مؤسسة أكورد لتيسير الزواج تكرم سفير السلام والنوايا الحسنة ابراهيم الحساينة
احتفلت مؤسسة أكورد لتيسير الزواج لمرور عامها السادس في تقديم خدمات للشباب من أجل ادخال الفرحة على بيوتهم وبناء أسر جديدة، في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تؤثر على نسبة الزواج في قطاع غزة، فمن خلال مشاريعها التي تقدمها في المؤسسة ساهمت في حل هذه المشكلة للشباب واستطاعت تحويل هذا الحلم الى حقيقة رغم الظروف الصعبة .
حضر العديد من الضيوف من موردين ومستفيدين وكان من بينهم سفير السلام والنوايا الحسنة ابراهيم الحساينة، حيث كان له كلمة خلال الحفل والتي أكد من خلالها على شكره للقائمين على المؤسسة لما لها من أهمية كبيرة في خدمة الشباب وحل مشاكل الزواج، مشيراً الى أن دعم الشباب والوقوف الى جانبهم أمر مهم خاصة في تكوين أسرة آمنة في ظل الحصار والقهر الذي يعاني منه قطاع غزة هذه الأيام .
كما وشجع هذه الأفكار التي تساهم في التخفيف عن الشباب متمنياً وجود العديد من المؤسسات تخطو في مسار هذه المؤسسة وتحقق أهداف مميزة في هذا المجال، وفي نهاية الحفل تم تكريم سفير السلام والنوايا الحسنة، نظراً لما يقدمه من جهود مميزة في خدمة أبناء الشعب الفلسطيني وحرصه دائماً على التواجد في أماكن تدعم الشباب وتساهم في التخفيف من معاناتهم .
كما وشكر الحساينة الدكتور ياسر العالم استشاري الأعمال لدى المؤسسة على جهوده المتواصلة في نجاح أعمال المؤسسات التي من شأنها تقديم الخدمات للمواطنين بصورة بسيطة وسهلة دون فرض القيود عليهم والذي كانت له رسالة ملفتة خلال الحفل بقوله " إن النجاح والتقدم للمؤسسات لا يقاس بالسنين بقدر ما يقاس بالإنجازات ، إن النجاح في التخطيط ينبع من الخبرة العالية والقدرة على تخطي الصعوبات ، فكلنا يعلم أن قطاع غزة يعتبر حالة فريدة في العالم من ناحية الاستثمار وكثرة المعيقات والتحديات "
كما وكان لرئيس مجلس إدارة مؤسسة أكورد شعبان أحمد كلمة، حيث شكر خلالها تلبية سفير النوايا الحسنة ابراهيم الحساينة لدعوة المؤسسة بحضوره حفل المؤسسة السادس ومشاركته لهم بالاطلاع على انجازات المؤسسة خلال سنة 2016م وخطة عمل سنة 2017م مؤكداً على أن حضوره دعم للشباب وتضامناً معهم .
هذا ويحرص دائماً سفير النوايا الحسنة ابراهيم الحساينة على تواجده بشكل مستمر في مراكز دعم الشباب والمؤسسات الراعية لهم، وذلك للاطلاع على ما يقدموه من ابداع من أجل الوطن متحديين بذلك الظروف الاقتصادية الصعبة من أجل تخطي حاجز البطالة، كما ويثني بشكل مستمر على جهودهم وطاقتهم الشبابية المثمرة .