الرئيسية / اسرى الحرية / في «يوم الأسير الفلسطيني» حملة اعتقالات وانتهاكات شرسة بحق المعتقلين الفلسطينيين هذا العام

في «يوم الأسير الفلسطيني» حملة اعتقالات وانتهاكات شرسة بحق المعتقلين الفلسطينيين هذا العام

162076710_3834433976602963_8349295575321111435_n

في «يوم الأسير الفلسطيني»
حملة اعتقالات وانتهاكات شرسة بحق المعتقلين الفلسطينيين هذا العام
مقدمة: في العام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني خلال دورته العادية – باعتباره السلطة العليا لمنظمة التحرير الفلسطينية – يوم السابع عشر من نيسان يوم وفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم ، يوم توحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية ، يوم تكريم لهم والوقوف الى جانبهم وجانب ذويهم، أقره يوم وفاء لشهداء الحركة الوطنية الأسيرة. منذ ذلك التاريخ الى الآن والشعب الفلسطيني في داخل فلسطين وخارجها يحيي ذلك اليوم «يوم الأسير الفلسطيني».
وتعتبر قضية الأسرى من القضايا الجوهرية والمفصلية والأكثر حساسية عند الشعب الفلسطيني، والحديث عنها يعني الحديث عن قضية وانتماء، و تجارب من الصمود والتضحيات وفصول من المعاناة والانتهاكات والجرائم مورست واقترفت بحق الأسرى الفلسطينيين من قبل السجان الإسرائيلي. ان قضيتهم كانت وستبقى قضية مركزية بالنسبة لشعبهم، فهم من ناضلوا وضحوا وأفنوا حياتهم خلف قضبان السجون من أجل فلسطين ومقدساتها، ومن أجل قضايا الأمة العربية والإسلامية جمعاء.انها من أهم قضايا الشعب الفلسطيني في طريق نضاله من أجل إنجاز الاستقلال والحرية من الاحتلال الإسرائيلي.
تعذيب جسدي ونفسي
وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 80% من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين تعرضوا للتعذيب خلال التحقيق على يد جنود المحققين الإسرائيليين. وهناك أشكال عدة للتعذيب الذي يمارسه السجانون الإسرائيليون بحق المعتقلين الفلسطينيين، مثل الشبح، ونزع الملابس خلال الليل، والضرب، والهز العنيف، ومحاولات الاغتصاب، والشبح المتواصل بأشكال مختلفة، إسماع الموسيقى الصاخبة، الحرمان من النوم، غرف العملاء، الضرب المؤلم، التعذيب باستخدام الماء البارد، العزل، الوقوف فترات طويلة، الحشر داخل ثلاجة، الضرب والصفع على المعدة، تكبيل اليدين والقدمين سوية على شكل موزة، الحرمان من الطعام، ذلك عدا عن التعذيب النفسي.
الاعتقال الاداري
وهو اعتقال من دون لائحة اتهام، أو سبب مادي ملموس، ومن دون محاكمة حقيقية، فالحكم يصدر بلا حاجة إلى اعترافات، أو إثباتات. وقد وصل عدد حالات الاعتقال الإداري لأكثر من 3000 حالة بقي منها 350 معتقلا دون توجيه لائحة اتهام، عدا عن اتهامهم بأنهم يشكلون خطراً أمنياً على دولة إسرائيل. وقد جدد هذا الاعتقال المحرم دولياً لحوالي (150) أسيرا أكثر من 3 مرات، بعضهم جدد له الاعتقال 15 مرات على التوالي.
وأقدم الاسرى الاداريين هو الأسير سعيد العتبة – نابلس الذي مضى على اعتقاله حوالي 30 عاما.
مواليد في الأسر
لم يقتصر الأسر على الرجال والنساء الفلسطينيات بل شمل ظلم الاعتقال الأجنة في بطون امهاتهم حتى خروجهم منها ليبصروا عتمة الزنزانة، فقد وضعت عدة أسيرات فلسطينيات اعتقلن وهن حوامل، مواليدهن داخل اسوار السجن وبدون أية اجراءات صحية وطبية، بل كانت الأسيرة في أغلب الحلات مكبلة اليدين والرجلين. وكانت الأسيرة ( الزق) رابع أسيرة تضع مولودها داخل السجن خلال انتفاضة الأقصى، حيث سبقها ثلاث أسيرات وهن (منال غانم) ووضعت طفلها (نور) والأسيرة ميرفت طه ووضعت مولودها (وائل) والأسيرة (سمر صبيح) ووضعت مولودها (براء).
المعتقلون الفلسطينيون خلال شهر أذار الماضي
