مع أنها قد تجلب السعاده لأحدهم وقد تغير حياة وتعطي املأ وكم من الكلمات جعلت أحدهم سجين خيبه وشقاء
فبالكلام المعسول أوقع أكرم نجلاء مع أنه متزوج ولديه طفل بحجه أن زواجه تقليدي ولم تكن من اختياره ومعظم وقت زوجته للطفل واحساسه دائما انه مهمل من خلال إهمالها لنفسها فجذبنه نجلاء تلك الفتاه الرقيقه الموظفه بالشركة المجاوره لعمله
فبدء يحيك الشباك ليوقعها بحبه
ولكنها كانت تصده في كل مره
لعلمها انه متزوج فبدء يأخذ الأمر بجديه أكثر وطرق باب بيتها خاطبا
هوه أراد زوجه موظفه وجميله ومن عائله
فحاك الشباك حولها وهي للاتريد سوى زوجا وحبيب لتقدمها بالسن من غير أن زواج فوافقت بعد أن أقنع أهلها بأن زوجته مريضه ولاتصلح زوجه ومع ذالك هوه سيبقيها من أجل ابنه وسيشتري بيت جديد لنجلاء وسيلبي جميع طلباتها
فتمت الخطوبة وحددو موعد الزواج
ولأن أهلها محافظين جدا لم يسمحو له بالخروج معها أو الجلوس بالبيت الابوجود أحد أفراد الاسره فازعجه ذالك فاتصل بها وقال لها.
أي تخلف هذا انا الان زوجك
فشرحت له أن والدها متدين ومحافظ جدا
فاجابها أي دين نحن زوجان يا حبيبتي وأريد أن اراكي واكلمك نضحك معا لا أريد أن يكون هناك أي كلام نخفيه أريد أن ابوح لكي واخبرك عن حبي لك منذ رأيتك فقالت نجلاء بخجل ولكنا نتكلم بالهاتف يوميا :
حبيبتي هذا لايكفي أريد أن احدثك وانتي أمامي وانظر إلى عيناكي ،
وبعد ساعه اتصل بها وطلب منها أن تنزل بهاتفها برنامج يتاح لهما الحديث معا صوت وصوره فكان له ما طلب وليت رغبته ، وبدء الغزل والكلام المعسول فشعرت نجلاء بالسعادة معه وأصبحت تكلمه كل ليله ويشاهدها بملابس البيت والنوم وبعد شهر اكتشفت زوجته أمره فأخذت كل ممتلكاته ومنعته من دخول البيت وبدء أهلها بالضغط عليه وطلب الطلاق والنفقه لها وللطفل
فاتصل بنجلاء وآخبرها انه يعاني من مشاكل بسبب خطبتهما وان زوجته رفعت عليه قضايا واستولت على البيت وكل مايخصه ومشاكل أهلها تقف عائق لإكمال زواجهما فكرت نجلاء وقالت والألم يعتصر قلبها هل تريد التخلي عني :
....لا أستطيع التخلي عن ابني
ارجوكي ساعديني لإنهاء الموضوع :،، ساساعدك وتعود لبيتك
:..وهل تريدين شيئا من المهر والذهب
:... هذا الموضوع يعود لاهلي أتت من البدايه اتفقت معهم وكان لهم القرار لن أفعل شيئا إلا بمشورتهم
وبعد يومين اتصل يريد مقابله والدها وبعد ذهابه انهال الأب على نجلاء ضربا وشتما فتدخل شقيقها ومنعه من الاقتراب منها حتى يعرف السبب فأخرج والدها الهاتف وقال له انظر الى صور اختك هناك شاب أرسلها لخطيبها اقترب منها شقيقها وقال هذه صورك كيف وصلت لذالك الشاب
:،،،والله لم أرسلها لأحد حتى لخطيبي لم أرسلها كنت اكلمه والكاميرا مفتوحه ويشاهدني ولم ارسل صوري
فاتصل الشقيق بخطيبها وقال له هل تقسم أن شاب ارسل إليك الصور
:...نعم أقسم بذال واختك لاتلزمني ساطلقها واذا طالبت بمهر أو نفقه سارسل صورها لجميع عائلتكم واعرضها بالمحكمه لشاهدها القاضي ولن أكتفي بذالك سانزلها على مواقع التواصل الاجتماعي
ونجلاه تبكي وتقسم انها لم تكلم أحد إلا أكرم لأنه زوجها شرعا
:...والدي دع هذا الموضوع لي امهلني بضع ساعات وساعرف كل شي ولكن أعطني هاتفك وبعد اذنك ساخذ نجلاء معي
واذا كانت مذنبه ساجعلك تتصرف كما تريد ثق بي يا والدي
في مركز الجرائم الالكترونيه تبين أن الصور مصوره بنفس الكاميره ونفس الجهاز الذي يملكه خطيب نجلاء ولم ترده من أحد فقد صورها خلال المحادثات
وهناك بدء يظهر من غير زيف أو رتوش واختفت تلك النظرة المحبه لنجلاء تحول أمامها إلى شيطان مريد فبكت بكاء نزف من جرح عميق ولكنها حمدت الله في سرها فقد انقذها الله منه
أما أكرم فقد حكم عليه الطلاق