هنية رئيس المكتب السياسي لحماس متورط في بيع قطاع غزة والتنازل عن الثوابت الوطنية
حماس تعمل علي الاستمرار في الانقلاب العسكري وفرض حكم المليشيات المسلحة في قطاع غزة .
هنية رئيس المكتب السياسي لحماس متورط في بيع قطاع غزة والتنازل عن الثوابت الوطنية
حماس تعمل علي الاستمرار في الانقلاب العسكري وفرض حكم المليشيات المسلحة في قطاع غزة
برعاية قطرية ومؤامرة إسرائيلية.. تستمر مؤامرة قطر مع الاحتلال الإسرائيلي من أجل تحقيق أهداف الاحتلال وحركة حماس في فرض سيطرتها على قطاع غزة .. عبر التنسيق الأمني الكامل مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل سيطرة حماس على قطاع غزة وحماية أمن إسرائيل ...
ان عمليات التنسيق الأمني بين حماس وإسرائيل بواسطة قطر تتم على أعلى مستويات لوقف مسيرات العودة وان حماس قبضت الثمن وباعت دماء الشهداء والجرحى من أجل تعزيز امارتها في قطاع غزة ووقف مسيرات العودة التي كان الهدف منها تعزيز سيطرة الانقلاب على قطاع غزة وليس العودة إلي فلسطين كما روجت حركة حماس واعلامها الكاذب ..
وبالفعل استمرت حماس في تطبيق خطتها "خطة ترويض غزة".. بالتنسيق مع الدوحة وبتجاهل الدور المصري وتنسيق الاحتلال من أجل تعزيز سيطرتها المسلحة علي قطاع غزة ...
وبات واضحا أن حماس تقوم بسرقة الوقود القطري في قطاع غزة حيث لليوم الرابع على التوالي... يتم إدخال الوقود القطري لمحطة توليد الكهرباء في غزة، دون زيادة عدد ساعات وصل الكهرباء... وبإعلان شركة التوزيع عن عدم زيادة الساعات حتى اللحظة لعدم زيادة كمية الطاقة الواردة إليها...وكمية الوقود الموردة تسمح بتشغيل المحطة... بل تفيد المعلومات الواردة لدينا بأن الوقود القطري يذهب إلى المحطات الخاصة التابعة لحماس حيث تبيع الكهرباء للمواطنين بأسعار مرتفعة ...
وفى إطار تحايل دولة الاحتلال على السلطة الفلسطينية برعاية قطر، تبحث إسرائيل فى الوقت الراهن طرق لنقل الأموال إلى غزة، فواحدة من الخطط التى تدرسها الحكومة والجيش الإسرائيلى هى اقتطاع مبالغ من الضرائب التى تنقلها إسرائيل للسلطة، ونقلها إلى القطاع، فى حال قام الرئيس محمود عباس باتخاذ إجراءات ضد فصيل حماس، لعدم استجابته لجهود تحقيق المصالحة وتمكين حكومة الوفاق الوطني، حيث ان حكومة الوفاق الوطني هي من تتكفل اليوم بالإنفاق على غزة، بمقدار 95 مليون دولار.
وفى وقت سابق من الأسبوع الجارى، كشفت صحيفة الأخبار اللبنانية، أن قطر بدأت تحويل أموالا إلى قطاع غزة عبر إسرائيل بموافقة الولايات المتحدة والأمم المتحدة، فى تجاوز للسلطة الفلسطينية.
وقالت إن إسرائيل تلقت عبر الأمم المتحدة أموالا قطرية لـ 6 أشهر من زيادة فى الوقود لمحطة توليد الكهرباء الوحيدة فى القطاع – ما سيمكن توفير ساعات إضافية من الكهرباء .
وأفادت وكالات الأنباء والمصادر الإعلامية أيضا أن الأمم المتحدة سوف توفر أموالا لدفع أجور الموظفين الحكوميين فى غزة لثلاثة أشهر، وأن إسرائيل وافقت مبدئيا على توفير تصاريح لـ 5000 تاجر فى غزة لدخول أراضيها لإجراء الأعمال.
وفِي السياق ذاته أعلنت قطر عن تقديم منحة مالية 150 مليون دولار لفصيل حماس في غزة.