اللواء سليم الوادية يكتب : ياسامعين الصوت،،
حركة فتح والانتخابات التشريعيه القادمه ،،
شهران ونيف ستنطلق الانتخابات التشريعيه في فلسطين اذا انكتب لها ذلك ولم تؤجل ، كنا نراهن على وحدة الحركه والتزام ابنائها بالمسار الانتخابي الديمقراطي والحرص على وحدة الحركه في اختيار المرشحين لها للمجلس بعيداً عن المحسوبيات والملتقيات الاقليميه والعشائريه والمناطقيه والتكتلات المصلحيه المحسوبه على الرئاسه والانتماء للبعض المتنفذ وليس للقضيه التي فقدت عزها ومجدها بفقدان فتح ديمقراطيتها الثوريه وقيادات كان لها النصر الكبير في عدم انفراط الحركه وتشظيها ضمن تكتلات مصلحيه رغم ان بعضها كان على مواقف غاية في الاهميه النضاليه في الاعتراض على مشاريع سياسيه تضر بالحركه ومسيرة شهدائها واسراها ولكنهم لم يخرجوا عن مبادئهم ورؤيتهم الثوريه وحرصهم على استمرار مسيرة الشهداء والفداء حرصاً على ديمومة سيرتهم الثوريه التي ضحوا بحياتهم من اجلها ،
كانت رؤيتنا للانتخابات انها تسير في طريق سيعرقل الانقلابيون مسيرها نحو الانتخابات لمصالح الربح والخساره ورؤية جماهير الشعب متحديةً لاسقاطها والخلاص منها لما ارتكبته من مجازر ومناورات لافشال لقاءات الوحده وانهاء الانقسام ،
لكنني اليوم اخاف على فتح وكادرها من العديد من التشظي والانشقاقات التي نراها تتشكل بعد قيام التيار الديمقراطي بفتح الطريق بين القاهره وغزه لادخال منتسبيه المقيمين في مصر بعد الانقلاب واهتمامه بتحالفاته لدخول الانتخابات مع من يتستر بفتح الثوره ومن ارتكب مجازر ضد الشعب بانقلابه على الشرعيه ،
اليوم يخرج علينا توجهات في حركة فتح بتحالفات جديده بقيادة بعض من اعضاء اللجنه المركزي بتشكيل تحالف وطني قومي لخوض الانتخابات بتجمع اكثر من ٢٠٠ شخصيه فتحاويه اعضاء ثوري واستشاري يقوده الاخ ناصر القدوه وكما يقال مع الاخ المناضل مروان البرغوثي الاسير عضو المركزيه الفتحاويه الذي التقاه السيد حسين الشيخ وزير الشؤون المدنيه في السجن الصهيوني وخرجت بعد اللقاء تقولات عديده عن الرئاسات الفلسطينيه للتنفيذيه والسلطه وعدم جمعها بيد واحده وقيل حينها ان الاخ مروان يريد السلطه الوطنيه ويترك للرئيس رئاسة اللجنه التنفيذيه ،
بعد كل هذا الحديث اصبحنا نشعر ان فتح على ضوء واقعها ستؤجل او تلغي الانتخابات لان حتمية وجود التصدع في الموقف والتكتلات الجديده لا يبشر بخير لان نهشها واجهاضها بدأ يظهر داخلها سعياً من اجل المصالح والمغانم والثأر النفسي ، ذلك سيؤدي الى تفتيتها وتشرذمها ولا استبعد ان يكون مسلك طريق سالم ونظيف لشطب ماتبقى من الروح الوطنيه الفتحاويه الى اجل لاننجم ؟ أيكون طويلاً ام قصيراً لانطلاقه جديده من ابطال فلسطين القادمين من بين صفوف الاشبال والذهرات والطلبه والعمال ،،