في ذكرى النكبة..لا نكبة لمن يقاتل
و يمرُّ النزفُ , شهاباً
و يطلقُ القلبُ أقمارا ً في الليالي الصعبةْ
في كلِّ نبضةٍ ذكرى..
في ذكرى النكبة..لا نكبة لمن يقاتل
و يمرُّ النزفُ , شهاباً
و يطلقُ القلبُ أقمارا ً في الليالي الصعبةْ
في كلِّ نبضةٍ ذكرى..
في كلّ صرخة ٍ وثبةْ
في كل ّ دمعة ٍ ثورة..
مع كلّ طعنة ٍ خيبة..
و يمرُّ الحزنُ بيوتا ً
يقبّلُ الجذرَ و الصحبةْ
و يشتاق ُ النهر ُ أصواتاً
غابت ْ ضفافاً في غربةْ
في كل قصة ٍ مجرى
أيرحل الموج و الرغبة؟
/
هذا المرابط..في جرح الثرى
النازف الطاهر الساهر النقي
المُخْلص, المُخلّص..العاشق للبحر و التربةْ
ما ذنبهْ؟
و استبسلوا..
و قاتلوا..و دافعوا
كم مرة قد هزموا الذئبةْ..
ولكنها القربى ..
جاء الزيفُ بها..
اتقنَ الغاصبُ اللعبةْ
خياناتٌ و قد جاءت
و تمسرحت ْ في الكذبةْ
عصابات ٌ و قد جاءت
كي تحميَ العصبةْ
أيصدِّق ُ المشرّدُ
من باع َ القدس و الكعبة؟
أيصدق الجرح ُ من باع ربهْ
بحفنة ٍ من نفطٍ
قد صدرتها القحبةْ..
//
إن أنت أبصرتَ جرح كنعان , ترى
هو و العزمُ.. و الصخرُ و الهبّة~
معا يسهران قربهْ
معا يسلكان ..دربهْ
و ترى الله في صوتِ الهدى
وكلٌّ يسبّحُ في رهبةْ
و ترى النصر في طعن العدا
بحدّ العزم و السكين و الحربةْ
فلا تقلْ إنها نكبة
نكبة لو نسينا أنها النكبةْ
سليمان نزال