ويا نوراً،يقول لشمسنا اٌحتجبي
ويا رمحاً،يقول لقامةِ الفقراءِ
آنَ أواننا والوعدُ ثم النصرُ فاٌنْتَصبي
وديواناً يضمُ نفائسَ الأشعارِ
كرّاساً يضمُّ روائع الأقوال في الأدَبِ
وياموجاً هديرُ الرفضِ نبرتهُ
وسيرتهُ سطورُ العزْمِ والغضبِ
ويا كنزاً صروفُ الدهرِ لَمْ تمحو أصالتهُ
ويبقى دائماً لمَّاعَ كالأقمارِ في العلياءْ
ويا ناراً حشودُ الخصمِ كِسْرَتها
ويا خيلاً لها الميدانُ دون منازعٍ
في الأَرْضِ،ثم اٌمتدَّ نحو ملاعبِ السُحُب
ويا رمزاً يوحِّدُ أُمةً كبرى وراء القدس والأقصى
مِنَ الأتراك للأفغان للأكراد،،،،،،،،،،،،،،،للعربِ
تًردّدُ إسمكَ الأنسامُ والأمواجُ والدفلى
يموتُ طغاةُ أمّتنا ولا نحزنْ،وننساهمْ
وتبقى لعنةُ التاريخِ كالأكفانِ تلبسهمْ
وعَنّا أنتَ رغم تراكم الأعوامِ لَمْ تغِبِ
بقيتَ مشرّشاً في النبض والذكرى
نراك بخيمةِ الفقراءِ،فوق حصيرةٍ تغفو
وعند الصبحِ تملأُ جوّنا بالخِصبِ
تُشعلُ في دمانا الحبَّ للأوطانِ
تسبقنا لساحِ الكدحِ والتدريب والتحريضِ
تأْبى أنْ يراكَ الناسُ بالأرياشِ
ثمّ الفروِ ثمّ عباءةِ القَصَبِ
نراك بدفترِ الإعجازِ،مثل الرمحِ لا تُحنى
ومثل الخيل لا تكبو،ومثل النار لا تُخمَدْ
ومثل الصخر يرجمُ غاصباً للأرضِ في يَعبَدْ)
فنهتفُ شيخنا القسّامُ،أين الفارسُ القعقاعُ
أين خيولنا الدهماءُ، سيف عليّنا المسلولُ،
وأين الفاتح الفاروق ،والخنساءُ
مَنْ ضربَتْ لنا مثلاً،برغم السنِّ والْحَدَبِ؟
أحقاً أنّهمْ غابوا ولنْ نحظى بعودتهمْ؟
فأين صلاحُ،سيفُ الدولةِ البتّار يأْتينا؟
فإنَّ ثغورنا اٌنْتُهكتْ،،فجيش الغزو في عكا
وفي الأقصى،وجُنْدُ الروم في حلبِ
فعفواً شيخنا القسّامُ ،عذراً شيخنا القسّامُ
لو قلنا،بأنّك آخر العربِ
وأنك آخر الأقمارِ،حبل نجاتنا الممتدّ
بين المجد في الماضي،وبين هزائمِ الْحِقَبِ
نراك فيشمخ التاريخ منتصباً كما الجرمقْ
ونقرأُ عنكَ،ننظر حولنا،ماذا يدور الآنَ
يطْفُرُ مِنْ لِساني القول وآعجبي،،،،،،!!!!
