تحية لفرسان الفتح الذين فازوا بثقة أبناء شعبهم
كتب : محمد سالم الأغا *
من خان يونس الوطن شقيقة كل المدن والقري الفلسطينية علي إمتداد الوطن
الفلسطيني نتقدم بأحر تهانينا أولاً : لحركتنا العملاقة حركة التحرير
الوطني الفلسطيني فــــــــتـــــــــح علي فوزها ونجاحها بلملمة أبنائها
في مؤتمرها السابع العتيد و نسأل الله أن يُعينها الله علي ســــد كل
الفراغات ومعالجة كل الشروخ و الجروح التي أصابتها خلال السنوات الماضية
... وتهنئتي الثانية للرئيس محمود
عباس رئيس حركة التحرير الوطني الفلسطيني ونطالبه بروح فـــتـــح الوثابة
أن يُلملم الجراح و أن يأخذ بيد أبناء الفتح أبناء الوطن الواحد إلي
المساواه بينهم في الحقوق و الوجبات وأن لا يفرق بينهم و أن يصوب البوصلة
نحو تحقيق أهداف حركتنا العملاقة التي خطها هو و رفاق دربه شهدائنا وقادتنا
العظام رحمهم الله . وثالث تهاني الحارة لفرسان اللجنة المركزية
المنتخبين كلٌ بإسمه ولقبه و أخص الثلاثة القادة أبو اللطف فاروق القدومي و
أبو الأديب سليم الزعنون و أبو ماهر غنيم و نسأل الله العلي القدير أن
يوفقهم جميعاً علي إذابة الفوارق التي لمسناها في السنوات الأخيرة بين
أبناء الفتح هنا وهناك وفي كل مكان تحت الشمس فكلنا أبناء الفتح الذين
أقسمنا و عاهدنا الله أن نكون الأوفياء للفتح وفلسطين . ورابع
تهاني الحارة ألي الأخوة الفائزين بعضوية المجلس الثوري ونأمل منهم بأن
يكونوا عوناً لأبناء الفتح وتلبية كل متطلباتهم الإنسانية المشروعة و أن
يكونوا السد الذي تتحطم عليه كل المؤامرات التي تحاك ضد قضيتنا الفلسطينية و
أن يقرأوا تاريخ ثورتنا الفلسطينية المعاصرة ثورة الفتح و أن يستخلصوا
العبر و الدروس و أن يحددوا أين أخطئنا و أين أصبنا و أن يصوبوا بوصلة
نضالنا الوطني الفلسطيني حتي نتمكن جميعا ً من بلوغ و إكمال مشروعنا الوطني
الفلسطيني الذي بدأناه في فجر الفاتح من يناير 1965 ... كل التحية و التقدير لكل أعضاء المؤتمر السابع كل ٌ بإسمه الذين شاركوا في هذا العرس الديمقراطي الفلسطيني الغير مسبوق في كل شئ ...
رحم الله شهدائنا وقادتنا العظام و فك الله قيد أسرانا و شفي الله جرحانا
وبإسمكم جميعاً نسأل الله الشفاء العاجل للأسير الأول محمود أبو بكر حجازي
الذي آل علي نفسه إلا أن يشاركنا إنجاح فتح و النهوض بفتح رغم عمليته
الجراحية و إستئصال جزء من معدته ... وفقكم الله وسسد الله علي طريق إستكمال مشروعنا الوطني الفلسطيني خطاكم و معاً وسوياً حتي النصر ... حتي النصر ... حتي النصر ... أخوكم الصحفي الفلسطيني
أبو علي محمد سالم الأغا
خان يونس ــ قطاع غـــزة ـــ فلسطين
الأثنين 5 ديسمبر 2016