الرئيسية / ادب وثقافة / ناهض زقوت يكتب : رسالة غزة الادبية

ناهض زقوت يكتب : رسالة غزة الادبية

ناهض زقوت

رسالة غزة الادبية 

غزة / الصباح / كتب الكاتب والباحث/ ناهـض زقـوت

 

الشاعر سعيد الداعور يوقع “ابن الشمس”

شاركنا اليوم الشاعر سعيد الداعور حفل توقيع ديوانه الأول (ابن الشمس) الصادر عن دار الكلمة للنشر بغزة عام 2021، وذلك في قاعة مكتبة تماري صباغ التابعة لمركز رشاد الشوا الثقافي بغزة. كتب الشاعر على غلاف الديوان الأخير:
قداس الميلاد ترنيمك تلحيني
آذان بلال صوتك يبكيني
أنا ابن الشمس ربي يهديني
لا أخضع للأمس برهاني ويقيني
عود للقدس مهدي وعريني
سيفي قلمي علمي سكيني
علمي أبيض أنا الفلسطيني
وقد أهدانا نسخة من ديوانه الواقع في 101 صفحة، وضم 32 قصيدة، وقدم للديوان الكاتب محمد جلال عيسى قائلاً: “سعيد الداعور ينتج النص الشعري من خلال تفاعله مع موروثه الثقافي والديني واللغوي، الأمر الذي يربط أشعاره بثقافته بمختلف تجلياتها السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والنفسية والدينية والجمالية … فيظهر شعره انعكاساً للحياة، ونلاحظ أنه يعبر عن هموم مجتمعه وآماله مثلما يعبر عن تجاربه وأحاسيسه”.
نبارك للشاعر هذا الاصدار ونتمنى له مزيداً من الابداع الشعري.

الأمة التي لا تحترم كاتباً .. لا تستحق العيش
لا تتفاجؤوا إذا ما سمعتم أنني انتحرت! أكيد الانتحار أفضل من المذلة !
الكاتب الروائي محمود شاهين يبيع أثاث منزله

