جي سوفت

Welcome to
( اضاءة ) الرئيس محمود عباس
https://pbs.twimg.com/media/Ed9bmlIXsAEiHj4?format=jpg&name=900x900



ملفات خاصة


اللواء ركن / عرابي كلوب ( مشاعل على الطريق )



اشراقة الصباح



https://images.alwatanvoice.com/writers/large/9999469051.jpg


حتي نلتقي ( يكتيها رئيس التحرير )
Serri Alqudwa


القائمة الرئيسية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 



من يتصفح الأن
يوجد حاليا, 276 ضيف/ضيوف 0 عضو/أعضاء يتصفحون الموقع.

أنت غير مسجل لدينا. تستطيع التسجيل مجانا بالضغط هنا


اشراقة الصباح

متابعات إعلامية
[ متابعات إعلامية ]

·ضمن الأنشطة والفعاليات التي تُبذل من اجل مساندة كبار السن في ظل جائحة الكورونا
·الأسيرة / سمر صلاح أبو ظاهر
·السيرة الشعبية الفلسطينية في الكويت
·افتتاح قسم علاج كورونا في مستشفى الشهيد محمود الهمشري
·قصة بعنوان في تابوت خشبي
·نداء عاجل من التحالف الاوروبي لمناصرة اسرى فلسطين
·امسية الخميس الثقافية ...!
·حفل توقيع كتاب : بوح الروح للأديب الكاتب والمفكر العربي الدكتور جمال أبو نحل
·الروائي الفلسطيني احمد ابوسليم


الهروب من سجن الرملة رواية حقيقية
https://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/3/38/%D8%AD%D9%85%D8%B2%D8%A9_%D8%A5%D8%A8%D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D9%8A%D9%88%D9%86%D8%B3.jpg


مقالات رئيس التحرير
http://www.alsbah.net/archive/file/palestin.jpg

حتى نلتقي

1995 - 2005

ذاكرة وطن

سري القدوة




علي الدرب ماضون






مشاغبات : يوميا عبر الصباح
http://hosh.ps/wp-content/uploads/2015/02/ar-logo5.png







البحث في جميع المواضيع


  
اللواء عرابي كلوب: اللواء الركن ركن/ عرابي كلوب يكتب : ذكرى الشهيد خليل عز الدين محمد الجمل
بتاريخ الخميس 09 أبريل 2015 الموضوع: قضايا وآراء


ذكرى الشهيد
 خليل عز الدين محمد الجمل
 بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 10/4/2015م
 خليل عز الدين محمد الجمل ذلك الشاب اللبناني الذي افتدى فلسطين فكان أول من استشهد من اللبنانيين في سبيل القضية الفلسطينية، رغم صغر سنه والذي سقط شهيداً بتاريخ 10/4/1968م


