الصباح الفلسطينية
مقالات مشابهة
ذكرى رحيل الرائد
إياد عبد العزيز دواس (أبو ثائر)
(1974م – 2020م)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 12/4/2021م
المناضل/ إياد عبد العزيز حسين دواس من مواليد مخيم جباليا للاجئين بتاريخ 3/9/1974م، نشأ في كنف أسرة فلسطينية لاجئة من بلده هريبا، هاجرت عام 1948م إلى قطاع غزة واستقرت في مخيم جباليا للاجئين أثر النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني وشرد من دياره وأرضه إلى المنافي والشتات واللجوء.
أنهى دراسته الأساسية والإعدادية في مدرسة القاهرة والثانوية في مدرسة حليمة السعدية الثانوية.
التحق بتنظيم الحركة وكان وزملاءه من المشاركين في المظاهرات.
عند عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني وإنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عام 1994م التحق بجهاز الشرطة الفلسطينية في غزة، وحصل على العديد من الدورات العسكرية المؤهلة، كان يتمتع بجسم رياضي وعقل سليم حيث كان مشاركاً في العديد من الأنشطة الرياضية في كرة الطائرة.
عمل في إدارة حفظ النظام والتدخل، وكذلك عمل مرافقاً مع العميد الشهيد/ راجح أبو لحية رحمه الله قائد قوات حفظ النظام والتدخل لفترة زمنية.
كان صلباً وعنيداً لا مكان لليأس في حياته وكان صاحب سيرة طيبة وأخلاق حميدة وابتسامة ساحرة التي لا تفارق محياه.
كان من خيرة أبناء المخيم وله العديد من المشاركات في المناسبات الوطنية مع أبناء حركة فتح في منطقة الشهيد/ كمال ناجي.
عانى من مشاكل صحية بالقلب منذ عام 2011م حيث حول إلى مستشفيات الضفة الغربية لتركيب جهاز تنظيم ضربات القلب الاصطناعي.
الرائد/ إياد دواس متزوج وله من الأبناء ثلاثة من الذكور وبنت واحدة.
عانى في الفترة الماضية كثيراً ولكن رغم الألم والأوجاع التي كانت تلازمه لم يتأخر عن المشاركة في المناسبات الوطنية.
يوم الأحد الموافق 12/4/2020م انتقل إلى رحمة الله تعالى في المستشفى الأندونيسي بشمال قطاع غزة إثر إصابته بجلطة قلبية عن عمر يناهز السادسة والأربعين عاماً، وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر وإلقاء نظرة الوداع من قبل أسرته وعائلته وذلك في مسجد التوبة ومن ثم ووري الثرى في مثواه الأخير في مقبرة بيت لاهيا.
رحم الله الرائد/ إياد عبد العزيز حسين دواس (أبو ثائر) وأسكنه فسيح جناته.
ونعى مدير الشرطة الفلسطينية ومساعدوا المدير وضباط وحدة ضباط الشرطة بخالص العزاء والمواساة الرائد/ إياد عبد العزيز دواس وتقدموا من عائلته سائلين المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.