الكاتب الفلسطيني محمود أحمد شاهين لم ألتق به من قبل، ولكن التقيت به من خلال ابداعاته الروائية والقصصية، كتب على صفحته في الفيس بوك عن الضائقة المالية التي يعاني منها اضطرته إلى عرض مقتنيات بيته للبيع، بعد أن تخلى عنه الجميع من مؤسسات رسمية وشعبية.
الكاتب محمود شاهين، من مواليد بلدة السواحرة في القدس عام 1946. بعد حرب حزيران 1967 نزح إلى الأردن، وهناك التحق بصفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” كمقاتل، وبعد أيلول 1970 خرج مع من خرجوا من المقاومة الفلسطينية إلى دمشق، وعمل في مؤسسات مختلفة في الثورة منها مكتب الدراسات الفلسطينية، ومراسل مجلة فلسطين الثورة في دمشق حتى عام 1984. في حرب 1982 على لبنان أصدر في دمشق مع آخرين صحيفة (صدى المعركة). درس الصحافة (دورات إعلامية وصحافية في القاهرة)، وأعطى دروساً عملية في الفن التشكيلي في الأكاديمية الصيفية الأوروبية في ألمانيا. أقام معارض للوحاته التشكيلية في أكثر من عاصمة عربية وأوروبيّة منها باريس وبرلين، وله في العالم أكثر من سبعة آلاف لوحة في أكثر من ثمانين بلداً في العالم، وترجمت بعض قصصه ورواياته إلى لغات أجنبية مختلفة. أقام في دمشق منذ مسيرته الأدبية والنضالية، إلى أن اشتعلت الحرب الأهلية في سوريا فغادرها مكرها، تاركا خلفه كنزه المتمثل بمكتبته ولوحاته التشكيلية ومخطوطاته غير المنشورة ومنحوتات وتحف كثيرة، واستقر في العاصمة الأردنية عمّان.
يكتب الشعر والقصة القصيرة والرواية، وفي الفكر والنقد الأدبي والفني. كرمته وزارة الثقافة الفلسطينية في جناح دولة فلسطين ضيف شرف معرض عمان الدولي للكتاب، بحضور نخبة من الأدباء والأكاديميين والمبدعين والإعلاميين الفلسطينيين والأردنيين والعرب، حازت روايته (عديقي اليهودي) على جائزة أفضل رواية عن القدس لعام 2020 ضمن مهرجان زهرة المدائن للإبداع الثقافي.
هذا المبدع والفنان الفلسطيني يعاني الأمرين في حياته المعيشية، ولا يجد سبل لمعيشته، مما دفعه لبيع أثاث بيته لكي يعيش بكرامة. وقد وصل به الحال إلى التفكير بالانتحار.
كتب يقول في 26 يونيو 2021: بيتي بمحتوياته في دمشق معروض للبيع بالمزاد العلني! البيت يحتوي على مئات اللوحات والمنحوتات والتحف والمؤلفات والمخطوطات والكتب وغيرها .. حزين من أجله لكن في زمن الخراب والخيبات لا بد من ذلك وخاصة حين تتعثر الحلول وتؤكل الحقوق وتموت النخوة !.
خاب أملي في جميع مسؤولي فتح من أصغر مسؤول مرورا بوزير الثقافة ورئيس الوزراء وانتهاء بالرئيس نفسه الذي كان في مقدوره أن يحل المشكلة منذ أن قابله الأخ يحيى يخلف بشأني منذ أكثر من ستة أعوام. فرسالتي المنشورة في الثلاثين من أيار الماضي لم تجد إلا تعاطف بعض الأصدقاء، ولم تحرك ضمير أي مسؤول. كنت قد استغنيت عن مخصص فتح البائس لبضعة عقود، ورحت أعتمد على نفسي، إلى أن جاءت النكبة السورية التي شردتني، لأبحث عن الرزق من جديد، ولو أن سوق الرسم مقبول في عمان لما سألت أحداً .. المدخرات التي كانت لدي ودعم الأصدقاء والأهل وريع بعض اللوحات والكتابات، ساعد على أن أحيا بكرامة طوال عشرة أعوام وحتى اليوم .. وآمل أن لا تذهب الأمور إلى الأسوأ ..
وفي نداء سابق كتب يقول: مطلوب خالد مسمار أو لواء أو كاتب له كلمات سحرية،  كتلك التي أنقذت أخانا أبا نضال! فبعد ثمانية أعوام من المطالبة  لم استطع استعادة بعض حقوقي المهدورة في حركة فتح، التي انتميت إليها كمقاتل عام 1968، وخضت مغامرات نفذتها بنجاح، ونجوت منها بأعجوبة، وكنت أعيش على ما هو دون الكفاف طوال عملي المديد فيها، من القتال إلى الصحافة والأبحاث .. حتى استغاثات بعض أدباء القدس كمحمود شقير وجميل السلحوت وإبراهيم جوهر لم تجد! ولا محاولات الأخ أبو الهيثم (يحيى يخلف) ولا حتى كتاب الرئيس إلى من يعنيهم الأمر، ولا محاولات وزراء الثقافة! المبلغ الذي وفره مراد السوداني مشكوراً تبتلعه أجرة البيت! والديون تتراكم علي، ولا أعرف متى سيتسنى لي أن أسدها! آمل أن لا أصبح نصاباً رغم عني! فلم يعد في الامكان أن أتشرد أو أعيش في خيمة بعد أن بلغت الخامسة والسبعين، وإن كان شعاري في الحياة “لا أريد من الدنيا إلا أن أرحل عنها مستوراً، غير أني أريد الآخرة كلها”! وإياكم أن يعتقد أحد أنني أحلم بحور العين! فالآخرة عندي مختلفة! إذا كان ثمة من يشتري عشرات المؤلفات ومئات اللوحات مني فأنا أتنازل عنها كلها مقابل مساعدتي بمبلغ من المال يكفيني باقي أيام…

الروائي غريب عسقلاني يروي تجربته

شاركنا في الندوة الأدبية التي نظمها الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين بغزة حول تجربة الكاتب الكبير غريب عسقلاني بمشاركة الشاعر مراد السوداني الأمين العام لاتحاد الكتاب، والكاتب الروائي حسن حميد من سوريا عبر تقنية برنامج زووم، وأدار اللقاء الكاتب الروائي عبد الله تايه الأمين العام المساعد لاتحاد الكتاب، وذلك في مقر الاتحاد بغزة، بحضور أعضاء الأمانة العامة للاتحاد، وغصت القاعة بالكتاب والأدباء والشعراء.
غزة: 6/7/2021

