اللواء عرابي كلوب يكتب : مفاجأه من العيار الثقيل تمس مؤسسة ياسر عرفات
اللواء عرابي كلوب يكتب : مفاجأه من العيار الثقيل تمس مؤسسة ياسر عرفات
لم اكن اتصور ان يخرج قرار رئاسي بخصوص مؤسسة ياسر عرفات التي تجسد تاريخ قائد فلسطيني قاد المسيره الثوريه منذ عام ١٩٦٥ بانطلاقة حركة فتح ضد الاحتلال الاسرائيلي وتحرير فلسطين التاريخيه من النهر الى البحر وقائد مؤمن شجاع لا يخشى الاستشهاد مؤكداً ان الاعمار بيد الله وان الشجاعه ناتجه عن الايمان ،
ياسر عرفات تاريخ شعب وثوره حمل روحه على كفه ودخل الارض المحتله عام ١٩٦٧ والاحتلال يسيطر عليها واقام القواعد الارتكازيه في الضفه الغربيه وقام بلقائه في الضفه عدد من مناضلي حركة فتح ذهبوا من غزه الى نابلس وانا اعرف البعض منهم اثناء ذهابهم لمقابلة الدكتور محمد ،
لم نتعود على الحقد ضد بعضنا فتحاوياً بل كان سائداًقانون المحبه رغم كل حالات التدخلات الخارجيه عربيا، واجنبياً وصهيونياً للقضاء على المشروع الثوري الفلسطيني الذي عزز بقاؤه بالمحبه ورفض التدخلات الخارجيه في شؤونه رغم استشهاد البعض واعتقال البعض الاخر من بعض الانظمه العربيه وابعادهم في منافي جديده عليهم لانهم ثوار من اجل الحق الدائم في تحرير فلسطين التي اغتصبها الاحتلال وهجر شعبها وشكلهم كطوابير خلف هوية التموين ،
ما اردت ان اصل اليه انني قرأت بصدور قرار بخصوص مؤسسة الشهيد ياسر عرفات وانهاء عملها ووقف دعمها المالي الذي يدفع لها كأي مؤسسه وطنيه فلسطينيه لانها تمثل رمزية قضيه وقصة شهيد قائد ورمز لقضيه عرفها البعض في العالم من خلال كوفية ياسر عرفات التي كانت عنوان نضالي لفلسطين ،
لم يحصل ذلك في تاريخ كل ثورات العالم بخصوص قادتها وتكريمهم والاعتزاز بقيادتهم وثوريتهم ،
المشاركون في التضليل لاخذ ذلك القرار بحق مؤسسه وطنيه نضاليه لعقاب رئيسها لموقفه غير المتوافق في هذه المرحله مع موقف اللجنه المركزيه والخروج عن الاجماع والذي عوقب عليه بفصله من اللجنه المركزيه هو قرار تأمري على المؤسسه وعلى مجلس امنائها الذي يقوده الدكتور عمرو موسى الامين العام للجامعه العربيه الاسبق ووزير خارجية جمهورية مصر العربيه الاسبق ويشارك معه في مجلس الاداره شخصيات وطنيه عربيه ودوليه من انصار القضيه الفلسطينيه تساهم في تمويل المؤسسه من مالها ومن التشجيع على دعمها من الاحرار في العالم ،
مؤسسة ياسر عرفات قائمه مركزها في رام الله ومتحفها الخالد وفروعها في غزه والقاهره وعمان الاردن ،
امل ان تكون هناك مراجعه للقرار والغائه لانه اجحاف بحق الشهيد الرمز ياسر عرفات ( ابو عمار ) واهانه شخصيه تصيب اصحاب القرار سيسجلها التاريخ الوطني ،،
