كلنا مدعون للتوقيع على وثيقة الأقصى
سمير سعد الدين
قام
أمس عددمن العلماء والشخصيات المقدسية على توقيع وثيقة الأقصى التي
وضعتها الهيئة الإسلامية العليا وذلك تاكيدا على الحق الإسلامي والعربي
والفلسطيني بالقدس والمسجد الاقصى
كلنا مدعون للتوقيع على وثيقة الأقصى
سمير سعد الدين
قام أمس عددمن العلماء والشخصيات المقدسية على توقيع وثيقة الأقصى التي وضعتها الهيئة الإسلامية العليا وذلك تاكيدا على الحق الإسلامي والعربي والفلسطيني بالقدس والمسجد الاقصى في ضوء إزدياد الإعتدات على المسجد من قبل المتطرفين والمستوطنين وكان أصعبها قبل أيام حيث أقتحمت الاقصى مجموعات كبيرة منهم بذكرى ما يسمى خراب الهيكل وعملوا على دخوله وعاثوا فسادا به وحرقت أجزاء من السجاد وكسرت شبابيك زجاجية معشقة كما جرح 17 مصليا وأنه لاول مرة دخلت فرقة من وحدة البصمات لملاحقة المرابطات والمرابطين ويدعون أن المسجد الاقصى قد أقيم على أنقاض الهيكل المزعوم ويعملون لإعادة بنائه بعد هدم الاقصى كما تطرح دعوات عدوانية أخرى منها تقسيم الاقصى مابين اليهود والمسلمين مثلما قسم الحرم الإبراهيمي بالخليل ويعتبرون ماتحت الأرض لليهود وما فوقها أي البناء القائم للمسلمين كما يطالبون بملكية الفضاء
وتدعي بلدية الإحتلال أن المساحات الغير مبنية للمسجد هي املاك عامة مسؤولة عنها ولا علاقة لها بالمسجد ولذلك فهي لا تطالب الأوقاف بدفع ضريبة الممتلكات على هذه المساحات
ومن الذين وقعوا على هذه الوثيقه فضيلة الدكتور عكرمه صبري رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى والمطران عطا الله حنا وقد جاء في هذه الوثيقة
المسجد الأقصى المبارك بكامل ساحاته وملحقاته سواء أكانت تحت الارض أو فوقها مقدس إسلامي خالصا وحصريا ولا يوجد لليهود أو اي طرف آخر حق فيه ولو في ذرة من ترابه وتضيف الوثيقة أن الوجود الإسرائيلي بالقدس هو إحتلال باطل وغير شرعي ولا يوجد له أية سيادة على المسجد الأقصى وزوال الإحتلال قادم ولا يوجد اي حق لليهود الدخول لاية قطعة من الأقصى لا لمصلياته اومساحاته وأن مجرد الدخول إليه يعتبر إقتحاما وإغتصابا
هذا وقد حضر توقيع الوثيقة عدد من الصحفيات والصحفين ومراسلي الفضائيات ووكالات الأنباء
كاتب وباحث في شؤون القدس
6-8-2015