لماذا استمرار أبو مازن برئاسة دولة فلسطين مصلحة للمجتمع الدولي؟
لماذا استمرار أبو مازن برئاسة دولة فلسطين مصلحة للمجتمع الدولي؟
يعرب المجتمع الدولي في اكثر من مناسبة عن رفضه ممارسة العنف ولذلك تواجه إسرائيل منذ فترة طويلة حملات الاستنكار والشجب العالمية جراء تصرفاتها الغير عادلة وفرض سياساتها على المجتمع الفلسطيني.
وتخشى السلطة الفلسطينية أن يغير المجتمع الدولي موقفه ويتحول الى استنكار الفلسطينيين نفسهم في حال تبرز انتخابات القيادة الفلسطينية شخصيات مرتبطة بجهات متطرفة.
ويتمنى المجتمع الدولي أن يظل الرئيس محمود عباس رئيسا لدولة فلسطين، وألا تصل حركة حماس والجهاد الاسلامي الى سدة الرئاسة لارتباطهم بإيران، التي استطاعت ان تحول قطاع غزة إلى ولاية تابعة لها بسبب الحركتين.
كما يخشى الامريكان وصول تنظيمات مرتبطة بتنظيم داعش او ولاية سيناء في المجلس التشريعي، لذلك فإن الكل يريد أن يستمر وضع السلطة الفلسطينية على ما هو عليه.
ويريد الاتحاد الاوروبي الا تتسلل عناصر مسلحة الى المخيمات والقرى، كالذين كانوا يعملون لصالح حزب الله وايران، لذلك فغن السلطة تتفق على انه لا بد ان تقوم الاجهزة الامنية بدورها على اعلى مستوى، دون النظر لاي نتائج قد تحدث في الانتخابات المقبلة.