الرئيسية / متابعات اعلامية / اختتام فعاليات المؤتمر الدولي “الإعلام والقضية الفلسطينية الواقع والمأمول”

اختتام فعاليات المؤتمر الدولي “الإعلام والقضية الفلسطينية الواقع والمأمول”

558203.

بمشاركة فاعلة من تجمع حكماء فلسطين

اختتام فعاليات المؤتمر الدولي “الإعلام والقضية الفلسطينية الواقع والمأمول”

 
غزة / الصباح / كتب /  عاطف صالح المشهراوي
 
اختتم أمس في صالة اورجنزا على شاطئ بحر غزة المؤتمر العلمي الدولي المحكم ” الإعلام والقضية الفلسطينية – الواقع والمأمول ” بمشاركة فاعلة من تجمع حكماء فلسطين، والذي نظمته جامعة غزة بدراسة علمية بحثية حملت عنوان : التحديات التي تواجه الإعلام الفلسطيني الجديد في تعزيز مقومات الجبهة الداخلية .
 
وأوضح رئيس تجمع حكماء فلسطين مصباح صقر أن الدراسة التي قدمها التجمع هدفت إلى التعرف على درجة تقدير عينة من طلبة الجامعات الفلسطينية للتحديات التي تواجه الإعلام الفلسطيني الجديد في تعزيز مقومات الجبهة الداخلية من خلال مشروع التحصين المجتمعي .
 
وأضاف أن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات تقدير أفراد العينة لهذه التحديات تعزى إلى المتغيرات: الجنس، عدد ساعات الاستخدام، التطبيقات المفضلة .
 
وبين صقر أن الباحثون اتبعوا المنهج الوصفي التحليلي بتطبيق استبانة مكونة من (31) فقرة على عينة قوامها (381) طالباً وطالبة من الجامعات {الأزهر، الإسراء، الإسلامية} .
 
وأشار إلى أن النتائج أظهرت أن نسبة تقدير أفراد العينة الأعلى للغرض من استخدام وسائل الإعلام الجديد كانت لصالح (متابعة المستجدات) بوزن نسبي (29.9%)، وأن (66.1%) من أفراد العينة لديهم اشتراكات في مجموعات رقمية (رسمية، غير رسمية) خاصة بالتوعية الأمنية، وأن درجة تقدير أفراد العينة للتحديات التي تواجه الإعلام الفلسطيني الجديد في تعزيز مقومات الجبهة الداخلية كانت متوسطة عند وزن نسبي (64.9%)، وأنه لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى (α≤0.05) بين متوسطات درجات تقدير أفراد العينة لهذه التحديات تعزى إلى متغير (عدد ساعات الاستخدام، التطبيقات المفضلة) في حين وجدت فروق تعزى لمتغير الجنس لصالح الطلبة الذكور .
 
 الباحث محمود عساف
الباحث محمود عساف
بدوره أشار الباحث محمود عساف إلى أن بحث تجمع حكماء فلسطين أظهر القضية الفلسطينية على مائدة الإعلام بمكوناته وأنواعه في ظل التنافس الكبير في التغطية الإعلامية على المستويات المختلفة: المحلية والإقليمية والعالمية، كون أن الإعلام ووسائله تعدُّ مراكز للتعليم الدائم والمستمر لجميع الأجيال ومختلف الشرائح الاجتماعية .
 
وأوضح عساف أن المعلومة الإعلامية أصبحت رأس مال يتم استثمارها، بغية تحقيق فوائد سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية، وسلاحاً استراتيجياً لترجيح كفة هذا على ذاك .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

a55a241a67594a7ae1e9535cfe5300ca_M

استقبال الجرحى في الجزائر: سفير فلسطين يقدر عاليا موقف رئيس الجمهورية

استقبال الجرحى في الجزائر: سفير فلسطين يقدر عاليا موقف رئيس الجمهورية الجزائر/ الصباح / استقبال …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *