حركة فتح والمكتب الحركي للأطباء ينهي يوما طبيا في البلدة القديمة بالخليل
أنهت حركة فتح في البلدة القديمة، اليوم، وبالتعاون مع المكتب الحركي للأطباء يوما طبيا مجانيا في استهدف الفلسطينيين القاطنين في البلدة القديمة بالخليل، وذلك تعزيزا للصمود وللحفاظ على الهوية الفلسطينية في المنطقة المحاصرة في عدد من الحواجز الإسرائيلية، وفي ظل تزايد المخططات الاستيطانية والمتواصلة التي تستهدف إنهاء الوجود الفلسطيني في قلب مدينه الخليل .
وفي كلمة تحدث خلالها مهند الجعبري أمين سر المنطقة التنظيمية لحركه فتح في البلدة أشار فيها "بان هذا اليوم يأتي ضمن سلسله فعاليات إحياءً لذكرى انطلاقه حركه فتح والتي تتزامن هذا العام في ظل متغيرات سياسيه صعبة تعيشها القيادة الفلسطينية، وأضاف بان تنفيذ النشاط اليوم في المنطقة يأتي ضمن استمرار الحركة بالوقوف بجانب الأهالي وتعزيز ثقافة الصمود والبقاء في وجه الاحتلال الذي يستهدف البلدة القديمة بكافه مكوناتها ".
ومن جانبه، أشار الدكتور نسيم قنيبي منسق اليوم الطبي بان اليوم الطبي تم تنفيذه في منطقه البلدة القديمة في رسالة واضحة للاحتلال بان الطبيب الفلسطيني يقف بجانب أهالي البلدة القديمة، والتخفيف من معاناتهم اليومية، وتابع؛ بأننا سنعمل على تنظيم مزيدا من الأيام الطبيبة المجانية في قلب مدينه الخليل ولا سيما بأن رسالة الطبيب هي رسالة إنسانيه ووطنيه .
فيما تحدث الدكتور عبد الودود أبو تركي، موضحاً بان هذا اليوم هو الأول الذي ينظمه المكتب الحركي للأطباء في قلب المدينة و بهذا الحجم والعدد من الأطباء والشامل لعدد من التخصصات المتنوعة، وحيث تم تقديم كافة الأدوية اللازمة، وأشار؛ ولن يكون الأخير، وقال: بأننا ملتزمون في علاج أي حاله مرضيه من أهالي البلدة القديمة وهذا الالتزام يأتي ضمن خطة وبرنامج المكتب الحركي في تعزيز الصمود والوجود الفلسطيني ومواجهة التحديات في قلب مدينه الخليل .