
الشهيدة الفلسطينية، شادية أبو غزاله
الشهيدة الفلسطينية، شادية أبو غزاله، أبنة نابلس وأول شهيدة فلسطينية ترتقي للعلياء في ثورتنا المعاصرة
. شادية أبو غزاله ( 1949 – 1968 ) ربما هي الصدفة التي أوقعت
الشهيدة الفلسطينية، شادية أبو غزاله
الشهيدة الفلسطينية، شادية أبو غزاله، أبنة نابلس وأول شهيدة فلسطينية ترتقي للعلياء في ثورتنا المعاصرة
. شادية أبو غزاله ( 1949 – 1968 ) ربما هي الصدفة التي أوقعت هذه الفتاه
بين دفتي النكبة و النكسة ، حيث ولدت شادية سنة 1949 أي بعد النكبة بعام
واحد و استشهدت عام 1968 أي بعد النكسة بعام واحـد .
ولدت شادية أبو غزاله في مدينة نابلس ، و تخرجت من المدرسة الفاطمية
للبنات ، درست في جامعة عين شمس سنة أولى علم اجتماع ثم قررت إكمال تعليمها
في جامعة النجاح الوطنية في نابلس.
ولم يستطع جميع أفراد أسرتها
إقناعها بالبقاء في القاهرة لاستكمال تعليمها، وكانت تقول دائما ما فائدة
الشهادة الجامعية إذا لم يكن هناك جدار أعلقها عليه وبالفعل نفذت رغبتها
وعادت للوطن .
بدأت نشاطها السياسي منذ الصغر ، فانتسبت كعضو في حركة
القوميين العرب ، وبعد نكسة 1967 انبثقت منظمة الجبهة الشعبية لتحرير
فلسطين من حركة القوميين العرب . وأصبحت شاديه عضواً قيادياً في الجبهة .
انت متفوقة في دراستها ، جديه ، صامته ، وتحب الأطفال ، اشتركت في عملية نسف باص إسرائيلي تابع لشركة إيجد.
شاركت وقادت عدة عمليات عسكرية تابعة للجبهة الشعبية , ونفيذت عدد من
عمليات التفجير و الإغارة على مراكز العدو العسكرية الحيوية و ومن ضمن
العمليات تفجير الحافلة في مدينة القدس وكانت تعد في بيتها قنبلة لتفجيرها
في عمارة إسرائيلية بتل أبيب ، ولكنها انفجرت بين يديها و استشهدت وكان ذلك
في 28 / تشرين الثاني / 1969 , وبإستشهادها تكون شادية أول شهيدة تسقط في
تاريخ الجبهة الشعبية وفي تاريخ الثورة الفسطينية .
المجد يركع لك شهيدتنا البطلة
المجد والخلود لشهداء ثورتنا الفلسطينية في كل الساحات ومواقع ومعارك
الثورة الفلسطينية ... الشفاء العالجل لك جرحانا البواسل والحرية لأسرانا
الأبطال والأستقلال لفلسطين .
محمد سالم الأغا