لا تكفى عدالة وقداسة القضايا حتى تربحها او تكسبها ...!
إن المحامي الجاهل أو الجبان قد يُخَسِرُكَ قَضيتكَ رغم احقيتها وعدالتها ومشروعيتها وقدسيتها ..
وعليكَ دائما بالقوي والعالمِ الواعي والمبادر والشجاع..
إياكَ ثم اياكَ أن تقرَّب من أي جاهلِ أو جبان فهما اخطرُ عليك وعلى قضيتك من كل اشكال الأعداء..
هكذا قد بلينا في مسارنا النضالي الفلسطيني بكثير من هؤلاء الجهلاء والجبناء في مواقع متقدمة ...فكانوا سببا فيما لحق بنا وبقضيتنا من الضياع والإنحدار والخسران ..
واستقوى بهم علينا الأعداء ..
كم جبان أو جاهلا يحتلون اليوم مواقع متقدمة في مؤسساتنا الرسمية والشعبية وفي مواقع المسؤولية المتقدمة وقد الحقوا بنا وبقضيتنا العادلة افدح الخسائر و الاضرار رغم قداستها وعدالته..!
فلا يكفي ان تكون قضيتك مقدسة وعادلة حتى تحقق لها المكاسب والإنتصارات ..
إذا ما افتقدت للوعي والحكمة والقوة والشجاعة والمبادرة والإقدام ، فإنك ستكون محاميا فاشلا لأعدل واقدس القضايا ...!
فهل نعتبر ونقدم على عملية جراحية وتغييراتٍ عميقة تنقي مؤسساتنا من اولئك الجهلاء والجبناء .. ونحتفظ ونصعد الأقوياء والشجعان والمبادرين الأكفاء ويوضع مكانهم ذوي الكفاءة والإرادة الصلبة والذين يحملون في قلوبهم شجاعة الفدائيين واخلاص المؤمنين وفي عقولهم كل ما يلزم من علم وحسن ادارة وتدبير ..
لا بد ان تأتي لحظة التجديد والتغيير ...