هل نحن شعب منيكان !!!
منذ زمن بعيد وشعبنا وقيادتنا حريصة كل الحرص ولو بشكل محدود; ان يكون الشأن الداخلي شأن
هل نحن شعب منيكان !!!
منذ زمن بعيد وشعبنا وقيادتنا حريصة كل الحرص ولو بشكل محدود; ان يكون الشأن الداخلي شأن فلسطيني بدرجة عالية مع مشاركة القيادات العربيةوالجامعة العربية في شؤن التفاوض مع اسرائيل كون قضيتنا منذ البداية قضية عربية وإسلامية بل قضية أممية إنسانية سياسية تخص شعب في غفوة من الضمير الإنساني مضى عليها ما يقرب من 100; عام ; دون صحوة حقيقية تعيد لشعبنا حقوقه ونحن نقترب من ذكرى وعد بلفور وذكرى استشهاد الرئيس عرفات تزداد الهجمة على القيادة الفلسطينية لا بل على الشعب الفلسطيني في حالة عربية مزية وفي ظل ملهاة أممية تسعى إلى إعادة تجديد سايكس بيكو من جديد حسب خارطة القوى والمصالح .الدولية .
وهنا الوضع الداخلي الفلسطيني لا يختلف عن الحال العربي وان كان أخف حدة في ظاهره لأنه قد لا تكون هناك مصلحة للعدو في جعل الصراع دموي وبكل تأكيد هناك محاولات لا تتوقف من قبل ألعدو منذ زمن بعيد ومازالت في التدخل في كل الشأن الداخلي لرغبة في إيجاد من يتساوق مع طروحاته في نزع المفهوم والحالة الوطنية من الصراع وجعلها حالة إنسانية اقتصادية لكي يبقى احتلال مدفوع الثمن من قبل شعبنا من خلال الصمت على استغلال الارض ونهب ثرواتها الداخلية والخارجية ولم يخرج الهجوم المبرمج من قبل اركان الحكومة اليمنية كافة على القيادة نتيجة المكاسب التي تحققها في المحافل الدولية والتي كان آخرها القرار حول إسلامية القدس في لليونيسكو الا عملية لتراكمية لهذا النجاح الذي يحققه شعبنا بمساندة الدول المحبة لسلام والعدل في عالم بات لون الدم يغطي على كثير من بقاعه .
واخير وبعد سنوات من التفاوض مع اسرائيل غير المجدي والنتيجة الصفرية التي وصلت إليها المفاوضات والتغير الذي حدث في بعض الأقطار العربية والتي تغيرت مكانتها عند حلفائها التقليديين حيث بات على هذه الأنظمة تقديمولاءات الطاعة لتحفظ مكانتها وبعد فشل العدو في تكرار السيناريو الذي تم فيه التخلص من الرئيس ياسر عرفات وعدم قدرة العدو في إقناع حلفائه في ان الرئيس ابو مازن عقبة في تحقيق السلام وهنا بات لا يمكن تحقيق هذا الهدف الا من خلال مجموعة الدول والحكام التي ارتبطت مصالحهم مع إسرائيل بشكل مباشر وهنا ظهر لنا ما بات يسمى بالرباعية العربية والتي فاقت اليوم لكي تؤهل شعبنا وتوجد لنا قيادات جديد تكون بالحجم المطلوب اسرائيليا لكي تتماشا مع ما ترغب فيه إسرائيل.
وهنا السؤال المطروح من قبل أبناء شعبنا هل يعقل أن يقبل شعب مضى على نضاله قرابة 100 ;عام ان يكون منيكان لكي تفصل له أنظمة قيادة ذات طعم صهيوني وجميعنا سمع ما سرب من مذكرات مرشحة الرئاسة الأمريكية والتي طلبت من الرءيس عباس تزوير انتخابات 2006 والتي فازت فيها حماس وسلمها السلطة ولكن من استجاب في ذالك الوقت لطروحات الفوضى الخلاقة الأمريكية والذي أراد أن يكون القتل والدم بين أبناء شعبنا كان سبب الانقسام حينما أمر الرئيس بعدم إطلاق النار وسحب القوات حفاظا على الدم الفلسطيني ..
وهنا أين سيكون مصير شعبنا وقضيتنا في ظل الخلافات ما بين أعضاء الرباعية العربية واختلاف الأهداف والتحالفات وهل سيسار بنا ولشعبنا ان يكون وقود لحروب لا ناقة لنا بها .
وأخيرا كيف سيقبل شعبنا بأن يتم وضع قيادات له دون صندوق وديمقراطية حقيقية دون 99% كما كان يكون في المحيط المظلم ،ونحن من مارس الديمقراطية في الثورة والسلطة ومارسها فئ شتى ميادين حياته على عكس من يريد ان يختزل حياة وكرامة الشعوب بحفتة من الأموال في ظنه أنه يضغط على القيادة ولكن بكل تأكيد سوف يفشل شعبنا كل المؤامرات من خلال تجسيد اللحمة ا لفتحاوية اولا والوطنية ثانيا فتح باب تجديد الشرعيات أمام كل من يرى في نفسه القدرة على خدمة شعبه دون فيتو من أحد كانت نتاج خلافات ومناكفات.
حما الله شعبنا وقضيتنا وقيادتنا من عبث العابثين
نبيل البطراوي
عضو الأمانة العام للشبكة
;العربية للثقافة والرأي والإعلام