متابعات: الحملات الاعلاميه ألمطلبيه قضايا رأي عام بتاريخ الأربعاء 22 يونيو 2011
الموضوع: متابعات إعلامية
|
 الحملات الاعلاميه ألمطلبيه قضايا رأي عام
كتب هشام ساق الله – حين قمت بتفجير قضية الإشكاليات التي عانى منها المواطن الفلسطيني من مشاكل مع مجموعة الاتصالات بمختلف ما تقدمه من
الحملات الاعلاميه ألمطلبيه قضايا رأي عام
كتب هشام ساق الله – حين قمت بتفجير قضية الإشكاليات التي عانى منها المواطن الفلسطيني من مشاكل مع مجموعة الاتصالات بمختلف ما تقدمه من خدمات اتصال خلوي واتصال الهاتف الثابت (البيتي ) وخدمات انترنت أردنا ان يتم تحسين تلك الخدمات بشكل واضح مقابل ما يدفعه المواطن من أموال يتوجب إن يتلقى خدمه مكافئه لما يدفع .
قمت حينها بحمله من خلال كتابة سلسله من المقالات تهاجم تلك ألمجموعه وتبين جوانب من الخلل في أدائها الإداري أردنا من تلك الحملة ليس التشهير بالشركة والتقليل منها كونها اكبر شركة فلسطينيه من حيث راس المال والحضور أضافه إلى إنها أكثر من يربح ولديها قاعدة كبيره من المشتركين في الضفه والقطاع بشكل لا يوازيه إلا شركات الكهرباء بمسمياتها .
فكل بيت فلسطيني لديه هاتف ثابت ولديه خط انترنت وكل مواطن لديه جوال أو أكثر يتم استخدامهم بشكل دائم وعلى مدار الساعة فهناك أشخاص لا يتوقفون عن الاتصال واستخدام منتجات مجموعة الاتصالات ودفع أموال لتلك ألمجموعه هذه الأموال يتحول جزء منها إلى إرباح تتراكم وتظهر في موازنات تلك ألمجموعه نهاية العام .
وما نريد ان نتحدث به هو الحملات التي ظهرت خلال الفتره الماضيه والتي هي موسميه وتتوقف حسب مزاج ورغبة القائمين عليها تتفاعل وتهبط وتريتها بشكل لا يليق بأناس تبنوا قضية المواطنين بتحسين الخدمة وانشئوا لها صفحات على الانترنت وتحدثوا على وسائل الإعلام ثم توقفوا هل تم انجاز الأهداف التي انطلقوا منها للمطالبة بتحسين ظروف الخدمة أم ان القضية هي قضية مزاج ورغبه بممارسة عمل فنتازي للبريستيج ليس إلا فقضايا المواطنين يتوجب من الصحفيين بشكل خاص متابعتها حتى يتم حلها بشكل نهائي لا ان يتم تعليق الأمور في منتصف الطريق بدون اطلاع الذين وقفوا إلى جانبهم بأخر مستجدات الإحداث واين وصلت الأمور .
حين توقفت انا على ألكتابه توقفت لأني بدي أكل عنب بدشي اقاتل الناطور على رأي المثل توقفت حين أدخلت مجموعة الاتصالات مجموعه كبيره من الاجهزه والمعدات لتطوير خدماتها داخل القطاع أردت ان أعطي فرصه لهذه ألمجموعه بعد تدخل مجموعة من المخلصين الراغبين بمنح فرصه لمدة محدده وهذه ألمده قاربت على الانتهاء كي تحسن ألمجموعه أدائها بعد إن سمح لها قوات الاحتلال الصهيوني بادخال تلك المعدات ووعود أطلقها مدرائها بأنه سيتم تخصيص حمله خاصة لقطاع غزه ستبدأ مع بداية شهر 7 القادم وقد بدء جزء منها بالفعل وننتظر المزيد.
بدأنا نشعر ان هناك تحسن في الخدمة ولكن ليس بالصورة الكبيرة التي نريدها ونتمنى تطبيق النظام الذي تم تطبيقه بالضفة بخصوص الانترنت مطلع شهر أب / أغسطس القادم أي بعد شهر وعدة ايام ان شاء الله ونامل ان تتحسن الخدمات بشكل أفضل ويتم عرض عروض جديدة يستفيد منها المواطنين بشكل واضح وجلي .
حين تبدأ الحملة ألمطلبيه للمطالبه بتحسين خدمات وتبنى مطالب المواطنين يتوجب ان تستمر وتتصاعد وان لا يخفت وهجها وتفتر عزائم الذين بدءوها ويتوجب عليهم متابعتها على مدار الساعة حتى يتم الوصول إلى أهداف تلك الحملة إما ان تتوقف بدون إعلان فهذا خلل وخطا كبير يتوجب أن يتداركه القائمين على تلك الحملة .
وانأ أردت من خلال مقالي هذا ان أبين لعدد كبير من الأخوات والاخوه الذين سألوني ويطالبوني بالاستمرار بالحملة والكشف عن قضايا تهم المواطنين بالاشكالات مع مجموعة الاتصالات وتحسين الخدمة أني لم أتوقف بشكل نهائي ولازلت انا ومعي الكثيرون من الاخوه نريد ان نأكل عنب ولا نريد ان نقاتل الناطور من اجل المقاتلة .
لنعطيهم فرصتهم كامله بان يحسنوا أدائهم ويعلنوا عن برامجهم الخاصة في قطاع غزه وخاصة أنهم بدؤوا الاسبوع الماضي حمله من الجوائز والهدايا لمشتركي الكرت ونتمنى ان يتم تخفيض أسعار المكالمات ويتحسن أداء ألشبكه أكثر مما هو عليه الان مع إتمام تركيب باقي المحطات ونتمنى ان تتحسن خدمات الانترنت بعد إدخال الخدمة الجديده وفتح التنافس بين الشركات على نفس المستوى والظروف ونتمنى أن نرى ما هو جديد خلال الأيام القادمة .
وحتى نكون منصفين أكثر فان ألمجموعه تبنت خلال الفترة الماضية في قطاع غزه دعم بطولة القطاع في كرة ألسله بين الانديه والتي فاز فيها نادي خدمات البريج وترعى الان بطولة كرة اليد على مستوى القطاع أضافه إلى انطلاق بطولة كرة ألسله للناشئين ورعايتها بطولة تنس الطاولة على مستوى القطاع ووعود قدمها مدراء الشركة بدعم الانديه الفلسطينية بكرة القدم بقطاع غزه خلال الفترة القادمة .
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|