متابعات: خـــيـــرات فلـــسطينية من بلادي الموالح والحمضيات بتاريخ السبت 06 أغسطس 2016
الموضوع: متابعات إعلامية
|
خـــيـــرات فلـــسطينية من بلادي الموالح والحمضيات • كتب : محمد سالم الأغا *
اشتهرت فلسطين بزراعتها للموالح " الحمضيات منذ الاف السنين، حيث اهتم
المزارع الفلسطيني بزراعة أصناف عديدة كالليمون بأنواعه والبرتقال بأنواعه
خـــيـــرات فلـــسطينية من بلادي الموالح والحمضيات • كتب : محمد سالم الأغا *
اشتهرت فلسطين بزراعتها للموالح " الحمضيات منذ الاف السنين، حيث اهتم
المزارع الفلسطيني بزراعة أصناف عديدة كالليمون بأنواعه والبرتقال بأنواعه
واليوسف أفندي والجريب فروت، وتميزت فلسطين عن غيرها من بلدان حوض البحر
الأبيض المتوسط وأفريقيا ببرتقال يافا عالمياً وفاقت شهرة " البرتقال
اليافوي" Jaffa Orange أنتاج الدول الأوربية، ونجحوا في زراعة الأصناف
الأوربية " كالبلنسيا " الاقتصادي وقيمتها الغذائية . والحمضيات
والموالح بأنواعها لا تخلو منها حديقة بيت فلسطيني لقيمتها الغذائية
العالية ولعدم استغناء شعبنا الفلسطيني عنها، طعاماً وشرابا، ولملائمة
أرضنا الطهور وأجوائنا اللطيفة ومياهنا العذبة لزراعتها، و مما زاد في
أهميتها احتواء ثمارها الناضجة وغناها بالفيتامينات وخاصة فيتامين سي كما
أن ثمار الحمضيات ببعض الأملاح المعدنية كالبوتاسيوم و الكالسيوم و
المغنيسيوم كما توجد كميات قليلة من معادن أخري كالفسفور والبروم والكلور و
اليود و الحديد و الصوديوم و النحاس كما يوجد بثمار الحمضيات أحماض مثل
الستريك وتختلف حيث يكون بين 42 ـ55 ملغم لكل 100سم3 عصير، كما أن ثمار الحمضيات غنية ببعض الأملاح المعنية كالبوتاسيوم والكالسيوم، والمغنيسيوم كما توجد كميات قليلة من معادن أخرى كالفسفور والبروم والكلور واليود،
والحديد والصوديوم والنحاس، كما ويوجد بثمار الحمضيات أحماض مثل الستريك
وتختلف نسبته بإختلاف الصنف، وبإختلاف المنطقة المزروع فيها الليمون وتصل
حموضته إلي 3 % في حين بالنزوهير تصل إلي 6 % و الأكساليك وغيرها من
الأحماض التي يحتاجها جسم الإنسان ، وقد أثبتت الأبحاث التي يقوم بها
الباحثين في معاملنا الفلسطينية أن البرتقال يحتوي علي أكثر من 23 عنصراً
جوهرياً من العناصر الغذائية منها سكر الفواكه و الحديد و الفوسفور
وفيتنامينات ب1 و النياسين ، وقال بعض باحثينا الثقات أن برتقالة وأحدة عقب
الطعام خميرة ب 2 سي و الببسين التي تقوم بهضم الطعام . وأخيراً
أستسمحكم بأن أحكي حكايتين خطرتا علي بالي وأنا أكتب عن الحمضيات والموالح
في فلسطين الأولي رواها لي معالي الأستاذ إسماعيل حجازي أبو مازن رحمه
الله، النائب في مجلس الأمة الأردني لعدة دوارات عن دائرة الخليل و وزير
زراعة سابق بالمملكة الأردنية الهاشمية، لقد قال لي : " قامت وزارة الزراعة
الأردنية بتجربة زراعة الحمضيات في أواخر الخمسينات من القرن الماضي في
منطقة قلقيلية والأغوار، ونجحت تجربتنا: " ورافقت جلالة الملك حسين في جولة
تفقدية لمزارع الحمضيات بقلقيلة وقت نضوجها ، فأشرت لجلالته ببيت من شعري
ليري عظمة الخالق عز وجل فيما وصلنا أليه قائلاً : نارٌ علي الأشجار تتقدُ *** فلا النار تطفأ ولا الأشجار تحترق
فأُعجب جلالته يومها من بلاغة ما سمع و عانقني بحرارة ... " واليوم أسأل
الله العلي القدير أن يرحم الملك حسين و وزير زراعته معالي العم أبو مازن
إسماعيل بك حجازيرخمة واسعة . والثانية : منذ ابتلانا رب العالمين
بالصهيونية العالمية ودولة إسرائيل فقد دأبت هذه الدولة المحتلة لبلادنا
علي تدمير كل جميل فوق أرضنا وتغيير ملامح وطننا كما سرقت كل انجازاتنا
العلمية و العملية والحضارية ، فأخذت تهدم البيوت وتفجر مبانينا وتخرب
زراعتنا وتقتلع أشجارنا، حتي طالت جرائمهم بيارات حمضياتنا وموالحنا وسرقت
أسم الشهرة للبرتقال الفلسطيني و صدرت " Jaffa Orange " منتوجاتها تحت • كاتب وصحفي فلسطيني • m.s.elagha47@hotmail.com السبت 6 أغسطس 2016
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|