ááÈäÇä .. ﻭﻟﺤﻔﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺄﺳﺒﻖ
ﻟﻴﺲ
ﺗﺪﺧﻠﺎ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ .. ﻭﻣﺠﺮﺩ ﺭﺃﻱ ﺷﺨﺼﻲ ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺎﻗﻪ ﺷﺨﺼﻴﻪ
ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺎﺕ ﻣﻨﻂﻘﺔ ﺯﻏﺮﺗﺎ ÚãæãÇ .. ﻭﻣﻨﻮﻫﺎ ﻟﻌﻠﺎﻗﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻂﻴﺒﺔ
ÇíÖÇ ﻣﻊ
ááÈäÇä .. ﻭﻟﺤﻔﻴﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺄﺳﺒﻖ
ﻟﻴﺲ ﺗﺪﺧﻠﺎ ﺑﺎﻟﺸﺄﻥ ﺍﻟﺪﺍﺧﻠﻲ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻲ .. ﻭﻣﺠﺮﺩ ﺭﺃﻱ ﺷﺨﺼﻲ ﻣﺒﻨﻴﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﺎﻗﻪ ﺷﺨﺼﻴﻪ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ﺑﻴﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻲ ﻭﻋﺎﺋﻠﺎﺕ ﻣﻨﻂﻘﺔ ﺯﻏﺮﺗﺎ ÚãæãÇ .. ﻭﻣﻨﻮﻫﺎ ﻟﻌﻠﺎﻗﺎﺗﻨﺎ ﺍﻟﻂﻴﺒﺔ ÇíÖÇ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﺎﺕ ﺍﻟﺰﻏﺮﺗﺎﻭﻳﻪ ﺍﻟﻤﻨﺎﻫﻀﻪ ﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﻓﺮﻧﺠﻴﺔ ﻣﺜﻞ ﺍﻝ ﻣﻌﻮﺽ ﻣﺜﻠﺎ .. ﻓﺄﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ..ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻃﻮﻧﻲ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺮﻧﺠﻴﻪ ﺭﺟﻞ ﻋﺮﻭﺑﻲ ﺣﺘﻰ ﺍﻟﻨﺨﺎﻉ .. ﻭﻳﻔﻬﻢ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻔﻠﺴﻂﻴﻨﻴﺔ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻭﻳﻘﻒ ﺑﺤﺎﻧﺐ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﻟﻔﻠﺴﻂﻴﻨﻲ .. ﻭﻳﻌﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﻪ ﻟﻴﺲ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ ﺍﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﺎﺳﻤﺎﺀ ﺍﻟﻤﻂﺮﻭﺣﺔ ﻟﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻪ ..
ﻟﻘﺪ ﻋﺮﻓﺘﻪ ﺿﻐﻴﺮﺍ ﺑﺎﻟﻌﻤﺮ .. ﻭﻋﺮﻓﺖ ﻭﺍﻟﺪﻩ Øæäí ÇáÐí ßÇä ﻳﺸﻐﻞ æÒíÑÇ ááÃÔÛÇá æ ﺍﺭﺳﻞ áãÎíã ÇáÈÇÑÏ ﺳﺘﺔ ﺟﺮﺍﻓﺎﺕ ﻟﻠﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺟﺜﺔ ﺍﺧﻲ ﺍﺛﺮ ﻗﺼﻒ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻟﻨﻬﺮ ﺍﻟﺒﺎﺭﺩ ﻋﺎﻡ 1972 ..
ﻛﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻭﻗﻒ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ ÐÇÊ íæã æÇäÇ ﺍﺳﻴﺮ ﻋﻠﻰ ÑÕíÝ ÈÓÈÚá -ÅåÏä ﻟﻴﺴﺄﻟﻨﻲ ﻋﻦ ﺣﺎﻟﻲ ﻭﺣﺎﻝ ﻭﺍﻟﺪﻱ ..
