الرئيسية / الآراء والمقالات / احسان بدره يكتب : الأخلاق….. مضمون وتطبيق

احسان بدره يكتب : الأخلاق….. مضمون وتطبيق

احسان بدرة
بقلم:احسان بدره
الأخلاق….. مضمون وتطبيق
*نقول في هذا السياق إن الأخلاق الحميدة والسلوك السوى غير مرتبطة بالملابس التي يرتديها الشخص بل هي جزء ومكون رئيسي من البيت والثقافة والقناعة الشخصية للإنسان وتلك التي يتربى ويتعلمها في البيئة الأولى و هي الأسرة ومن هذا المنطلق لا يجوز الحكم على أي إنسان من خلال الشكل أو المظهر الخارجي فمن يفعل ذلك هم السطحيون فقط لا غير، لأن العامل الحاسم والأهم هو المضمون الذي يحمله الشخص . ويطبق من خلال الثقافة في البيئية الأولى للفرد ولا تكون بالقوة *.
*الثورة نضال .. والنضال لابد له من رجال وإبطال .. والثورة فلسفة حياة
من لا يعرفون الثورة لا يستحقون الحياة …… الرجال تأبى الظلم وإن ماتت في مواجهته لها الشرف.والوطن فلسفة مقاومة *.
*صنــاعــــة التــــاريـــــــخ
من يصنع التاريخ هم الرجال والأبطال والزعماء والثوار ويتركوا بصمات وطنية ومواقفه ثابتة وإصرار على التمسك بالثوابت وعدم التفريط بتا مهما كانت المغريات السياسية والإستراتيجية .
هم فعلاً التاريخ بعينه فكانت أفعالهم سباقة لأقوالهم واضحين وضوح الشمس .
التاريخ والنضال الفلسطيني سيبقي لأنه كتب بالدم والأكاذيب قاربت علي الانتهاء.*
القضية الفلسطينية بالنسبة للشعب الفلسطيني هي «قضية وجود»، نظرا لأنها تتعلق بأرض مسلوبة وبشعب مشرد تلك سياسة المراد منها أن تجعل من الشعب الفلسطيني الشعب الباحث عن الحرية والحالم بالعود ة أن يصل إلى غاية واحدة هي أن يقول ويقتنع أن ما يقدم له هو الأفضل لذلك لا يسمح له با يرفع صوت في التغير تغير واقعه المرير من جراء اقتحامه في قضايا جانبية تحرفه عن بوصلة الصراع وعن قضيته الرئيسة الا هي التحرير والعودة وإقامة الدولة الكل يتسابق في ظلم هذا الشعب العظيم عظيم بتضحياته وعظيم بصبر على كل من ظلمه الكبير في حريته والكبير في كبريائه الخالد في شهدائه والكبير في تحديه لكل المؤامرات.
*التواصل والتعارف بين الشعوب
أجمل ما في التواصل بين الناس والأشخاص الحديث وأجمل من ذلك التعارف والتقارب في الثقافات ووجهات النظر وهذا يعمل على كسر جسر الخوف ويعمل على تقصير المسافات بين الشعوب رغم البعد في الحدود بين أقطار المعمورة.*
 
*سجـــــل يــا تــأريـــخ
حان الآن الوقت لقتل حالة الإحباط في نفوس أبناء الشعب الفلسطيني ولا بد لهذا الشعب الصابر على كل ما يعانيه من أزمات سياسية واقتصادية وأخلاقية وثقافية ولتغير واقعه السياسي والتطبيق العملي وعلى ارض الواقع و تنفيذ اتفاق المصالحة حتى نعيد الابتسامة لوجوه أطفالنا وشبابنا ونسائنا ورجالنا وترضى علينا الأمعاء الخاوية لأسرانا البواسل في معتقلات الاحتلال وتستريح أرواح شهدائنا الأبرار لأن الوقت قصير والتاريخ لا يرحم.*
 
*الحق واضح وضوح الشمس
إن الحق واضح وضوح الشمس ولا ينفع فيه المراوغة ولا التسويف ولا الإلغاز السياسية وخير الكلام ما قل ودل .
والحالة الفلسطينية لا تجتاح لكل هذه الأمور لأن الحق هو الحق .. فالحق لغة لا تخرج إلا من شفاه موحدة لربها ترجمة لشعور قلب مضاء بخشيته .. وما دون ذلك فلا يسمن ولا يغني من جوع
*تحية وطن وتحية الوطن لكل من يجعل بإنهاء الانقسام وإبرام المصالحة التي حان الآن موعدها والخروج بالحالة الفلسطينية من كل التعقيدات السياسية والحزبية الضيقة ليكن اليوم يوم المصالحة وغدا يوم بناء وأعمار
 
فلسطين حقيقة … والحرية حلم والنصر غاية وهدف .. والوحدة الوطنية سلاحنا لتحقيق الغاية والهدف ..
النصر تصنعه إرادة الشعوب قبل أن تراه عيونها
الفكرة بداية القصة والحكاية والنصر يبدأ بالفكرة وخطة
*لا يأتي النصر دائما من القوة بل النصر يأتي بالإرادة التي لا تقهر
*لا وطن ولا ملتقي غير فلسطين
*فلسطين وطن نعيش فيها وتعيش فينا
 
*خلق الله للإنسان عقلاً وقلباً ….
*العقل يعني الإرادة والقلب يعني العاطفة …
*أيهما تحكم في اتخاذ القرار العقل .. أم القلب ؟؟
إذا كانت الحياة فلسفة فالموت حقيقية ومنطق
*رسالة ضمير فلسطيني
“طالما إننا أمنا بالديمقراطية فيجب أن نعود للشارع من خلال انتخابات والانتخابات هي الفيصل ومن ينجح يحمل الراية ففلسطين بحاجة إلى كل الطاقات الكامنة فيها في ظل التحديات التي تواجهها”
 
إرادة الشعوب تحقق المعجزات . الشعوب هي من يغير والشعوب لا تتغير .
*تحقيق إرادة الشعوب تعني الأمن والأمان على الأنظمة والدول
حينما تغيب الحقيقية يصبح المستقبل مجهول يصبح من حق الشعب التغبير ويطالب بالتغير.

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

سفير الاعلام العربي في فلسطين
رئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية

سري القدوة يكتب : حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي

حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي بقلم  :  سري  القدوة الأربعاء 24 نيسان / أبريل 2024. …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *