في يوم التضامن العالمي مع فلسطينيي 48
الإسلامية المسيحية: فلسطينيي 48 شوكة في حلق الاحتلال ورأس الحربة في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية
أكدت الهيئة الاسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات على دعمها كافة أشكال وفعاليات التضامن مع الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 1948، ضمن اليوم العالمي للتضامن والذي يصادف اليوم الثلاثاء الثلاثين من كانون ثاني الجاري.
وأكد الأمين العام للهيئة الدكتور حنا عيسى على أن هذا اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة عام 48، يؤكد على الجريمة النكراء التي نفذها الاحتلال ضد الفلسطينيين واراضيهم خلال نكبة عام 48م، ويذكر العالم أجمع بحق اللاجئين بالعودة الى اراضيهم وبيوتهم، مشيراً الى السياسات العنصرية والانتهاكات الجسيمة التي تنفذها سلطات الاحتلال ضد فلسطيني 48.
وأشارت الهيئة الى ان فلسطينيي 48 هم الشوكة في حلق الاحتلال، والذي يسعى بالطرق والاساليب كافة لتهجيرهم وتهويدهم، وهم خط الدفاع الاول عن القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية، حيث يحتلون الصفوف الاولى في مواجهة المخططات التهويدية في القدس المحتلة.
وعبرت الهيئة الاسلامية المسيحية عن اعتزازها بمواقف فلسطينيي 48م، والذين سطرو بدمائهم ومواقفهم البطولية مواقف الفخر والبطولة، في يوم الارض وفي كل مناسبة.
وشدد الأمين العام د. عيسى على ضرورة الالتفاف الشعبي الجماهيري لانجاح فعاليات التضامن وايصالها لكل حر في العالم، ولا سيما بعد الاعتراف الامريكي بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي.
وأشارت الهيئة إلى الظروف الصعبة والدقيقة التي تعصف بالقضية الفلسطينية جراء المخططات التهويدية لكل ما هو عربي إسلامي مسيحي، وبسط السيطرة الإسرائيلية على كل شبر أرض فلسطينية، والدعم الأمريكي المطلق والمنحاز لإسرائيل، مشددةً على ضرورة الوحدة الفلسطينية وانهاء الانقسام البغيض، وتوحيد الجهود للتحرر واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وأكد الأمين العام د. عيسى على الدور العالمي المتمثل بموقف المجتمع الدولي ومؤسساته بدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، مؤكداً على ضرورة سعي المجتمع الدولي لرفع الظلم التاريخي عن الشعب الفلسطيني، وإجبار إسرائيل على الالتزام بقرارات الشرعية الدولية.