متابعات: دولتان أم دولة واحدة، فلسطينية أو اسرائيلية بتاريخ الأحد 16 أكتوبر 2011
الموضوع: متابعات إعلامية
|
دولتان أم دولة واحدة، فلسطينية أو اسرائيلية
دعوة توماس فريدمان لإزالة المخاوف ومتطلبات انخراط الشارع الإسرائيلي يصنع السلام
إعداد محمد صلاح عطّّار الإدارة العامة للإنتاج الإعلامي- وزارة الإعلام الفلسطينية تشرين اول / اكتوبر 2011
ضمن سلسلة المقالات التحليلية حول قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي التي ينشرها بانتظام
دولتان أم دولة واحدة، فلسطينية أو اسرائيلية
دعوة توماس فريدمان لإزالة المخاوف ومتطلبات انخراط الشارع الإسرائيلي يصنع السلام
إعداد محمد صلاح عطّّار الإدارة العامة للإنتاج الإعلامي- وزارة الإعلام الفلسطينية تشرين اول / اكتوبر 2011
ضمن سلسلة المقالات التحليلية حول قضايا الصراع الفلسطيني – الاسرائيلي التي ينشرها بانتظام الكاتب الصحافي الامريكي توماس فريدمان في صحيفة نيويورك تايمز، تضمنت المقالة المعنونة " دولتان أم دولة واحدة، فلسطينية أو اسرائيلية" بتاريخ 27 أيلول 2011، توجيه الدعوة للرئيس الفلسطيني محمود عباس بطمأنة الشارع الاسرائيلي لإزالة المخاوف التي تعتري الجمهور الاسرائيلي من إنهاء الإحتلال الاسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 حزيران 1967 والتسوية العادلة لقضية اللاجئين الفلسطينين .
توصيف الحالة الاسرائيلية :
في المقالة المعنونة " اسرائيل تتخبط وحدها في مستقبل مجهول" والمنشورة في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 17 أيلول 2011 ، يعمد توماس فريدمان إلى توصيف الواقع الاسرائيلي الراهن واخضاع الحالة الاسرائيلية لآليات نظرية الإستجابة والتحدي بمتطلب استيعاب الحدث والطارىء المستجد وبلورة استراتيجيات تحدد التوجهات بخطوطها العريضة متضمنة السياسات التي يتوجب انتهاجها حيال كل حادث او طارىء مستجد أو المجموع المتتالي صانع الوضع المتغير، وتقع عملية الاخضاع ضمن المحاور التالية : - ادراك الإدارة الامريكية لحقيقة حكومة ائتلاف اليمين وزعامة بنيامين نتناهو مما دفعها للملل والسام والضجر، إلا أنها ورغم ما هي عليه من شعور بالاحباط وعدم الرضى فهي بواقع الحال رهينة لسخافات الحكومة الاسرائيلية بسبب ثقل اللوبي القوي الموالي لاسرائيل وحضوره اللافت في العملية الانتخابية لتجديد الولاية للرئيس اوباما . - مكمن المسؤولية الاسرائيلية يتجلى في النزوع بالإصرار على التهرب من بلورة خطة سليمة واضخة تفضي لحل الدولتين وتسوية قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي . - منهج بنيامين نتنياهو الملتوي والمراوغ بدفعه لأولوية مناهضة المشروع النووي الايراني ومطالبته الإدارة الأمريكية بالتبني الكامل والمطلق للمواقف الاسرائيلية من قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وكذلك الاستقواء بالجمهوريين في الكونغرس الأمريكي لممارسة الضغوط على البيت الأبيض. الدعوة لطمأنة الشارع الاسرائيلي : ترتكز آلية الاستقراء المسحي التي انتهجها توماس فريدمان في مقالته التحليلية "دولتان أم دولة واحدة" على تحديد المخاوف وبلورة المخارج الخاصة والمتداخلة لكلتا الحالتين الفلسطينية والاسرائيلية، وعلى ذلك فإن توجيه الدعوة للرئيس محمود عباس بطمأنة الشارع الاسرائيلي تأتي ضمن التداخل الذي يتطلبه التعامل مع استعصاء دفع بنيامين نتنياهو وحزب الليكود من مواقع التساوق مع مواقف اقصى اليمين الاسرائيلي الى مواقع متقدمة على الخارطة السياسية تسهل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بصنع السلام، الامر الذي لا يتأتى الا باصطفافات جديدة مرهونة بمتطلبات اجتماعية وسياسية تندرج ضمن التفاعلات الترابطية التالية: - احداث اخلال حاسم في ميزان القوى السياسي الاسرائيلي يمكن من تجاوز حالة الانكفاء الاسرائيلية والانتقال لحالة الإدراك الجمعي بضرورة صنع السلام . - انخراط الشارع الاسرائيلي بقواه السياسية والمجتمعية وأطره النقابية في الحراك لنزع الشرعية عن الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية . - تعزيز قوى المركز بالارتكاز على قواسم مشتركة عريضة تجسد رغبة الشارع الاسرائيلي بصنع السلام .
