الأسعاف بلا اعتذار كتب / أ . ناهض محمد اصليح
منذ متي سجلت الضحية قبول إسعافها من الجاني ؟ سؤال بات يؤرق معظم من يمتكلًون
قيماً بأوطانهم في لحظة من عمر نضال سألته ارادتة أأنت.
الأسعاف بلا اعتذار
كتب / أ . ناهض محمد اصليح
منذ متي سجلت الضحية قبول إسعافها من الجاني ؟ سؤال بات يؤرق معظم من يمتكلًون
قيماً بأوطانهم في لحظة من عمر نضال سألته ارادتة أأنت. نضال الطهر بمحراب الوطن وان كنت فهل تجرس قبلة الثورة والحريّة
إنها مفارقات الزمن المؤلم والمثخن ع عذابات
من دفعوا الثمن ليغدو المسعفين العائدين من
مقاولة أنجزوها ذات يوم بشطر الجسد
ينزف بعقدٍ من عتمة سحب لم تنقشع بعد
طفلً وبفطرة الوطن نهض يقرأ تاريخ مسجي
ع تابوت ينظر للمشيعين دموعهم من زيف وخلسة من وطن يمقتهم ما هذا يا وطني
أأنت ما زلت تحفظهم أم ستلفظهم ؟
طفلةٌ وقبل الصباح تصرخ قبل ان تاخذوني
لرحلتكم أعيدوا ترتيب الحقل اقتلعوا الأشواك
أعيدوا لصديقتي بسمة وأختها رضا جسد أخيها الميت الحي منذ عقد لأكون هنا كالأزهار أمشط شعري واكتحل كعروس تتسابق بزفافها زغاريد نسوه لرجال يستحقون بدون تأنيث إن أجادوا الأعتذار
وكهولة مهولة من قيم تبدلت وكأن بعطرها سم من بارعين جادوا تنكيلاً بطمأنية وطن وئدوة
منذ زمن ليعودوا فاتحين بدون مسار للنور
هنا اليتم وهناك الأنين خلف أسوار شيدوها
مع قاتلي جدودها ليكونوا كبار ع أرواح وأنفس تعطرت بالأحتساب قهراً لكنها لم تستسلم بعد لمسعف لا يجيد الاعتذار !!!!
◦ ولن يحفل المسار به بأي نور !!!!