قمر .. وجسد مظلم جديد علاء أبو جحجوح

المبدع الذي خلف ما مات، الكاتب الروائي والقاص الراحل عثمان أبو جحجوح زرع الابداع والكتابة الأدبية في ابنه علاء، فأنتج علاء أولى أعماله الأدبية (قمر .. وجسد مظلم) وهي مجموعة قصصية تقع في 93 صفحة، من اصدارات دار تجوال للنشر والتوزيع بغزة عام 2021.
أهدانا الكاتب العزيز علاء أبو جحجوح كتابه أثناء رحلتنا إلى مملكة الصديق كامل وافي ناشر المجموعة. وحين اطلعت عليها، وقد قرأت مسبقاً أعمال والده الروائية والقصصية، وجدت أنه متأثراً بما بواقعية والده في الكتابة، ولكنه تميز عنه في الفكرة والأسلوب، وهي قمة الابداع أن يتجاوز الكاتب أستاذه دون أن ينكر فضله عليه، وقد أهدى عمله الأدبي “إلى عاشق الوطن والبحر معاً، مربي الأجيال، أمير الإنسانية، صاحب القلم الحر الفواح بعبارات الأمل والحب، الموصي على الثبات وفي وجه من يسرق الأرض. أبي الأديب والكاتب الفلسطيني: عثمان أبو جحجوح رحمك الله”. كذلك أهداها لوالدته، ولكن أستاذه ومعلمه الأول والده الذي علمه خط الكتابة وزرع فيه حب الأدب.
وقد قدم للمجموعة الكاتب كامل وافي مدير مركز تجوال للثقافة والفنون، وصاحب دار نشر تجوال، قائلاً: “قمر وجسد مظلم هو عنوان لمجموعة قصصية استطاع الكاتب من خلالها تحقيق ذاته من خلال الولوج لأعماق الذات الجمعية، … مستخدماً تقنيات السرد القصصي حيث أبدع في وصف المتخيل بدقة متناهية، واستطاع تجسيد الأنا في الذات الجمعية، فهو يفصح عن ذاته اتجاه قضايا مجتمعه. … (المجموعة) أيقونة سردية بأسلوب متميز ولغة جزلة تمكن الكاتب خلالها رسم الواقع في لوحة سريالية متخيلة، كأنها صورة مجردة للطبيعة تعكس جماليتها بعيداً عن صخب التفاصيل … استطاع وبمهارة الفطين أن يصور الواقع المجتمعي بقصص واقعية أضفى عليها سحره السردي ليتجاوز واقعية الواقع ليصل لمتخيل جمالي فيه من الابداع والدهشة ما يؤهله للقدرة على دغدغة مشاعر المتلقي وتحقيق الوظيفة الابداعية”.
ضمت المجموعة 14 قصة قصيرة، تناقش قضايا اجتماعية بأسلوب واقعي، فالكاتب دوماً هو ابن الواقع ولا يستطيع أن يتخلى عن انتمائه للمكان ولحياة الناس. في القصة التي حملت عنوان المجموعة، نجده يطرح قضية المرأة التي تشتاق لزوجها المعتقل، الذي تحلم به يوميا قمراً في السماء تناجيه وهو يغطيها بضيائه، وما زالت تعانق زجاج صورته وتلعب بخصلات شعره الزجاجية، يرسم تلك المعاناة بالحرمان ويغلفها بالشوق الجسدي، وعندما يهم ابنه بمشاركة أمه في زيارة والده المعتقل ويلبس أجمل ثيابه ويحفظ قصيدة المدرسة ليلقيها أمام والده، تبكي بحرقة، لأنه لن يستطيع مشاركتها في الزيارة لأنه ممنوع أمنيًا، قمة المأساة حيث تبرز هنا حرمان الأبناء من رؤية آبائهم. قصة تعبر عن واقع يعيشه الفلسطينيون.
كل التحية للكاتب علاء أبو جحجوح على ما أبدعه من قصة قصيرة معبرة عن الواقع الفلسطيني، ويرسم من خلالها تفاصيل حياة السكان، وتغيرات المكان. ونتمنى له مزيداً من الابداع والرقي الأدبي.

مريم اللبدي ترسم “ذرة تراب على جبين عاشق”

