لقد شهد الثاني من نوفمبر2017 المتزامن بمئوية وعد بلفور ولوج الفلسطينيين نحو إنهاء الانقسام الفلسطيني بين شطري الوطن والذي جاء إثر أحداث 2007 المدبرة والممولة والموجهة بعديد الأطراف ذات المصلحة الذاتية او وفق الاتفاقات السرية والتي ما عادت خافية بعدما مرغت غزة بعقد ٍونيف بواقع ووقائع أتت علي كل ما هو جميل وأكثر من ذلك
وباتت المصطلحات فيها الكثير من وجهة نظري كفراً بفلسطين إلي حدٍ
أغضب الغالبية الأكبر في شعبنا داخل وخارج الأرض المحتلة
ومع مرور سنوات الفرقة إستفادت دولة الأحتلال أيما إستفادة عبر إخراج العاصمة القدس عن محيطها وتواصلها الجغرافي مع الضفة الغربية عبر تطويقها بسوار
الأستيطان تزامناً مع بناء جدار الضم والفصل العنصري والذي قطع المدن والبلدات الفلسطينية بالضفة أما عن غزة والتي أستمرء الحال بها حصاراً وحروب احتلالية
فهنا حدث ولا حرج بالحقائق المذهلة حيث توقفت التنمية تماماً علي جميع الصعد وأصبحت أكبر هم لسكانها رفع عدد ساعات الوصل لتيار الكهربائي الي جانب قضية المعبر والذي يتطلع المئات أن لم يكن الألوف لأجتيازة بحثاً عن مستقبل
فقدوه بوطنهم ومنذ إبرام وتفعيل المصالحة والتي أخذت جمهورية مصر العربية علي عاتقها رعايتها ومتابعتها ميدانياً علي الارض بات
المواطن الفلسطيني في غزة تحديداً
أكثر إهتماً ومتابعه وكلما تنقلت بمحافظات غزة. كانت أسئلة المواطنين تنهال إستفساراً عن مدي
تحقيق إنجازات يحلم بها شعبنا ليراها واقعاً وهنا وصلت أمام هذه الحالة لتوصيف أرجو ان يدركة القادة والمسؤلين وهو الضرر المعنوي الجسيم والذي طال معظم شرائح المجتمع الغزي والذي يدفعهم للأستعجال برؤية إنجازات وفي المقدمة منها الحد الأدني لمطالبهم وَمِمَّا لا شك فية بأن الجهود المبذولة والتي هنا أسجل فيها الأحترام والتقدير لجمهورية مصرالعربية بزعامة وتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي
بضرورة وئد الأنقسام الفلسطيني وتمكين الحكومة من بسط سلطاتها بالمحافظات الجنوبيةكما هو الحال بالمحافظات الشمالية فهذا يفرض علي شعبنا الذي خرج لأستقبالها في الثاني من نوفمبر 2017 الي الوقوف لحماية المصالحة عبر موقف شعبي موحد يرفض أي بدائل لا تجسد وحدة الوطن ومؤسساتة الوطنية والتي عبر عنها ويؤكدها فخامة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجاد قولاً وفعلاً لأنهاء حالة الانقسام وتحقيق الحرية والاستقلال
الوطني لدولة فلسطين والتي باتت حقيقة بالقانون والمؤسسات الدولية.
والتي تتطلب منا كفلسطينيين بأن نكون موحدين لمواجهة أي محاولة لأنتقاصها كدولة يجب ان تكون كاملة السيادة علي حدود الرابع من حزيران 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.