في المقالة المعنونة " اسرائيل تتخبط وحدها في مستقبل مجهول" والمنشورة في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 17 أيلول 2011 ، يعمد توماس فريدمان إلى توصيف الواقع الاسرائيلي الراهن واخضاع الحالة الاسرائيلية لآليات نظرية الإستجابة والتحدي بمتطلب استيعاب الحدث والطارىء المستجد وبلورة استراتيجيات تحدد التوجهات بخطوطها العريضة متضمنة السياسات التي يتوجب انتهاجها حيال كل حادث او طارىء مستجد أو المجموع المتتالي صانع الوضع المتغير، وتقع عملية الاخضاع ضمن المحاور التالية :- ادراك الإدارة الامريكية لحقيقة حكومة ائتلاف اليمين وزعامة بنيامين نتناهو مما دفعها للملل والسام والضجر، إلا أنها ورغم ما هي عليه من شعور بالاحباط وعدم الرضى فهي بواقع الحال رهينة لسخافات الحكومة الاسرائيلية بسبب ثقل اللوبي القوي الموالي لاسرائيل وحضوره اللافت في العملية الانتخابية لتجديد الولاية للرئيس اوباما .- مكمن المسؤولية الاسرائيلية يتجلى في النزوع بالإصرار على التهرب من بلورة خطة سليمة واضخة تفضي لحل الدولتين وتسوية قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي .- منهج بنيامين نتنياهو الملتوي والمراوغ بدفعه لأولوية مناهضة المشروع النووي الايراني ومطالبته الإدارة الأمريكية بالتبني الكامل والمطلق للمواقف الاسرائيلية من قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وكذلك الاستقواء بالجمهوريين في الكونغرس الأمريكي لممارسة الضغوط على البيت الأبيض.ترتكز آلية الاستقراء المسحي التي انتهجها توماس فريدمان في مقالته التحليلية "دولتان أم دولة واحدة" على تحديد المخاوف وبلورة المخارج الخاصة والمتداخلة لكلتا الحالتين الفلسطينية والاسرائيلية، وعلى ذلك فإن توجيه الدعوة للرئيس محمود عباس بطمأنة الشارع الاسرائيلي تأتي ضمن التداخل الذي يتطلبه التعامل مع استعصاء دفع بنيامين نتنياهو وحزب الليكود من مواقع التساوق مع مواقف اقصى اليمين الاسرائيلي الى مواقع متقدمة على الخارطة السياسية تسهل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بصنع السلام، الامر الذي لا يتأتى الا باصطفافات جديدة مرهونة بمتطلبات اجتماعية وسياسية تندرج ضمن التفاعلات الترابطية التالية:- احداث اخلال حاسم في ميزان القوى السياسي الاسرائيلي يمكن من تجاوز حالة الانكفاء الاسرائيلية والانتقال لحالة الإدراك الجمعي بضرورة صنع السلام .- انخراط الشارع الاسرائيلي بقواه السياسية والمجتمعية وأطره النقابية في الحراك لنزع الشرعية عن الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .- تعزيز قوى المركز بالارتكاز على قواسم مشتركة عريضة تجسد رغبة الشارع الاسرائيلي بصنع السلام . في المقالة المعنونة " اسرائيل تتخبط وحدها في مستقبل مجهول" والمنشورة في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 17 أيلول 2011 ، يعمد توماس فريدمان إلى توصيف الواقع الاسرائيلي الراهن واخضاع الحالة الاسرائيلية لآليات نظرية الإستجابة والتحدي بمتطلب استيعاب الحدث والطارىء المستجد وبلورة استراتيجيات تحدد التوجهات بخطوطها العريضة متضمنة السياسات التي يتوجب انتهاجها حيال كل حادث او طارىء مستجد أو المجموع المتتالي صانع الوضع المتغير، وتقع عملية الاخضاع ضمن المحاور التالية :- ادراك الإدارة الامريكية لحقيقة حكومة ائتلاف اليمين وزعامة بنيامين نتناهو مما دفعها للملل والسام والضجر، إلا أنها ورغم ما هي عليه من شعور بالاحباط وعدم الرضى فهي بواقع الحال رهينة لسخافات الحكومة الاسرائيلية بسبب ثقل اللوبي القوي الموالي لاسرائيل وحضوره اللافت في العملية الانتخابية لتجديد الولاية للرئيس اوباما .- مكمن المسؤولية الاسرائيلية يتجلى في النزوع بالإصرار على التهرب من بلورة خطة سليمة واضخة تفضي لحل الدولتين وتسوية قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي .- منهج بنيامين نتنياهو الملتوي والمراوغ بدفعه لأولوية مناهضة المشروع النووي الايراني ومطالبته الإدارة الأمريكية بالتبني الكامل والمطلق للمواقف الاسرائيلية من قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وكذلك الاستقواء بالجمهوريين في الكونغرس الأمريكي لممارسة الضغوط على البيت الأبيض.