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﺑﻜﻠﻤﺘﻪ ﺑﺎﻟﺄﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﻩ .. ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻨﺠﺮ ﻣﻊ ÇáãÔÑæÚ ÇáÅäÚÒÇáí ÈÍÑÝ ÈæÕáÉ ÇáÈäÏÞíÉ ÇáÝáÓØíäíÉ æÇÔÛÇáåÇ Úä ÇáÚÏæ ÇáÃæÍÏ ﺑﺎﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺿﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻔﻠﺴﻂﻴﻨﻲ ..
ﻣﻦ íÑÇÌÚ ãÓÇÑ ÇáÍÑÈ ﺍﻟﻠﺒﻨﺎﻧﻴﻪ ÓíßÊÔÝ Çäå ﺗﻢ ﺗﺤﻴﻴﺪ ﺯﻏﺮﺗﺎ ﻣﺒﻜﺮﺍ.. ﻟﻤﻦ ﻳﺮﻳﺪ ﺩﺭﺍﺳﺔ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ..
ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺑﻴﻚ .. ﻧﺘﻤﻨﻰ ﻟﻚ ﺣﻆﺎ ﻣﻮﻓﻘﺎ ﻟﺸﻐﻞ ﺍﻟﻤﻨﺼﺐ ..ﻟﻜﻦ ﺑﻐﺾ ﺍﻟﻨﻆﺮ ﻋﻤﺎ ﺗﺆﻭﻝ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﻆﺮﻭﻑ ,ﻓﺄﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﻨﺴﻰ ﻣﻦ ﻗﺎﻡ ﺑﺘﺪﺭﻳﺐ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺮﺩﻩ ﺑﺄﻳﺎﻡ ﻧﺸﺄﺗﻬﺎ ﺍﻟﺎﻭﻟﻰ .. ﻭﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ÚÞíÏÊßã ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﻪ ﻣﻮﺣﺪﺓ ﻣﻊ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ÇáÝáÓØíäíå .. ﺍﻟﻌﺪﻭ ﻟﺎ ﻳﺰﺍﻝ ﻭﺍﺣﺪ .. ﻭﻓﻠﺴﻂﻴﻦ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﻌﻠﻢ ﺣﺒﻚ ﻟﻬﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ ﻣﺤﺘﻠﻪ .. ﻭﻗﺪ ﺯﺍﺩ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺑﺒﻂﺸﻪ ﻭﺍﺣﺘﻠﺎﻟﻪ ﻭﻫﻤﺠﻴﺘﻪ ..
ﻭﻛﻤﺎ ﺷﺮﺣﻨﺎ ﻟﻚ ﻭﻟﻮﺍﻟﺪ æáÌÏß ÑÍãåã ﺍﻟﻠﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺍﺭﺑﻌﻴﻦ ﻋﺎﻣﺎ ..ﻧﺤﻦ ﻟﻦ ääÓì ãÍÈÊßã æßÑãßã ÈÇáßÈå Çáäíå æÇáÒíÊ æÇáÒíÊæä æÇáÚäÈ ÇáÐí ÊÞÇÓãÊãæå ãÚäÇ .. æáßääÇ ﺷﻌﺐ ﻟﺎ íÈÛì ﺍﻟﺎ ﺍﻟﻌﻮﺩﺓ ﻟﻔﻠﺴﻂﻴﻦ .. ﻭﻟﻦ ﻧﺮﺿﻰ Úä ÝáÓØíä ﺑﺪﻳﻠﺎ ..
ﻟﻘﺪ ÇÓÊÔåÏ ﻭﺍﻟﺪﻱ æÝÔáÊ ãÓÇÚíå ﺑﻤﺼﺎﻟﺤﺘﻜﻢ ﻣﻊ ﺑﻴﺖ ﻣﻌﻮﺽ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻣﻠﻨﺎ ﺑﻚ ﻟﻦ ﻳﺨﻴﺐ ﺑﺴﻌﻴﻚ ﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ÔÚÈßã æﺷﻌﺒﻲ ﺍﻟﻤﻘﺴﻮﻡ .. ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﺤﻤﺔ ﻟﺄﻣﺘﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﺸﻆﻴﻪ ..
ﻭﺩﻣﺖ
ﻛﻤﺎﻝ ﺧﻠﻴﻞ
