
تلفزيون فلسطين و ظلم البشر
بقلم رائد شراب
جرت العادة على ان يتم انتقاد تلفزيون فلسطين من بعض. المتفلسفين و المزاودين عندما يحدث خلل على شاشة التلفزيون و بالغلب هذا الخلل سواءً فني او تقني قد لا يكون مقصودا و انما يعود لاسباب خارجة
تلفزيون فلسطين و ظلم البشر
بقلم رائد شراب
جرت
العادة على ان يتم انتقاد تلفزيون فلسطين من بعض. المتفلسفين و المزاودين
عندما يحدث خلل على شاشة التلفزيون و بالغلب هذا الخلل سواءً فني او تقني
قد لا يكون مقصودا و انما يعود لاسباب خارجة عن العادة و قد يكون الخلل قد
سقط سهواً و ليس عن عدم مهنية او عن جهل لان التلفزيون الفلسطيني هو منارة
وطنية و مدرسة اعلامية تتمتع بالمهنية و المصداقية و لا تسير على أهواء حزب
ما او عقلية ابليسية تعمل على نشر الفتنة و الفرقة بين ابناء الوطن الواحد
و هذا ما يجعلني افتخر بانتمائي لهذه المؤسسة العريقة و التي تعلمت فيها
حب الوطن.
و بنت فينا اسس العمل المهني و علمتنا الا نيأس و
ان نجتهد و نثابر للوصول الى غايتنا في ايصال رسالتنا صادقة شفافة للعالم
اجمع و انا على يقين ان كل نقد يوجه لهذه المؤسسة يدل على حجم فعاليتها و
كبر عدد متابعيها في. الوطن و الشتات. لا بل بالعالم اجمع و ما استفزني و
اثار حفيظتي ما تناقله وسائل الاعلام سواءاً مرئية او الكترونية وطنية و
دولية عما حدث من اقتحام.
قوات الاحتلال على قرية عين حجلة
حيث كان هناك اجحاف في حق التلفزيون و كوادره الجبارة التي تقارع الموت من
اجل نقل الصورة و ايصال الخبر فقد ذكر في هذه الوسائلخبر الاقتحام و عدد
الاصابات و لم يذكر فيه اعتداء قوات الاحتلال على طواقم التلفزيون و التي
ادت الى اصابة عدد كبير من الطاقم و لم يذكر ان محاربين الاعلام الوطني
الحر كانوا يقاومون و يتحملون كل هذه الاعتداءات من اجل نقل الصورة
الحقيقية على الهواء مباشره للعالم اجمع و حتى عندما ذكر بان قوات الاحتلال
القت بصحفي من فوق احد المنازل لم يذكروا بانه مصور تلفزيون فلسطين و هو
الزميل المصور فادي الجيوسي الذي سقط من فوق المنزل و هو يحتضن كاميرته لكي
يضمن نقل الصورة و عدم انقطاع البث ام انهم لم يرو الزميل المراسل الحربي
الاول و بمتياز علي دار علي و هو يدافع عن رسالته و يقارع جنود الاحتلال
كرا و فرا لضمان وصولها و استمرارية نقلها و هنا انا لا استثي احد من
الطاقم لانهم حقا كانو على قدر كبير من المسؤولية الوطنية التي لا اجد
احداً يتمتع بها سوى من يعمل في هذه المؤسسة العريقة المشرفة و لكي لا اظلم
احد فهناك بعض الوسائل الاعلامية و التي نوهت عن استحياء بان قوات
الاحتلال كانت تحاول قطع البث ...
و في الختام اقول نحن لا
نحتاج شهادة من احد فنحن نعمل من اجل الوطن و ليس من اجل الدعاية و نسعى
دوما لنيل رضى ابناء شعبنا في الوطن و الخارج عنا و نتمنى ان نكون قد نجحنا
في ايصال رسالتنا صادقة في نقل معاناة شعبنا للعالم اجمع كل التحية و
التقدير للعاملين في هذا الصرح العظيم و لا استثني احد