جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 347 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

قضايا وآراء
[ قضايا وآراء ]

·مروان مشتهى : أيها الإنسان .. صبرك يكمن في ابتلاءك
·صالح الشقباوي : الشياطين وابلسة الوطن يتحالفون لإسقاط الشرعية
·صالح الشقباوي : ردا على اخي وصديقي د.نافذ الرفاعي التنوير في الفكر العربي
·عائد زقوت : رسائل الرمال الساخنة والمياه الدافئة
·اللواء عرابي كلوب يكتب : ذكرى رحيل المناضلة لوسيا توفيق حجازى
·حنا عيسي : ما هي حقيقة وثيقة كامبل السرية وتفتيت الوطن العربي؟
·ابراهيم احمد فرحات : {{الطيب عبدالرحيم ابوالعبد}
·سالم سريه : اللوبي الصهيوني في فرنسا –الجزء الخامس
·سري القدوة : ميثاق الشرف بين الأحزاب والفصائل المشاركة في الانتخابات الفلسطينية


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
مقالات مميزة: عبد الرحمن الجُدَيع : استعادة دمشق
بتاريخ الجمعة 20 سبتمبر 2019 الموضوع: قضايا وآراء

https://vid.alarabiya.net/images/2018/12/14/7412a454-78e3-49a1-a518-10a5187f4735/7412a454-78e3-49a1-a518-10a5187f4735_3x4_142x185.jpg
استعادة دمشق
د. عبد الرحمن الجُدَيع


استعادة دمشق

د. عبد الرحمن الجُدَيع


تتبلور صورة دمشق في الوجدان العربي من خلال أبيات الشاعر، أحمد شوقي، "لولا دمشق لما كانت طليطلة"، وهي الأبيات التي تحفر في الذاكرة العربية صوراً مشرقة للوطن العربي، وتجعل لدمشق مكانة أثيرة في المخيلة العربية‪.‬
ولعل الظروف والمتغيرات والحقائق التي برزت مؤخراً على الساحة كانت دافعاً قوياً لبعض الدول العربية نحو التفكير جدياً في استعادة سوريا لمحيطها العربي، رغم آلام الماضي وما شهدته سوريا وشعبها، وهو ما شكّل مأساة في تاريخ العرب. من هذا المنطلق يمكن فهم تحرك دولة الإمارات العربية المتحدة والعمل على عودة الحياة في سفارتها في دمشق، وهو الأمر الذي يحمل في مضامينه دلالات عميقة تعكس المناخ العام الذي أخذ في التبلور موخراً‪.‬

إنّ التحرك الإماراتي يسهم بلا شك في دعم استقلال وسيادة ووحدة الأراضي السورية، والحد ما أمكن من تغلغل القوى الإقليمية التي أخذت تعبث في سوريا العرب، وتكشف عن مخططاتها ومآربها، كأنها تريد أن تصفّي الآن الحساب، وتؤكد أنّ وقوفها إلى جانب النظام لم يكن إلا في سياق حسبة سياسية ذات أبعاد مذهبية محضة‪!‬
إنّ ما تعرضت له سوريا الشعب والوطن من هجمات إرهابية لداعش وأخواتها وتدخلات عسكرية من كل حدب وصوب، أسهم في تدمير بنيتها وتبديد مقوماتها وتهجير شعبها، وهو أمر مرعب، لأنّ ثمة من تدخل بهدف نصرة السوريين وإنقاذهم من ويلات الحرب والإرهاب، وثمة من تدخل بغية التدمير والترويع والاستئثار بحصة الأسد من الغنائم بعد انقشاع غبار الحرب‪.‬
مملكة البحرين جارت دولة الإمارات، واتخذت خطوة مماثلة، لفتح صفحة جديدة في العلاقات، عبر إعلانها استمرار عمل سفارتها في دمشق. وقبل ذلك فتح الأردن حدوده البرية مع دمشق عبر معبر نصيب‪.‬
ومن المهم التذكير بأنّ جمهورية مصر العربية وعُمان تتمثلان في سفارتيهما على مستوى القائم بالأعمال في دمشق، بينما سفارات كل من الجزائر ولبنان يرأسها سفير. ولعل زيارة الرئيس السوداني عمر البشير موخراً لدمشق والتي أربكت تركيا وحليفتها قطر، ومقابلته الرئيس بشار الأسد تحمل أيضاً دلالات تتمثل في الرغبة في استعادة سوريا للحضن العربي‪.‬
إنّ المتابع للتطورات المتلاحقة للمشهد السوري، لابد أن يلاحظ التفاهمات الإقليمية والدولية لرسم المرحلة القادمة، وهو الأمر الذي دفع بالتحرك العربي لترتيب البيت المشترك، وعدم ترك الساحة لسطوة نفوذ إيران الفارسية وأطماع تركيا العثمانية، كما أنّ الدول العربية ربما رغبت في الاستفادة من الإرباك الذي تركه الانسحاب الأميركي من شرق الفرات، وهذا خلطَ الأوراق على نحو كثيف؛ فموقف روسيا من إيران غير واضح، وإسرائيل ترقب بحذر، والدول الأوروبية تركز اهتمامها على عملية الإعمار وعودة اللاجئين إلى سوريا، بعد إحلال السلام‪.‬
التوجه العربي الذي بدأت إرهاصاته بالتبلور ينبغي على القيادة السورية الترحيب به، وبالتالي دعم توجه المصالحة العربية، وطي صفحة الماضي، وإدراك أنّ الأطماع المحدقة بسوريا أبعد من إعادة الأعمار، بل السيطرة والاستئثار بتوجهات السلطة السورية، وتحويل دمشق إلى تابع مطلق لعمامة الولي الفقيه، كما صرّح من قبل قيادي بارز في الحرس الثوري الإيراني‪.‬
ويؤمل من دمشق أن تأخذ العبر مما حلّ بها من دمار؛ بسبب بعدها عن عالمها وحاضنتها العربية، وأن تدرك أنّ إيران أمست دولة فاشلة ومكبلة بالعقوبات الدولية، وأن تفتش في ذاكرتها، حيث كانت أحد ركائز العمل العربي المشترك، والضلع الثالث لمثلث النظام العربي الإقليمي إلى جانب مصر والسعودية، وهو ما أسهم لوقت طويل في توحيد الكلمة ووحدة الصف العربي والآمال المشتركة.‬
‪ عودة سوريا للجامعة العربية خيارٌ استراتيجي يصب في مصلحة النهوض بمستقبل العلاقات العربية العربية، والتصدي لكل من يحاول أن يعبث بأمن الوطن العربي وسلامته وزعزعة استقراره‬.

كاتب ودبلوماسي سعودي سابق

 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.22 ثانية