ذكرى الشهيد
 خليل عز الدين محمد الجمل
 بقلم لواء ركن/ عرابي كلوب 10/4/2015م
 خليل عز الدين محمد الجمل ذلك الشاب اللبناني الذي افتدى فلسطين فكان أول من استشهد من اللبنانيين في سبيل القضية الفلسطينية، رغم صغر سنه والذي سقط شهيداً بتاريخ 10/4/1968م أثناء تصديه مع زملائه من المقاتلين فيما عرف بمعركة تل الأربعين، كان استشهاده الشرارة التي شجعت شباب عرب من غير الفلسطينيين على المشاركة في الكفاح المسلح إلى جانب أخوانهم الفلسطينيين.
من بيروت إلى الأردن ومن ثم إلى الأرض المحتلة طريق طويل ربما، لكنه مختصر أيضاً هو طريق الشهادة الذي شقه المناضل الفتحاوي خليل عزالدين الجمل، ابن بيروت ليرتفع أول شهيد لبناني فداءً للقضية الفلسطينية.
ولد/ خليل عزالدين محمد الجمل في بيروت بتاريخ 21/1/1951م لأبوين لبنانيين، حيث تلقى تعليمه الابتدائي في المدرسة العصرية وثم أكمل دراسته التكميلية في مدرسة المخلص المسائية، كان يعلم نهاراً ويدرس ليلاً وذلك بحكم عمله مع أخيه الأكبر نبيل في المكتبة التي يعمل بها حيث كان دائم الإطلاع والقراءة، ما مكنه من تكوين ذاكرة ثقافية عن الصراع العربي الإسرائيلي والقضية الفلسطينية والمقاومة الفلسطينية في هذا السن المبكر.
خليل عزالدين الجمل كان صغيراً عندما حمل القضية، لكن إيمانه كان أكبر بكثير من أي عمر يمكن أن تسجله هوية وكان محركه الأول والأخير خطوات ثابتة رافقت الشاب المراهق ليولد مقاوماً منذ نعومة أظفاره.
غادر خليل عزالدين محمد الجمل الأراضي اللبنانية يوم 25/3/1968م ترك بيته وأهله وصحبه ترك الجميع، وذهب لم يكن هناك وداع مسبق، فهو كان على يقين بأنه عائد لا يهم كيف، لكنه كان سيعود، رسالة صغيرة تركها على مكتب شقيقه الأكبر نبيل في مكتبه (كراكاس) (أخي نبيل سلامي لأهلي وأمي، أرجوك لا تسأل عني... أنا بخير وسأعود)، وبالفعل عاد، ربما عرف خليل الجمل أنه سيعود شهيداً، لكنه بالتأكيد لم يكن يحسب حساباً لاستقباله بمئات الآلاف من اللبنانيين والفلسطينيين.
في العاشر من نسيان 1968م كانت الإشارة عقارب الساعة تشير إلى التاسعة ليلاً، المكان منطقة (تل الأربعين) يبدأ التحرك، إحدى وحدات المراقبة الأمامية تكتشف دخول قوات العدو الإسرائيلي إلى المنطقة حيث أقامت جسراً حديدياً متحركاً بالقرب من (بيارة أبو فريدس) في منطقة الأغوار الأردنية، ودفعت على هذا الجسر دبابة وعدداً من السيارات المصفحة، كما قامت طائرة هيلوكبتر بإنزال أكثر من ثلاثين مظلياً في المكان، وما هي إلا دقائق حتى اخترقت هذه الآليات الحدود داخل الأراضي الأردنية حيث كانت قوات العاصفة على أهبة الاستعداد للمواجهة لتلك القوات من خلال تواجدها في كمين خلفي.
خليل عزالدين الجمل كان واحداً من هؤلاء حيث بدأ الاشتباك بين قوات الفدائيين وقوات العدو الإسرائيلي وحسب المعلومات فقد قتل من الإسرائيليين عدداً أثناء الهجوم مما اضطرهم إلى التقهقر والرجوع إلى الخلف، أصيب في هذه المعركة خليل الجمل حيث أسرع رفاقه إلى المساعدة في إخلاءه إلى أن سقط البطل شهيداً في أرض المعركة.