تمثل الموسوعات الأدبية والثقافية قيمة عليا لدى الشعوب الراقية والمتحضرة بما تمثله من مادة تكشف عن الشخصيات المبدعة والفاعلة في المجتمع، وتكون أداة فخر واعتزاز لدي تلك الشعوب، وفي تراثنا العربي كانت القبيلة تقيم الاحتفالات عندما ينبغ فيها شاعر، لأنه سيصبح صوتها المدافع عنها أمام شعراء القبائل الاخرى، والمتحدث باسمها، والراوي لمجدها وتاريخ عزها وفخرها.
دأب العديد من الكتاب والباحثين من الجنسين في تسجيل سيرة الكتاب والكاتبات والمبدعين والمبدعات، وثمة موسوعات كانت مقتصرة على النساء والمبدعات سواء في المجتمع المحلي أو الاقليمي بشكل عام، وتعد هذه المواد مرجعاً للباحثين في التعرف على الكتاب والمبدعين من وطنهم، ولم تكن فلسطين خالية من أمثال تلك الموسوعات فثمة العديد ممن كتبوا وأرخوا سير كتابنا، وكتبوا عن ابداعاتهم وتجاربهم الأدبية والثقافية.
في سياق هذا المجال البحثي كتبت الكاتبة والناشطة ثقافياَ مريم اللبدي موسوعتها ” ذرة تراب على جبين عاشق – شخصيات فلسطينية معاصرة – سير ذاتية”. والتي أهدتها “إلى من يؤمنون بالشغف، إلى القلوب التي تجعل من كل رواية وقصيدة ذكرى خالدة فوق تراب الوطن، إلى الجدارية التي رسمت بموسيقى الناي والأنامل الذهبية”.
وللكاتبة مريم اللبدي صفحة اعلامية على الفيس بوك والواتس آب بعنوان (الثقافة مقاومة) ومفتوحتان لكل الكتاب والكاتبات لينشروا فيهما ما طاب لهم من ألوان الأدب والثقافة والموضوعات الأدبية، أو نشر كتاباتهم الجديدة. وقد تابعنا على تلك الصفحتين بداية نشر أسماء الشخصيات الأدبية والثقافية من الذين أدرجتهم في موسوعتها.
وقد أهدتنا الكاتبة نسخة الكترونية من موسوعتها التي لم تنشر بعد ورقياً، وكان لنا شرف أن نكون ضمن الذين سجلت سيرتهم في الموسوعة. وقد استندت في توثيق مادتها على مراسلة الشخصيات لتزويدها بسيرهم الذاتية، ويمكن القول أن المعلومات التي أوردتها الموسوعة عن الشخصية هي معلومات وافية، يمكن الاعتماد عليها في البحث العلمي.
ولم تقتصر موسوعتها على الكتاب والكاتبات، بل اشتمل على اعلاميين وتربويين وفنانين في الموسيقى والفن التشكيلي،  وأطباء كتاب، واكاديميون، وخبراء في التنمية البشرية، وباحثون في الاقتصاد والسياسة، كما تناولت سيرة بعض الكتاب الذين رحلوا عن دنيانا. لقد عرضت لأسماء لم تكن بارزة في المشهد الثقافي الفلسطيني، ومن هنا تأتي أهمية هذه الموسوعة في كشفها عن مبدعين ومبدعات فلسطينيين في مجالات ثقافية متعددة لم يسلط عليهم الاعلام. ولم تكن كل شخصيات موسوعتها مقيمة في فلسطين بل توسعت لتشمل العديد من الكتاب والكاتبات الفلسطينيين المقيمين في البلدان العربية والأجنبية.
قدمت الموسوعة الواقعة في 327 صفحة، سير 113 كاتباً وكاتبة، وهي مرتبة حسب الأحرف الأبجدية، مع ذكر السيرة وصورة لصاحب السيرة. ولكن ثمة ملاحظات تحتاج إلى الانتباه لها عند اعداد الموسوعة للنشر الورقي، وذلك بالعمل على بناء تصور منهجي لإعداد السيرة الذاتية الخاصة بالشخصيات، وليس التسجيل بشكل عشوائي، كذلك العمل على تلافي الأخطاء المطبعية والإملائية، والعمل أيضاً على تنسيق الموسوعة بشكل أفضل. هذه ملاحظات هامشية لا تؤثر على جوهر الموسوعة وقيمتها العلمية.
كل الاحترام والتقدير للكاتبة مريم اللبدي على الجهد الكبير الذي بذلته في اعداد الموسوعة، ولمن ساهم وساندها في هذا المشروع الذي يعد إضافة نوعية جديدة لمجموعة الكتب التي وثقت لشخصيات فلسطينية، كونه اشتمل على أسماء جديدة لم تذكر في الكتب الأخرى.

نعي كاتب عزيز

ينعي المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء في المحافظات الجنوبية بخالص الحزن والألم الصديق الكاتب والشاعر عبد الكريم عليان عضو الاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين، وعضو كتلة فتح في الاتحاد.
الذي توفاه الله اليوم في مستشفى النجاح في نابلس بعد معاناة مع المرض.
ويتقدم المكتب الحركي للكتاب بخالص العزاء والمواساة من عائلته ومن ال عليان الكرام (هربيا)، ومن أسرة الكتاب والأدباء بوفاة الكاتب والمبدع عبد الكريم عليان صاحب الأعمال الشعرية والأدبية التي تخلد ذكراه.
رحم الله الفقيد، سائلين المولى عز وجل أن يتغمده برحمته ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وأنا إليه راجعون
المكتب الحركي المركزي للكتاب والأدباء في المحافظات الجنوبية

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

د. ادمون ملحم

أنطون سعادة والمشروع الحضاري

أنطون سعادة والمشروع الحضاري   كتب د ربيع  الدبس  عن «مؤسسة سعادة للثقافة» في بيروت، …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *