الرئيسية / الآراء والمقالات / فيابو محمد عدلى حسونة يكتب : ذكري النكبة 15/5 المفهوم لقضيتنا يجب ان يرسخ في عقول الاجيال

فيابو محمد عدلى حسونة يكتب : ذكري النكبة 15/5 المفهوم لقضيتنا يجب ان يرسخ في عقول الاجيال

عدلى حسونة

في ذكري النكبة 15/5
المفهوم لقضيتنا يجب ان يرسخ في عقول الاجيال //
ابو محمد عدلى حسونة
 
الثابت الفلسطيني الأول لقضيتنا الفلسطينية ///
* هو أنّ فلسطين عربية من النهر إلى البحر ومن الناقورة إلى رفح خالية من الصهاينة.
والثابت الثاني/
* هو عودة جميع اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم وبيوتهم وأراضيهم التي تم تشريدهم منها وتعويضهم عن كافة الخسائر المادية والمعنوية التي تعرضوا لها.
هذه هي الثوابت بشكلها البسيط والتي هي أساس قضيتنا الفلسطينية.
يتحدث الكثيرون من القادة عن الثوابت بطريقة إنشائية خطابية تزيد من الضبابية وخاصة عند الجيل الناشئ في تحديد الثوابت والتمسك بها .
كما أنّ هناك بعض قيادات الفصائل الفلسطينية التي تريد دولة على حدود ٦٧ لا تستطيع البوح اعلاميا عن الثوابت الحقيقية فقط تردد حق العودة … دون التوضيح العودة الى اين …. ولازالت الضبابية …* التحرير الكامل والعودة الكاملة. ولا يوجد فلسطيني على وجه هذه الأرض يستطيع التنازل باسم الشعب الفلسطيني في كل مكان عن هذين الثابتين، مهما كان منصبه ومهما مرّ الزمن . وقد قام الشعب الفلسطيني بتفويض منظمة التحرير من أجل تحقيق الثوابت وليس التنازل عنها . وعندما تتنازل المنظمة عن الثوابت يتنازل الشعب عنها ولا تعد تمثله ولا تمثل ثوابته . لذلك فالمطلب الرئيسي اليوم لدى الشعب الفلسطيني في كل مكان هو إعادة بناء منظمة التحرير عن طريق انتخاب مجلس وطني جديد ….. الاماكن المقدسة كالاقصى وكنيسة المهد والقيامة ومقام ابراهيم الخليل وغيرهم … وحق الاسري والمعتقلين بالحرية والخلاص من سجونهم …. وحق تقرير المصير لشعبنا بالحدود والمياه وغيره من المتطلبات الحياتية والاقتصادية جزء من تحرير كل الوطن فلسطين …. واذا كان ولا بد في ظل الضغف العربي والاسلامي والفلسطينى … حل مرحلين فلا تنازل عن كل الحقوق iالفلسطينية المشروعه كدولة مستقلة كاملة السيادة .
اخوكم / ابو محمد عدلى .

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

عبد الرحيم جاموس
عضو المجلس الوطني الفلسطيني
رئيس اللجنة الشعبية في الرياض

د عبد الرحيم جاموس يكتب : لا يرحلون ..!

لا يرحلون ..! بقلم د. عبدالرحيم جاموس  الشعراءُ يذهبونُ او يرحلون.. كما يرحلُ الثوارُ دون …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *