القانون الإلهي واحد... ينطبق على اليهود و المسيح و المسلمين
في
القرآن الكريم المقدس تجد الكثير من الأمور التي تخص الدنيا والاخرة ،تخص
العلوم الفلكية وغيرها ،ولعل الكثير من بني البشر لم يجد لحد الان نتائج
علوم القرآن
القانون الإلهي واحد... ينطبق على اليهود و المسيح و المسلمين
في
القرآن الكريم المقدس تجد الكثير من الأمور التي تخص الدنيا والاخرة ،تخص
العلوم الفلكية وغيرها ،ولعل الكثير من بني البشر لم يجد لحد الان نتائج
علوم القرآن والتي بينها منذ أكثر من أربعة عشر قرناً ،وفي هذا المقام كانت
هناك التفاتات نادرة الوجود ولعلها لم يتطرق لها احد من المفسرين او
المحققين في التفسير الموضوعي او غيرهم ،أوجدها المرجع الصرخي الحسني فيما
يخص غياب النبي عيسى والامام المهدي (عليهما السلام) من ناحية الاعتقاد
والأيمان بهما وبدورهم والتصديق بهم قائلاً(وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ
إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ
عَلَيْهِمْ شَهِيدًا
التفت إلى هذه النكتة، أنا لم أسجل هذه سجلها أنت، لاحظ، أيضًا قانون إلهي،
التفت لماذا بقي عيسى ويبقى عيسى؟ حتى يتحقّق هذا القانون الإلهي،
هذا قانون إلهي آخر وبسببه ومن أجله غاب عيسى،لم يُقتل عيسى، شُبّه بعيسى،
رُفع عيسى، غاب عيسى، ما هو القانون؟ القانون الإلهي لاحظ يقول:
وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ
مَوْتِهِ"، إذًا تحتاج إلى إمام زمان يكون حجّة عليك وهو حي وهو موجود حتى
لو كان غائبًا،
حتى لو كان مسردبًا، حتى لو كان في الغار، حتى لو رُفع، حتى لو كان تحت
الأرض، لاحظ، تحتاج إلى إمام حي، تُبايع الإمام الحي،
توالي الإمام الحي، توالي عيسى، تؤمن بعيسى قبل موته، قبل موت عيسى قبل موت
المهدي، يكون حجّة عليك فيكون عيسى في اليوم القيامة يكون شهيدًا عليك،
ويكون المهدي يكون الإمام شهيدًا عليك، هذا قانون آخر هذا قانون إلهي، هذا
وعد صادق أن يبقى الإمام حيًّا، لا بدّ من وجود الإمام الحيّ في كل عصر،
في كل زمان، في كل مكان، في كل أوان، حتى يتحقّق هذا القانون الإلهي يقول
سبحانه: "إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ". ما هو الفرق؟
القانون الإلهي
واحد ينطبق على اليهود وينطبق على المسيح وينطبق على المسلمين، "وَيَوْمَ
الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا". إذًا الشهادة يوم القيامة ما
هو شرطها؟
أن يحصل الإيمان بالشاهد والشهيد في حياته، تؤمن بالإمام في حياته، تؤمن
بالنبي في حياته، فيشهد لك يوم القيامة
مقتبس من المحاضرة الرابعة من بحث " #الدولة.. #المارقة...في #عصر_الظهور
...منذ #عهد_الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم)
ضمن #سلسلة_محاضرات تحليل موضوعي في العقائد و #التاريخ_الإسلامي
26 محرم 1438 هـ 28-10-2016 مـ
https://youtu.be/UX2LchkHauM
على الرغم من الفترة الزمنية الطويلة جداً والتي غاب فيها نبي الله عيسى
(عليه السلام) لكن القرآن الكريم يؤكد على الايمان بوجوده وحياته ،ونحن
نعلم ان القرآن الكريم هو خاتم الكتب السماوية ،كما ان النبي محمد (صل الله
عليه واله) خاتم الانبياء وما ينطق عن الهوى، والايمان بنبوة النبي هو
امتداد وتصديق لكل النبوات السابقة وانكار نبوة الخاتم هو انكار وجحود كل
الانبياء (عليهم السلام)
نسرين الوائلي