في السابع والعشرين من نيسان عام 1968م مشي لبنان بأسرة في الموكب المهيب للشهيد البطل، يوم تاريخي أضاف إلى القضية الفلسطينية أصوات أجراس وكنائس وهتافات شعب أكملت الصوت لتصل القضية، جنازة الشهيد لم يسبق أن عاش لبنان بأسره لها مثيل، وفي ذلك الوقت من الزمن حيث انطلق الموكب من عمان مروراً بالأراضي السورية، ومن ثم إلى الأراضي اللبنانية، وقرعت أجراس الكنائس ممزوجة بنداءات الله أكبر المنبعثة من المآذن، خمس ساعات عبر خلالها اللبنانيون والفلسطينيون عن الولاء للشهيد الأول، رسميون وحزبيون، ناس عاديون، ورجال أعمال، وسياسيون، من جميع المناطق اللبنانية على اختلاف انتماءاتهم وطوائفهم واتجاهاتهم توحدوا في سبيل الشهادة، زعاريد، هتافات، أناشيد، إطلاق الرصاص في الهواء، وسائل ضاق بها اللبنانيون في ذلك الوقت ليعبروا عن حبهم وتعاطفهم وولائهم للشاب البناني الشهيد البطل/ خليل الجمل والقضية الفلسطينية والعربية.
تشييع جثمان الشهيد/ خليل عزالدين الجمل كان على قدر التضحية لجميع لبنان بأكمله تحت لواء الفتى الشهيد، أشخاص تجمعهم صله به نزلوا للقاءه وتهاتفوا على حمل نعشه ومشاركته في حلم القضية، أصدقاء مدرسته ورفاق دربه هتفوا باسمه.
شيع الشهيد بعد الصلاة عليه من الجامع العمري في بيروت حيث قدرت المعلومات أن المشاركين في التشييع قد بلغ مائة أ لف مواطن.
هذا وبعد أن تم التشييع فقد صدر مرسوم جمهوري بمنح الشهيد/ خليل عزالدين الجمل وسام الاستحقاق اللبناني تقديراً لبطولاته وتكريماً له.
خليل الجمل الشهيد اللبناني الأول دفاعاً عن القضية الفلسطينية، غادر بيروت في ذلك الوقت ليقول كلمته وليعبر في وقت كثرت فيه الأقاويل والأحاديث لتأتي كلمته وتحسم القضية، أنها الشهادة في سبيل القضية، هذا ما ينشده الوطن، كلمة خطها خليل الجمل لتختصر نبض شباب يعشقون الأرض ويؤمنون بقدراتهم في قول الكلمة الحق، وأن كان ثمنها أن تسلب منهم حياتهم.
قالوا عن الشهيد خليل الجمل:
الزعيم الراحل جمال عبد الناصر: (اللي عنده 17 سنة و 18 سنة واللي بيقاتلوا في داخل إسرائيل بثبتوا أيضاً أن احنا ند، ويثبتوا أن الإنسان العربي قادر على دفع التحدي، الشاب اللبناني اللي أخذ سلاحه وطلع من لبنان وترك رسالة لأهله قالهم أنا ماشي ومش حاغيب... وحا ارجعلكم وطلع ودخل مع قوات العاصفة إلى إسرائيل علشان يقاتل في سبيل أرضه ومات ورجعوه إلى لبنان ... يثبت أن الأمة العربية كلها بكل أبنائها قادرة على تحدي هذا العدوان).
الصحفي غسان تويني (من زمان لم يمت منا شهيد ... شهيد حقيقي ... شاب يحلّ الوطن في مقام أعلى من الحياة، ومن زمان لم يعتبر شاب منا أن ثمه ما هو أثمن من الحياة هو فداء الحياة ... من زمان لم يكتب لنا أحد بدمه رسالة حرية ... خليل عزالدين الجمل تعود إلينا ولم نعرفك كأنك ما مت إلا لتعرفنا بما فينا... بأن فينا إرادة الحق حتى الموت والإيمان حتى الشهادة.
رحمك الله يا شهيدنا البطل/ خليل عزالدين محمد الجمل واسكنك فسيح جناته.


 
روابط ذات صلة
· زيادة حول قضايا وآراء
· الأخبار بواسطة المحرر


أكثر مقال قراءة عن قضايا وآراء:
عبد الاله الاتيرة : انقلاب جديد بالبلطة والبلطجة وحكم الملثم



تقييم المقال
المعدل: 0
تصويتات: 0

الرجاء تقييم هذا المقال:

ممتاز
جيد جدا
جيد
عادي
رديئ



خيارات

 صفحة للطباعة صفحة للطباعة



جريدة الصباح
فلسطين - تأسست عام 1995

www.alsbah.net
عيش الخبر أينما كنت
جريدة كل الفلسطينيين
فلسطينية العمق : عربية البعد : عالمية التوجه
https://www.s-palestine.net/ar/thumbgen.php?im=../images_lib/images/1_1564988074_5367.jpg&w=690
المدير العام رئيس التحرير
سري القدوة

PHP-Nuke Copyright © 2007 by Francisco Burzi. This is free software, and you may redistribute it under the GPL. PHP-Nuke comes with absolutely no warranty, for details, see the license.
انشاء الصفحة: 0.10 ثانية