وامتشق الحسام من غمده منتشياً
وحده مطلع على الحكايات الحزينة
وحده يرى من حوله العالم سواء
ولا يغمض عينيه عن الموت بالمخيمات
لا استسلام ولا ثوابت متلاشية
أما زال البعض منا يحلم بالعودة
ألم تهزكم مشاهد القتل والدمار
والوهن أثقل من هم بالخيام
وقالها: أنا لا أستسيغ الخداع
وقالها: ارفعوا رؤؤسكم فكلكم لدي سواء
يا شعبي المؤرق من طول الغياب
ألستم بضعة من هذا الجسد ؟
ومحطة العبور تتمطى فوق السلام