كلمات إلى السفير الشاعر الصديق عبد الله يونس, الله يشفيه
. سليمان نزال
كلمات إلى السفير الشاعر الصديق عبد الله يونس, الله يشفيه قد كبرنا قبل اللوز بأغصان ْ و من دمنا..كان البدء في براعمه يمر على طفولتنا في المخيم فتزوده صيحة الأشبال في المعسكر بتلال الصحو
كلمات إلى السفير الشاعر الصديق عبد الله يونس, الله يشفيه
. سليمان نزال
كلمات إلى السفير الشاعر الصديق عبد الله يونس, الله يشفيه قد كبرنا قبل اللوز بأغصان ْ و من دمنا..كان البدء في براعمه يمر على طفولتنا في المخيم فتزوده صيحة الأشبال في المعسكر بتلال الصحو الجبلي بينما يتقدم عرسُ النداء كي يتقدسَ بين الضلوع بحرُ الجليل.. و ذاكرة السنديان مضاءة بحكايات الشهداء و الجدات عن أقمار و صهيل و فراشات.. و نجوم مشردة..في جراحها ما برحت تقرأ للرجوع ألف عنوان.. و أنت هناك..يا عبد الله.. روحكَ مع الشعلة الأولى و الشهيد من أهلك.. و الصمود من نبضك و السفر البعيد كي تتعلم الأماني التي في القلب كيف تقترب صقورها من أعالى العنفوان.. و قد بوغت النسيان بغيث العطاء.. و بقيت َ وفيا يا عبد الله.. و رغم الآه تنكسر في المرايا رغم الرمل لم يسلم رسائلنا كما نود..للبداية.. بقيت َ وفيا يا صديقي.. ترسل التحايا..لمفرق الشموخ.. تسأل عن فقراء هذا الجرح في مخيم الشهداء.. شفاك الله يا أخي.. عافاك الله.. حماك الله