زنازين وبوابات وحراس عبد الكريم الصفدى هل الأبواب مؤصدة بشكل محكم..أغلقوا الأبواب جيدا لا تفتحوها, انتبهوا, استعدوا,انا من يعطى لكم التعليمات, لا احد غيري .
زنازين وبوابات وحراس عبد الكريم الصفدى هل الأبواب مؤصدة بشكل محكم..أغلقوا الأبواب جيدا لا تفتحوها, انتبهوا, استعدوا,انا من يعطى لكم التعليمات, لا احد غيري . اسطوانة أصبح يتندر بها ابناء الجالية الفلسطينية المقيمين فى الجزائر فى المقاهي , وفى الاماكن العامة وحتى بين اهلهم وذويهم, وحول بوابات سفارة فلسطين, السفير حسين عبد الخالق المحترم جدا لم يعد له قضية يمسى ويصبح فيها اوعليها الا هذه الاسطوانة المشروخة . والموظفين والعاملين متجهمين مستنفرين مستفزين سريعي الانفجار قبالة أي ضغط داخلي, ماهذا ....... مالذى يجرى ؟ ماذا حدث او تغير؟ الإجابة التى تسمعها من الجميع ... السفير تعرض للضرب من مجموعة من الأفراد على خلفية إيقاف مرتباتهم بإيعاز منه وبعلمه ؟ الغالبية كان يستهويها هذا الفعل المشين والمدان والمرفوض والذى لا مبرر له ..... والمتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا . والقليل القليل يتفق مع الرأى القائل هذه جريمة بحق من يمثل الرئيس والسلطة ولا مبرر ولا حجه للقائمين على هذا الفعل تحت اى ظرف كان ..... جالست الكثيرين من ابناء الجالية الفلسطينية سواء من الطلاب او العسكريين فى مقاهى ديدوش مراد ... ومن المفارقات الغريبة والعجيبة فى سلم أولوياتهم فى والحوار ...أن قضية السفير والسفارة هو محور نقاشهم ونكهة مجالسهم رغم الحدث المهم –المصالحة- بين حماس وفتح . سعادة الاخ السفير ..... رغم تشبيه البعض لك ولتصرفاتك وسلوكاتك بالاستفزازية والاستعلاء والتكبر ويشبهك البعض باقطاعيى الزمن البائد وطريقة معاملتهم للخدم والحشم ... وعدم احترامك وتقديرك لكبار السن ومرورك بين الناس دون رد السلام عليهم او حتى سؤالهم عن حاجتهم اوسبب جلوسهم انتظارا على باب مملكتك – ليس لحسنات يتلهفون الحصول عليها من خيرات زرعك وحصاد حقلك. رغم ذلك . لك منى نصيحة اهديها لك لوجه الله – اتق الله فى رعيته _ وما تواضع أحد لله ، إلا رفعه الله – ورد المظالم الى اهلها- ولا تتكبر – فمن تواضع لله رفعه – واحسن معامله الناس – كبيرهم وصغيرهم – والحياة محطة عابرة. ... تذكر أن الموت يأتي على غرة.. وأعدّ لفجأته حساباً ! تفكر في لحظة احتضارك.. بم قد يختم لك. إن التكبر سمة سيئة في أي مجال من المجالات .. وقد قال تعالى (ولا تصعر خدك للناس ولا تمشِ في الأرض مرحاً إن الله لا يحب كل مختالٍ فخور)) .. ومما روى عن الرسول صلى الله عليه وسلم قوله (( ثلاث مهلكات وثلاث منجيات فأما المهلكات فشح مطاع وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه)) حديث حسن .. وقالوا ((من أعجب برأيه ذل ، ومن استغنى بعقله زل ) فالتواضع سمة من سمات الأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام وبهم اقتدى الصالحون وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( وما تواضع أحد لله إلا رفعه )) .. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إن الله أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ، ولا يبغي أحد على أحد فالتواضع أمر مطلوب ، لأن ذلك يقرب المرء من نفوس الآخرين ويحببهم إليه أما المتعالي فيضع عقبة بينه وبين الآخرين .. - حديث منقول- مع تقديرنا الكبير لا نجازاتك العظيمة خلال الشهور التى تسلمت فيها منصبك – سنأتي على ذكرها فى الأتي من الأيام .... وسنرويها للأجيال القادمة وندرسها فى مناهج التعليم وفى كتب التاريخ وللحديث بقية .........
|