ترتكز آلية الاستقراء المسحي التي انتهجها توماس فريدمان في مقالته التحليلية "دولتان أم دولة واحدة" على تحديد المخاوف وبلورة المخارج الخاصة والمتداخلة لكلتا الحالتين الفلسطينية والاسرائيلية، وعلى ذلك فإن توجيه الدعوة للرئيس محمود عباس بطمأنة الشارع الاسرائيلي تأتي ضمن التداخل الذي يتطلبه التعامل مع استعصاء دفع بنيامين نتنياهو وحزب الليكود من مواقع التساوق مع مواقف اقصى اليمين الاسرائيلي الى مواقع متقدمة على الخارطة السياسية تسهل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بصنع السلام، الامر الذي لا يتأتى الا باصطفافات جديدة مرهونة بمتطلبات اجتماعية وسياسية تندرج ضمن التفاعلات الترابطية التالية:- احداث اخلال حاسم في ميزان القوى السياسي الاسرائيلي يمكن من تجاوز حالة الانكفاء الاسرائيلية والانتقال لحالة الإدراك الجمعي بضرورة صنع السلام .- انخراط الشارع الاسرائيلي بقواه السياسية والمجتمعية وأطره النقابية في الحراك لنزع الشرعية عن الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .- تعزيز قوى المركز بالارتكاز على قواسم مشتركة عريضة تجسد رغبة الشارع الاسرائيلي بصنع السلام . في المقالة المعنونة " اسرائيل تتخبط وحدها في مستقبل مجهول" والمنشورة في صحيفة نيويورك تايمز بتاريخ 17 أيلول 2011 ، يعمد توماس فريدمان إلى توصيف الواقع الاسرائيلي الراهن واخضاع الحالة الاسرائيلية لآليات نظرية الإستجابة والتحدي بمتطلب استيعاب الحدث والطارىء المستجد وبلورة استراتيجيات تحدد التوجهات بخطوطها العريضة متضمنة السياسات التي يتوجب انتهاجها حيال كل حادث او طارىء مستجد أو المجموع المتتالي صانع الوضع المتغير، وتقع عملية الاخضاع ضمن المحاور التالية :- ادراك الإدارة الامريكية لحقيقة حكومة ائتلاف اليمين وزعامة بنيامين نتناهو مما دفعها للملل والسام والضجر، إلا أنها ورغم ما هي عليه من شعور بالاحباط وعدم الرضى فهي بواقع الحال رهينة لسخافات الحكومة الاسرائيلية بسبب ثقل اللوبي القوي الموالي لاسرائيل وحضوره اللافت في العملية الانتخابية لتجديد الولاية للرئيس اوباما .- مكمن المسؤولية الاسرائيلية يتجلى في النزوع بالإصرار على التهرب من بلورة خطة سليمة واضخة تفضي لحل الدولتين وتسوية قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي .- منهج بنيامين نتنياهو الملتوي والمراوغ بدفعه لأولوية مناهضة المشروع النووي الايراني ومطالبته الإدارة الأمريكية بالتبني الكامل والمطلق للمواقف الاسرائيلية من قضايا الصراع الفلسطيني- الاسرائيلي وكذلك الاستقواء بالجمهوريين في الكونغرس الأمريكي لممارسة الضغوط على البيت الأبيض.ترتكز آلية الاستقراء المسحي التي انتهجها توماس فريدمان في مقالته التحليلية "دولتان أم دولة واحدة" على تحديد المخاوف وبلورة المخارج الخاصة والمتداخلة لكلتا الحالتين الفلسطينية والاسرائيلية، وعلى ذلك فإن توجيه الدعوة للرئيس محمود عباس بطمأنة الشارع الاسرائيلي تأتي ضمن التداخل الذي يتطلبه التعامل مع استعصاء دفع بنيامين نتنياهو وحزب الليكود من مواقع التساوق مع مواقف اقصى اليمين الاسرائيلي الى مواقع متقدمة على الخارطة السياسية تسهل اتخاذ قرارات مصيرية تتعلق بصنع السلام، الامر الذي لا يتأتى الا باصطفافات جديدة مرهونة بمتطلبات اجتماعية وسياسية تندرج ضمن التفاعلات الترابطية التالية:- احداث اخلال حاسم في ميزان القوى السياسي الاسرائيلي يمكن من تجاوز حالة الانكفاء الاسرائيلية والانتقال لحالة الإدراك الجمعي بضرورة صنع السلام .- انخراط الشارع الاسرائيلي بقواه السياسية والمجتمعية وأطره النقابية في الحراك لنزع الشرعية عن الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .- تعزيز قوى المركز بالارتكاز على قواسم مشتركة عريضة تجسد رغبة الشارع الاسرائيلي بصنع السلام
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|