عضو اتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين
يَحْمِلُ هَمْسَ الْوِدَادِ بَعْدَ الْعِنَادِ
أَحَقًّا تَوَدُّ الْاعْتِكَافَ عَنِّي
أَيَحِقُّ لِلشَّمْسِ أَنْ تَحْتَجِبْ
وَحَالُ الْكَوْنِ يَنْقَلِبْ
أَرْعَبَتْنِي فِكْرَةُ الْبُعْدِ
مَسٌّ مِنَ الْجُنُونِ أَصَابَنِي
وَالْآهُ بِنِيَاطِ قَلْبِي أَمْسَكَتْ
شَدَّتْ عَلَيْهَا وَأَحْكَمَتْ
نَزَفَتْ مَا بِهَا وَأَسْلَمَتْ
لَمْ يَبْقَ سِوَى الْاحْتِضَارِ
كَسَمَكَةٍ لَفَظَهَا الْبَحْرُ بِقَسْوَةٍ
وَهُنَاكَ عَلَى صَخْرَةِ الْأَشْوَاكِ اسْتَوَتْ
وَبِأَنِينِ النَّفَسِ الْأَخِيرِ تَمْتَمَتْ
مُدَّ لِي مَوْجَ وَصْلِكْ
خُذْنِي مِنْ عَتْمَتِي إِلَى حُضْنِكْ
مَسَحْتُ دَمْعَةَ خَدِّهَا