وحسب تقرير لمركز عبد الله الحوراني للدراسات فقد اعتقلت سلطات الاحتلال الاسرائيلي خلال آذار الماضي نحو (460) مواطناً في كافة الأراضي الفلسطينية من بينهم (6) مواطنين تم اعتقالهم على حدود قطاع غزة، ويعاني الأسرى في سجون الاحتلال أوضاعاً معيشية صعبة نتيجة الممارسات القمعية والعقاب الجماعي وحرمانهم من أبسط حقوقهم المشروعة التي نص عليها القانون الدولي، وتحتجز سلطات الاحتلال نحو (4500) أسير في سجونها بينهم (140) طفلاً و(37) سيدة.، فيما اعتقلت قوات الاحتلال (6) مواطنين في غزة من بينهم مواطن تم اعتقاله على حاجز بيت حانون «ايريز».
450 معتقلا تحت أوامر الاعتقال الإداري بينهم ثلاث معتقلات
الأسرى الإداريون يخوضون معركة الحرية والكرامة
ذكر موقع «عرب48» انه خلال شهر نيسان الحالي يعتزم الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الإسرائيلي خوض معركة الحرية والكرامة رفضا لاعتقالهم الإداري، بحسب ما أعلن مكتب إعلام الأسرى مؤخرا.
وأفاد الأسرى الإداريون في بيان أنه «قد آن الأوان لوضع حد للاعتقال الإداري التعسفي المسلط على رقابنا».
وشدد الأسرى الإداريون على أنهم لن يسمحوا للاحتلال باستغلالهم كورقة ضغط في العملية الانتخابية المزمع عقدها في 22 -5 المقبل.
وقال الأسرى الإداريون في البيان «نحن ممثلو شعبنا، ونرفض سياسة تغييبنا عن الأرض والميدان، وهذا دافعنا نحو التحرك لمعركة الأمعاء الخاوية».
ودعا الأسرى الإداريون الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة وأحرار العالم لإسنادهم بما يملكون وما يستطيعون، وألا يتركوهم في الميدان وحدهم في مواجهة دولة الاحتلال وإدارة سجون الاحتلال.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف سري لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن حسب الأوامر العسكرية للاحتلال تجديد أمر الاعتقال الإداري مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.
ويحتجز الاحتلال حاليا 450 معتقلا فلسطينيا في سجونه تحت أوامر الاعتقال الإداري، بينهم ثلاث معتقلات. ويحتجز معظم الإداريين الذكور حاليا في معسكر عوفر، النقب ومجدو، وتحتجز الأسيرات الفلسطينيات المعتقلات إداريا في سجن الدامون، وهو مخالف لما نصت عليه اتفاقية جنيف الرابعة بوجوب وجود أماكن الاعتقال داخل الأراضي المحتلة.
انتهاك وتضييق على الشيخ رائد صلاح في أسره
أعرب طاقم الدفاع عن رئيس الحركة الإسلامية (الشمالية) المحظورة إسرائيليا، الأسير الشيخ رائد صلاح، عن استهجانه من نقل مصلحة السجون الإسرائيلية، مطلع الشهر الجاري، الشيخ إلى سجن «ريمون» بالقرب من سجن نفحة الصحراوي، جنوبي البلاد، ويبعد عن سجن «أوهلي كيدار» في مدينة بئر السبع ما يزيد على 100 كم، وعن مسقط رأسه في مدينة أم الفحم 250 كم وذلك بشكل مفاجئ ودون أن يُبلغ الطاقم بنقله.
وقد تعرض الشيخ رائد صلاح في أعقاب الأحداث التي وقعت في المسجد الأقصى المبارك منذ تاريخ 14.7.2017 لحملة تحريض ممنهجة قادها وزراء في الحكومة الإسرائيلية، وهدد الوزير يسرائيل كاتس باعتقال الشيخ صلاح ونفيه خارج البلاد.
وأكد أنه «بعد تقييم فريق المحامين للحدث، نَعُد هذا الإجراء من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية شكلا عقابيا من أشكال الانتهاك والتضييق والاستهداف بحق الشيخ رائد صلاح، وبحق أسرته، والمخالف لحقوق الإنسان. وأن المؤسسة الإسرائيلية بهذا التصرف تؤكد على سياسة الاستهداف للشيخ رائد صلاح، والذي سُجن ظلما بسبب دفاعه عن آرائه وأفكاره وقيمه، وعبر تمسّكه بهويّته الفلسطينية العروبية، ومعتقداته الإسلامية، ورسالة العدالة الإنسانية، عبر الملف القضائي الأخير ‘ملف الثوابت’ كما نؤكد على إدانة كافة هذه الإجراءات العقابية تجاه الشيخ رائد صلاح، وتجديد رفضنا للأحكام التي صدرت في حقه، ونحمّل المؤسسة الإسرائيلية كامل المسؤولية القانونية حول سلامة وصحّة وحياة الشيخ رائد صلاح».
تقرير الدستور الاردنية

عن الصباح الفلسطينية

شاهد أيضاً

received_1130320778159794

الأسير الصحفي منذر خلف… من أخطر أنواع الهزيمة تبريرها باعتبار أنّ الردّ قادم

الأسير الصحفي منذر خلف… من أخطر أنواع الهزيمة تبريرها باعتبار أنّ الردّ قادم… – نكبة …

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *