متابعات: 26/5 يوم الوفاء لمهيب النواتي المعتقل في سوريا بتاريخ الثلاثاء 24 مايو 2011
الموضوع: متابعات إعلامية
|
 26/5 يوم الوفاء لمهيب النواتي المعتقل في سوريا
كتب رمـزي صادق شاهيـن:
الخميس القادم 26 أيار هو يوم الوفاء للزميل الصحفي مهيب النواتي المُختطف من قبل أجهزة حزب البعث السوري ، النواتي الذي تم اختطافه يوم 5 يناير 2011م أثناء زيارته لسوريا بهدف إكمال بحث صحفي بعنوان حماس من الداخل ،
26/5 يوم الوفاء لمهيب النواتي المعتقل في سوريا
كتب رمـزي صادق شاهيـن:
الخميس القادم 26 أيار هو يوم الوفاء للزميل الصحفي مهيب النواتي المُختطف من قبل أجهزة حزب البعث السوري ، النواتي الذي تم اختطافه يوم 5 يناير 2011م أثناء زيارته لسوريا بهدف إكمال بحث صحفي بعنوان حماس من الداخل ، وهو الجزء الثاني لدراسة يُعدها الهدف منها تسليط الضوء على الفصائل الفلسطينية ومنها حركة حماس .
الزميل مهيب النواتي ، فتح بقضيته ملف من أهم الملفات المنسية في تاريخ العلاقة الفلسطينية السورية ، وهو ملف المُختطفين الفلسطينيين والمعتقلين في السجون السرية السورية ، هؤلاء المُختطفين الذي أمضى بعضهم عشرات السنوات دون أي أخبار عنهم ، والذين تكشفت أخبارهم من خلال رسائل سُجناء رأي سوريين أو الإفراج عن أحد المُعتقلين بعد سنوات طويلة في هذه السجون .
فرع فلسطين ، من أهم السجون السرية السورية ، وهو من أكثر السجون ظلماً ، وهو مُخصص لمن هم من الجنسيات العربية كالفلسطينيين واللبنانيين والأردنيين ، هؤلاء المُعتقلين الذين يتعرضون لأبشع الإجراءات التعسفية والقمعية بعيداً عن الرقابة الحقوقية أو القانونية ، لأن هذه السجون لا تخضع لدوائر مراكز الإصلاح في سوريا ، بل هي سجون تخضع لصلاحيات جهاز الاستخبارات السوري المُرتبط مباشرة مع بشار وماهر الأسد .
هناك شهادات حية على النظام السوري وإجراءاته بحق المُختطفين الفلسطينيين في السجون السورية ، والذين يتم احتجازهم بدون أي تهمه سوى أنهم مناضلين أو طلبة زاروا سوريا طلباً للعلم أو زوار أرادوا زيارة بلد عربي شقيق .
تفاجأ عندما أبلغتني مديرة الإعلام في اللجنة الدولية للصليب الأحمر بأن سوريا من الدول العربية التي تمنع فتح مقر للصليب الأحمر الدولي فيها ، بالإضافة إلى منع كُل المؤسسات الحقوقية من العمل على الأراضي السورية ، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على أن هناك جرائم بحق إنسانية تُرتكب يومياً بعيداً عن الرقابة القانونية والإنسانية .
إن هذا الملف الهام يجب أن يتم متابعته بشكل جدي ومُعمق ، لأن النظام البعثي في سوريا له سوابق مشينة بحق الفلسطينيين ، فسبق له أن ارتكب الجرائم بحق الثورة الفلسطينية ، وقتل الفلسطينيين في حماه وحمص ، وهاهو يقتل أبناء شعبنا السوري الشقيق في كُل المُدن والمناطق السورية التي تُطالب بالحرية والتخلص من نظام العبودية الأمني الخاص ببشار الأسد وعائلته والمرتزقة التابعين له ، وهذا يجعلنا نفكر جدياً برفع قضايا أمام المحاكم الدولية ضد النظام السوري الطاغي في سوريا لمحاكمته على جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني منذ زمن طويل .
يوم الخميس القادم قررت نقابة الصحفيين الفلسطينيين التحرك مجدداً لتفعيل قضية مهيب النواتي ، من خلال اعتصام جماهيري سيُقام أمام مقري الصليب الأحمر الدولي في مدينتي غزة ورام الله ، وبذلك يكون هناك تحريك جدي لهذا الملف ، خاصة أن هناك تحركات سبقت ذلك من خلال مناشدات ورسائل أرسلت للعديد من المؤسسات الدولية والحقوقية والمؤسسات الصحفية الدولية والعربية ، وكذلك لرئاسة السلطة الوطنية ووزارة الخارجية ، وكان هناك جهد إعلامي مميز للزميل هشام ساق الله ، الذي كتب عدم مقالات لتسليط الضوء على ملف مهيب النواتي .
صحفي وكاتب فلسطيني ramzi.s.shaheen@gmail.com
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|