مقالات مميزة: احسان بدرة : غزة ميزان المعادلة وحاضنة المشروع الوطني بتاريخ الثلاثاء 06 أكتوبر 2020
الموضوع: قضايا وآراء
|
غزة ميزان المعادلة .. وحاضنة المشروع الوطني بقلم/ إحسان بدره
غزة ميزان المعادلة .. وحاضنة المشروع الوطني بقلم/ إحسان بدره في اللحقيقة أن غزة هى الميزان في المعادلة الفلسطينية وكانت ولا تزال حاضنة المشروع الوطني. لقد اختارها الرئيس ياسر عرفات أبو عمار والقيادة الفلسطينية لتكون قاعدة انطلاق السلطة على طريق تحرير الأرض والإنسان واقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الأبدية. فغزة هى المخزون الثوري وشعبها لا يخضع ولا يلين ولا ينهزم ولا ينكسر بل يتحدى ويتخطى كل الصعاب فغزة هي جزء من جغرافية فلسطين التاريخية بترابها وتراثها ومعالمها التا يخية والأثرية والحضارية والثقافية وجزء من مسيرة النضال الفلسطيني بقائمة طويلة من القادة والشخصيات الوطنية بطول المسيرة التى حملت الحلم الفلسطيني وغزة هى على مدار الناريخ هزمت امبراطوريات كبيرة وغزة هى من افشل كل مشاريع التقسيم ومشاريع روابط في الخمسيمات والستينيات فشعب غزه جزء أصيل لا يتجزأ من شعبنا في الوطن والشتات والداخل المحتل عام ١٩٤٨م الذي يقف كسد منيع مقاوما في وجه كل المؤامرات التصفويه للقضية الفلسطينية. ولكن للاسف منذ توالت الحكومات الفلسطينية من حكومة فياض والحمد الله ولآن حكومة اشتيه وهناك انتقاص في الحقوق والاستحقاقات والتمييز الجغرافي في الوظائف والرواتب والعلاوات وكل شىء من الحكومة الفلسطينية وهنا نقول أن معيار أي نجاح لإي حكومة قادمة هي حل الملفات العالقة منذ سنوات غزة ....... و هى ملف الموظفين ووقف الخصومات و إعادة المستحقات. منذ عام 2017 المترتبة على ذلك لأصحابها... و ملف 2005 و ملف البطاله الدائمه و ملف التقاعد المالى... فسياسة التمييز الجغرافي والوظيفي والكيل بمكيالين قد تعدى كل خطوط الألوان فتلك الانتهاكات هي صفة الاحتلال فهذا الاجراءات تعدت الخطوط الحمراء تجاء غزة وأبناء غزة وشعبها الأصيل والمدافع عن الشرعية الفلسطينية والموظفين نفذوا القرار الصادر من رئيس الحكومة رامي الحمد الله بعدم الدوام وكل الحقوق مصانة بل فصل من لم يلتزم بقرار الحكومة وفلا يكون جزائهم بعد هذه السنيين العقاب والتنكر للحقوقهم والتمييز بينهم وبين الموظفين في الضفة.
وبصراحة ما سمعنا من وعود لحل كافة الملفات العالقة انما هى جعجعة صوتية وليس لها صدى واقعي وتنفيذي ففى الآونة الاخيره خرج علينا وزير أدلى بتصريحات ممكن ان تكون هى حقيقه ما يتم تداوله فى الغرف المغلقه و ما يحدث وراء الكواليس بخصوص الموظفين.. فقى اى حكومة بالعالم عندما يخرج اى عضو او وزير يتحدث فيها و يثير حفيظة الشعب و يخالف موقف الحكومه يخرج فورا المتحدث باسم الحكومة أو رئيس الوزراء ليصحح الرأى العام لهذه التصريحات... او يقول بأنها تصريحات شخصيه و لا تمثل الحكومة. ولكن هذا لم يحدث ولا صوت من الحكومة انكر هذا الكلام !!!! الا لدينا و لا زلنا ننتظر الرد عليه.. موظفى غزه ياملون بأن يخرج عليهم مركز صنع القرار ليطمئنهم حول حقوقهم و معالجه قضاياهم. ... و يدحض تلك التصريحات الاخيره للبعض.. فرده فعل و هجوم البعض على موظفى غزه تدل على ضعفنا و ترهلنا و قله حيلتنا و تعبيرا عن حالة العزله التى تعيشها غزه بعيدا عن القيادة... فالممارسات التى استهدفت حقوقنا و تنكرت لتضحياتنا.... سلطت الضوء من جديد على حقوقنا المسلوبة و الاستمرار بالمطالبة بها لحتى عوده كامل الحقوق... فالحقوق لا تسقط بتصريح.
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|