جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 315 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

الصباح الأدبي
[ الصباح الأدبي ]

·الضحيةُ للشاعر والكاتب ناصر محمود محمد عطاالله / فلسطين
·قصيدة المنفى
·مَلَامِحِي مُفَخَّخَةٌ .. بِمَوَاعِيدَ مَوْقُوتَة!
·قصيدة بعنوان:  من طرابلس .. إلى لبنان والعالم 
·{{بأنّك آخر العربِ}} -----
·قصيدة للشاعر : اللواء شهاب محمد أوقــــدي نــــارنـــــا
·فلسطين لا ننسى للشاعر شهاب محمد لفكرة حارس البيدر
·كامل بشتاوي : ،،،،،،يا عيد،،،،،،،
·إنتصار النحل ...!


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
عبد الرحيم جاموس: عبد الرحيم جاموس : أمي كانت تخشى الحصبة أن تُفقدها أبناءها ..!!
بتاريخ السبت 21 ديسمبر 2019 الموضوع: قضايا وآراء

https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1520326024_2061.jpg&w=690
أمي كانت تخشى الحصبة أن تُفقدها أبناءها ..!!
بقلم د. عبدالرحيم  جاموس


أمي كانت تخشى الحصبة أن تُفقدها أبناءها ..!!
د.عبد الرحيم جاموس

كنا ثلاثة أطفال أنا وشقيقاي الأكبر مني أحمد والأصغر مني جميل قد داهمتنا الحصبة في شتاء العام 1957م ...
لقد تكتمت الوالدة حينها على الخبر والزمتنا البقاء في داخل البيت طيلة فترة الحصبة ومنعتنا من الخروج إلى الزقاق .. والبستنا ما توفر لها من الملابس الصوفية واثقلت علينا الأغطية الصوفية أيضا، خوفا من البرد الشديد الذي وافق مربعنية ذلك العام، ولإعتقادها أن التدفئة هي أهم وسيلة لمكافحة الحصبة...
وعندما نفيق من النوم كان الشاي الفاتر مُراً يكون حاضرا لتمسح به عيوننا المغلقة بالقذا وتغسل به وجوهنا وايدينا تعقيما لنا وحماية من فايروسات الحصبة الفتاكة..
الوالدة رحمها الله معذورة في إجراءاتها الصارمة التي أخضعتنا لها طيلة ايام ظهور أعراض الحصبة علينا..
لأن الحصبة اللعينة كانت قد أفقدتها أربعة من أطفالها في أواخر الثلاثينات من القرن الماضي علي عن عمر ثلاث سنوات وفاطمة عن عمر سنتين .. وفي نهاية الأربعينات مع سنوات النكبة الكبرى فقدت الطفل سليم عن عمر سنتين والطفل عبدالرحمن أيضا عن عمر سنتين وذلك في سنوات 1947و1948م على التوالى .. فكانت بالفعل تخشى الحصبة أن تذهب بنا ... مثل ماذهبت بأشقائنا الأربعة السابقين ...
ومما كان يؤلمها قول احدى جاراتها التي لم تنجب سوى ابنتين فقط (والله ماني عارفة لليش أم الكامل بتتغلب بتحمل وبتخلف وبعدين بتيجي الحصبة وبتوخذ منها أولادها)...
طبعا الغيرة النسوية واضحة في قول تلك الجارة...
ولكن هذه الخشية من جانب الوالدة على أطفالها، لها مايبررها حيث كنا ثلاثة أطفال يفصل بين الواحد والآخر منا سنتين فقط ..!
وهكذا فقد انجبت الوالدة إثني عشرة طفلا ذهبت الحصبة بأربعة منهم ثلاث ذكور وانثى، وبقي لها ثمانية صمدوا وتحدوا الحصبة ستة أبناء وبنتين ...
نعم الحصبة في النصف الأول من القرن العشرين كانت مخيفة وعدوا للطفولة .. في ظل غياب العناية الصحية اللازمة، وتدني الوعي بالتعامل مع مثل هذه الحالات فكان كثيرون من الأطفال يقضون جراء ذلك ...
ولذا كانت جميع الأمهات في ذلك الزمن يخشين أن تأخذ الحصبة أطفالهن منهنَ في سنٍ مبكرة ...!
لقد كان معدل الوفيات بين الأطفال يسجِل نسبا عالية في النصف الأول من القرن العشرين، أما اليوم بفضل الله أولا وتوفر الطعوم والرعاية والعناية الصحية ثانيا، تكاد تكون نسبة الوفيات بين الأطفال في مجتمعنا الفلسطيني والعربي تقترب من الصفر .. بفضل الله ..
فهل نقدر معاناة امهاتنا وآبائنا في تلك المرحلة وحجم العذابات التي واجهنها الأمهات في رعاية أطفالهن في ظل أوضاع صحية واقتصادية متدنية ..
رحم الله امي وجميع الأمهات المتوفيات وحفظ من هُنَ على قيد الحياة وجَزى الجميع منهنَ خير الجزاء من أمهات ذلك الجيل لما لقينه من عناء وما بذلنه من جهد في الرعاية والتربية في ظروف لا شك في صعوبتها ولا تقارن بظروفنا المعاصرة اليوم ..!

 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.40 ثانية