجزائر لن تحيد عن دفاعها ووقوفها بكل ماتملك مع الحق الفلسطيني
هي من تقود معركة منع اسرائيل من اختراق الاتحاد الافريقي. وهي من تقود اعنف وانجح المعارك بصمت واقتدار وروية ضد دولة الاحتلال الصهيوني ..لذا قام ..عملائها باشعال نيران الحرائق في غابات تيزي وزو….هذه الولاية البطلة التي رفضت كل محاولات العبث الخارجية والايدي السوداء ..واختارت مصيرها المشرف بان تكون كما كانت دوما طليعة الثورة والثوار..لذا فاليوم يكافئها شعبها كل الشعب ويهب هبة بطل واحد ليكون معها في محنتها
وليثبت انها جزءعزيز وغال من الجزائر..ولا انسى ابطال الجيش الشعبي الوطني الذين نبتوا من الجبال والوديان ..وهم يحملون حلمهم المقدس وارواحهم الطاهرة لتشارك في اطفاء نيران الحرائق..نيران الفتنة ..نيران الحاقدين ..على الجزائر..وقدم اكثر من 28 شهيدا ارواحهم الطاهرة ..في معركة وئد نيران الفتنة والحقد ..فطوبى لكم ايها الشهداء الذين لا تقل مكانتكم وبطولاتكم عن ارواح من سبقوكم من شهداء الحرية والجمهورية
ستبقى الجزائر سامية
ستبقى الجزائر عالية
وستموتون بحقدكم يا احفاد القردة والخنازير
ولن تنتصر نبؤاتكم وخرافاتكم التوراتية والتلمودية ..التي تحضكم على حرق العالم
كي تسرعوا في انزال مسيا ءكم ومخلصكم المتظر….
فالجزائر وثوارها السابقون والحاليون واللاحقون..اقسموا امام الله وامام الوطن وامام الشعب..قسم عظيم..
بان لا نحتل الجزائر ثانية ولو استشهد في سبيلها كل الشعب.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عضو نقابة اتحاد كُتاب، وأدباء مصر
رئيس ومؤسس المركز القومي لعلماء فلسـطين

د جمال ابو نحل يكتب : أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام

أيقونة سلاطين هذا الزمان فخامة سلطان عُمان هَيثمُ الهُمام من عاش لشعبه، ولِوطنه عاش كبيرً، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *