الانقاذ .. الشيخ جراح
ناهض زقوت
انقذوا الشيخ جراح .. لمن موجه هذا الخطاب:
للعرب، هم مشغولون في تحسين شروط التطبيع مع اسرائيل.
المسلمين، هم مشغولون في البحث عن مسألة الصلاة تجوز في القدس في ظل الاحتلال أم لا تجوز.
الفلسطينيون، هم مشغولون في البحث عن الطريقة المثلي في تعميق التناحر والانقسام.
الاتحاد الاوروبي، هم مشغولون في البحث في المناهج التعليمية عن الكراهية والعنف ضد اسرائيل.
الامم المتحدة، مشغولة في البحث عن مسارات كورونا في الطفرات الجديدة.
الولايات المتحدة، مشغولة في زيارات لدول عربية لهدايتها على يد اسرائيل.
الانقاذ وما ادراكم ما الانقاذ .. حين وهنت عزائمكم .. وتشابكت مصالحكم في البحث عن امتيازاتكم .. وأصبحت الذات أعلى من الوطن .. بحثتم عمن ينقذ الشيخ جراح.
اشتقنا لكوز اللبن حينما كان ينفجر يتسابق الكل في تبنيه.