مقالات مميزة: صائب عرفات : عذراً وزارة التربية و التعليم...عذراً جهاد زكارنة بتاريخ الأربعاء 20 يوليو 2011
الموضوع: قضايا وآراء
|
عذراً وزارة التربية و التعليم...عذراً جهاد زكارنة الكاتب : صائب عرفات ترقُب شديد تجاه نتائج الثانوية العامة في فلسطين للعام الحالي 2011م بل و حازت الثانوية العامة على أهمية كبيرة و اهتمام إعلامي كبير ، و هذا ليس تقليل من شأن العملية التربوية برمتها
عذراً وزارة التربية و التعليم...عذراً جهاد زكارنة الكاتب : صائب عرفات ترقُب شديد تجاه نتائج الثانوية العامة في فلسطين للعام الحالي 2011م بل و حازت الثانوية العامة على أهمية كبيرة و اهتمام إعلامي كبير ، و هذا ليس تقليل من شأن العملية التربوية برمتها و إنما كون الثانوية العامة تمثل أحد ثمار هذه العملية خاصة و أن الطالب و من خلال شهادة الثانوية العامة يتحدد مستقبل دراسته و تخصصه و مسيرته التعليمية و الحياتية و الأكاديمية و لعل ذلك هو السبب الرئيسي وراء ذلك الاهتمام. تابعت كثيراً وجهات النظر و المقالات التي تناولت طلبة الثانوية العامة في فلسطين و أراء مختلفة حول النظام و آليات التقييم و التي بحاجة لدراسة مستفيضة لإيجاد الحلول و كذلك تناولت بعضها سبل الرحمة و الرأفة بالطلبة أثناء التصحيح و رصد الدرجات و لن أتحدث كثيراً في هذا الموضوع كون زملائي من الكتاب نقلوا نبض الشارع و تطلعات الطلبة و ذويهم ، و إنما أنا بصدد الحديث عن نقطة تناولها السيد جهاد زكارنة الوكيل المساعد لوزارة التربية و التعليم فيما يخص الإعلان عن نتائج الثانوية العامة فقط من خلال أرقام الجلوس للطلبة الناجحين دون نشر الأسماء باعتبار ذلك يمثل خصوصية لا يجب مسها، و هنا أقول عذراً وزارة التربية و التعليم ... عذراً جهاد زكارنة و أدعوكم لإعادة النظر في هذه الرؤية لما لها من انعكاسات سلبية كون الإعلان من خلال الأسماء أفضل بكثير لأنها تعطي دفعة معنوية للاجتهاد و النشاط و تدفع الطلبة لمزيد من الجهد و تخلق حالة من التنافس و الحافز للنجاح و الحصول على أعلى الدرجات و كذلك تمنح شفافية أعلى للنتائج و ما يتبعها من منح و بعثات و مفاتيح تنسيق للجامعات بعيداً عن المحسوبيات و ابن فلان أو فلان. ثانياً لعل معظم دول الجوار و كذلك الدول الراقية تعرض نتائج الثانوية العامة أو البكالوريا عن طريق الأسماء و الأرقام معاً ، و أصحاب التجربة في الإعلان بأرقام الجلوس فقط تراجعت عندهم مستويات الطلبة في الأعوام التي تلت ذلك بالإضافة لحدوث أخطاء كثيرة تسببت بخلافات و إشكاليات و بعضها تحول لجرائم و بالتالي تراجع معظمهم عن ذلك الاقتراح. و هنا أوجه نداء و نصيحة و من خلال تجارب متعددة للسادة المسئولين بوزارة التربية و التعليم في فلسطين و أدعوهم للإعلان عن نتائج الثانوية العامة كالمعتاد من كل عام ، مقدرين الجهد الكبير لكافة الطواقم التي تعمل ليل نهار من أجل الرقي بالعملية التعليمة التربوية في فلسطين نحو الأمام لأن الإنسان الفلسطيني أغلى ما نملك و لا يجب أن نحوله لحقل تجارب ، و لنأخذ خلاصة تجارب الدول لنكون الأرقى و الأفضل.
saeb-arafat@hotmail.com
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|