ذكرى رحيل المناضل
فوزي عيسى سعد (أبو عيسى)
(1945م – 2019م)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب
ذكرى رحيل المناضل
فوزي عيسى سعد (أبو عيسى)
(1945م – 2019م)
بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب
28/4/2020
م
فوزي عيسى سعد من مواليد مدينة يافا بتاريخ 20/10/1945م هاجر مع والدته وإخوانه عام 1948م وبعد أن حلت النكبة بالشعب الفلسطيني وأستقرت العائلة في مدينة غزة، تربى فوزي يتيم الأب، وذاق مرارة التهجير والاحتلال مع عائلته وإخوانه، تلقى تعليمه الأساسي والإعدادي في مدارس القطاع وبعدها التحق بمهنة الخياطة.
عام 1956م أستشهد ثلاثة من أشقاءه خلال العدوان الثلاثي على مصر وقطاع غزة حيث سقطت قذيفة على مكان وجودهم مما أدى إلى أستشهادهم على الفور.
التحق فوزي سعد بجيش التحرير الفلسطيني وحتى عام 1967م التحق فوزي سعد مبكراً بحركة فتح وكان من ضمن المجموعة التي عمل معها كل من الأخوة/ رزق زكريا ساق الله، فوزي عيسى سعد، يوسف يعقوب أبو جبارة، معين العرعير.
أعتقل فوزي سعد عدة مرات من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بعد العملية التي قامت بها شقيقته المناضلة/ عايدة سعد حيث ألقت قنبلتين على جيب عسكري إسرائيلي وقتلت عدد من الجنود الإسرائيليين وتم اعتقالها وتعرضت لأبشع أنواع التعذيب وأعتقل فوزي سعد مع والدته وتم نسف منزلهم، وبد الإفراج عنه منع من السفر إلى الخارج من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي وفرضت عليه الإقامة الجبرية لسنوات عديدة.
فوزي عيسى سعد كان عضوا باتحاد عمال فلسطين نقابة الخياطين وذلك منذ تأسيس الأتحاد.
بعد إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية وعودة قوات الأمن الوطني إلى أرض الوطن، التحق فوزي عيسى سعد بقوات الـ (17) أمن الرئاسة.
تقاعد عام 2005م
فوزي سعد هو شقيق الأسيرة المحررة/ عائد سعد والتي أمضت عشر سنوات في المعتقلات الإسرائيلية وتم الإفراج عنها بصفقة تبادل الأسرى وتم إبعادها خارج الوطن، وهو شقيق العميد/ فؤاد سعد.
المناضل/ فوزي سعد قدم خدمات كثيرة وكان رجل عنيد وشجاع، دمث الخلق، كريم، شهم، رجل المواقف الصعبة.
أنتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الأحد الموافق 28/4/2019م وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر ظهر يوم الأثنين الموافق 29/4/2019م في مسجد الكنز بغزة ومن ثم ووري الثرى في المقبرة الشرقية.
رحم الله المناضل/ فوزي عيسى سعد وأسكنه فسيح جناته.