أسألوا عهداً وإبراهيم الذي أفدى
في عواصمكم علمُنا طار وعلّا
وراياتكم باتت تحت أقدامهن
ولكنا عربًا ... وأسأل كنعان عنا
ما أُسقطت رايتها والفداء لها همة
خير ما فيه ... أن أحمقاً انتهى عنا
فيا ابن التي ما أحسنت لك أدبا
خذ كذبك وما تدعي من مال ووهما
ودع وجهك يلقى ما يستحق منا
ولنا كتاباً تنزلت به شُهبا
أساطيركم مُحيت ... فالحق زلزلها
ثبت مسامير نعشك لا مفر لكَ
فقد أوشك النور أن يُجلى معانيها.