لؤى الكترى: لؤى الكترى : فى ذكرى استشهاد الشقاقى بتاريخ الأثنين 26 أكتوبر 2015
الموضوع: قضايا وآراء
|
لؤى الكترى : فى ذكرى استشهاد الشقاقى
فى ذكرى استشهاد الشقاقى هناك فى زنازين سجن غزة المركزى التقيت به بعدما سمعنا عنه الكثير بصمودة حيت كان اسمه انشودة عشق وتحدى كان الشهيد صاحب الفكر المقاوم الذى وجه بوصلته نحو القدس لانه كان يؤمن بان كل بوصله لاتشير الى القدس فهى مشبوهه عشق فلسطين فعشقته وتغنى بالشهادة لانها ربيع الشعوب حين تقبل كاسراب النحل على ازاهير الحياة وشهد السيوف دخلت زنزانه رقم (3 ) فى سجن غزة المركزى لم يكن غريبا ان اعرف ذلك الرجل الذى اضرب عن الطعام والشراب لا لشيئ الا مطلبا واحدا كان مطلبه ا لقران الكريم وهو يدرك انه من دروب المستحيل تحقيقه وخاصه فى زنازين الاحتلال الصهيونى ولكنها ارادة المقاتل كيف لا وهو من حمل الرساله وحث الامه واعاد صياغه المجد لفلسطين ليس غريبا ان اعرفه من اول وهله وهو جالس فى زاويه الزنزانه يقرا ماتيسر من القران الكريم ابتسم الرجل بعد ان تعارفنا حيث يسكن فى هذة الزنزانه التى لاتتعدى الثلاثه امتار طولا وعرضا خمسه وعشرون معتقلا تعارفنا واخذنى بالعناق ورفض ان يجلس بجانبه احد غيرى كان له هيبه المقاتل بجمالها وحنانها وفى نظراته امل لاينتهى حيث وعد الله الحق كيف لا وهو القائل لايدرى العشاق اين يلتقون فى السجن ام فى الطريق ام تحت ظل وردة كيف لا وفلسطين همه الوحيد وبوصلته كيف لا وقد تمرد على جلاديه وانتصر عليهم بفكرة وصمودة وتحديه كيف لا وقد جعل من السجن جنه حيث ربى جيلا مقاوما كيف لا وهو البطل الاستثنائى فى الزمن الاستثنائى حيث غاب التاريخيون ولم يبق سوى الباعه المتجولون للمبادئ والشهداء والتاريخ رحل ميزان الوحدة الوطنيه وميزان العمل النضالى والسياسى فسلاما على روحك الطاهرة ابا ابراهيم يامنبع العشق الثورى رحمك الله واسكنك فى عليين مع الانبياء والشهداء والصديقين
|
|
| |
تقييم المقال |  | المعدل: 0 تصويتات: 0
|
|
|