غريبٌ أمر قادتنا بهذاالشرقِ،
ماذا لو يمرّوا بعض أيامٍ
فمنهمْ مَنْ بِحُمَّىٰ الحرب
في السلمِ ثمّ انحاز للهربِ
ومنهمْ مَنْ يحالفُ خصمنا
في السرِ طول الوقت أو بالجهرأحياناً
فخلْتُ بأنّهُ الشيطانُ أحياناً وأحياناً أبالهبِ
ومنهمْ مَنْ برغم دروسها الأيامُ،لَمْ يحفظْ
ولو درساً،وعن زلّاتهِ بالأمسِ والأوهامِ لَمْ َيتُبِ
فكيف نقارن الحكامَ ثمّ فلولهمْ
بالقائد القسّام مَنْ لبّى نداء البذلِ
والأعداء في الميدان لَمْ يهبِ
جهاديونَ داروا الظهرَ للألقابِ والرُتَبِ
جهاديون،منطقهمْ،بأنّ حُبيبةً من أرضهمْ
جهاديونَ باعوا الروحَ للأوطانِ وابتعدوا عن الصخَبِ
جهاديونَ، ساح البذل ِ،أغناهمْ عن التهريج والخُطبِ
جهاديونَ إمّا الخصمُ داهمهمْ،يقولوا نارنا اٌنسكبي
فلا لغةٌ محللةٌ ،سوى ما تنشدُ الأسيافُ
جهاديونَ قالوا السيفَ والقرآنَ فيصلنا
ولمْ َكك،يئدوا بدين اللّهِ جوهرهُ
ليختبئوا وراء الوهم والحُجُبِ
حجارتنا،هيَ المفتاحُ للتاريخِ
هِيَ الأقصى،كنوزُ الأَرْضِ
إذا نطقتْ تخال قيامةً قامتْ
وَإِنْ صمتتْ،فإنّ الصمتَ من ذهبِ
وسِحْرُ الدُرِّ يسكنها،وليس بلادة الخشبِ
وَإِنْ لمعتْ،تخال بأنّها الأسيافُ
وفي الميدانِ تبني جيشها الْلَجِبِ
تقاتلُ وحدها الباغي،وتصرخُ أينهمْ عربي!؟!؟!؟
فجيش الخصمِ جرّارٌ،ولاذَ اليومَ بالهربِ
وقودُ الحرب أطفالٌ، رُموا بالنار كالحطبِ
وجيش العُرْبِ في هرَجٍ،يدقُّ بآلةِ القِرَبِ
ويسفحُ ليلهُ ثمِلاً،مَعَ الأفخاذِ والطَرَبِ
وطفلٌ لَمْ يزلْ غضاً،طريَّ الساق والرُكبِ
يقاتلُ دونما خوفٍ،ويندهُ أُمتي اٌقتربي
أأندبُ أمتي حظّي،وأُبدي أمتي عتَبي؟!؟!؟!
عروش العار في دَرَكٍ،وَإِنْ شعرتْ بواقعةٍ
وتقصفُ في إذاعتها،صواريخاً من الخُطبِ
فلا تأْبهْ،فإنّ عروشنا للغرب والأعداء كالذنبِ
وجوهٌ كلها خَنَثٌ،برغم الذقن والشنبِ
وَإِنْ داروا لنا ظهراً،نقول لأرضنا أَجِبي
نقاتل (بالمُدى) والصخر والأحجار أعواماً بلا تعَبِ
فيضحي الرجمُ مدراراً ،وكل رؤوسهمْ يُصبِ
جَسورٌ صخرنا حقاً،سواهُ الخصمُ لَمْ يهَبِ
وكل رماتهِ اتّحدوا،بجيشٍ زاحفٍ لَجِبِ
فإنْ عابوا سلاحاً فرَّ في الميدانْ
فإنَّ حجارة الأطفال لم تُعَبِ
فهذا البرعمُ القسّامُ رايتهُ
(فإنْ شحَّتْ حجارتهُ،تصير رماحهُ هدُبي)
سلاماً رمزنا القسّامُ ،يا مجداً ومدرسةً
بها الأجيالُ قد حفظتْ كتابَ الحسمِ
فابتكرتْ من الأحجارِ والسكِّينِ أسلحةً
فأنتَ نشيدهاالمرفوعُ ،قصتها
وأنت فخارها المطبوع في الكتبِ
وأنت غناؤها المغموس باللهبِ
وأنت براقها الآتي،مَعَ التاريخِ
والأمجادِ، يركبُ صهوةَ الشُهُبِ
فعفواً شيخنا القسّامُ لو قلنا:
بأَنَّك آآآآآآآآخر اااااالعرَبِ....
------------------------------------
في مثل هذه الايام،استشهد الرمز القسام/
في أحراش بلدتي يعبد١٩٣٥/١١/١٩/٢٠
-------------------------------------
كلمات مهداة لرمز المقاومة ،،تقف عند قدميه
بتواضع ،علّها تنال بعض الشرف من مدرسة
المقاومة،وعلَمها،الغني عن التعريف،،،،،،،،،،،،